21||كُل أمالِي فيكِي أنتِ.

3K 288 224
                                        

مرحبًا جمِيعًا ، نعتذِر على التأخر.

و بِالمناسبة لعبت دور الكريمة هذه المرة ، و حدثت بِما أن الفصل السابق لم تتحقق فيه الشروط ، حتى نِصف الشرط ما أتحقق بس ما علينا ، نتجاهل الوضع المزري XD

أنيوايز

40 فوت+ 100 تعليق= فصل.

الفصل غير مُراجع ، أينما وجد خطأ أشري عليه لأعدِله فيما بعد

-----

[هل يمكِنك البقاء أكثر؟ أرِيدك إِلى جانِبي]

قلتها بسرعة معترِفة برغبتِي التِي أكبحها مُنذ طفولتِي ، فتوقفت هِي عِند المخرج و إِلتفت نحوِي باسِمة فيما تمِيل رَأسها بِزاوِية بسيطة

[ألا تنزعجِين مِن وجود شريك لكِ علو سريرك؟]

[أبدًا!]

نفيت سريعًا ، ثم ريبِيكا أومات بهمهَمة خافِتة ، أوصدت الباب مجددًا ، إِنتزعت كعبها عِنده ، و جعلت تقترِب في حِين أننِي أراقبها بثِغرٍ مقوس في بسمَة عرِيضة مبتهِجة.

[بِالطبع سأبقى]

أعلمتنِي ، جلَست علو السرير و زحَفت إِليّ حيث أرِيح بدنِي ، أسندت رأسها إِلى جانِب رأسِي و إِبتسامتها الهادِئة تزِيدها جمالاً مِثلي.

شعرت بالكثِير، حنان الأم مُختلِف ، جمِيلٌ و خفِيف لكِن أثره عمِيق ، حتى و إِن كانت لحظَتنا هذِه بسِيطة لكِنها مستقبلاً ستكون أَجمل ذِكرى في سِجلاتِي.

وضعت يدها خلف رأسي و سحبتنِي إِلى حضنها ، تضمنِي بِدماثة كَي لا تلحِق الألم ببدنِي ، أمعائِي إِمتَعضت و قلبِي إِهتَز بطرِيقة جامِحة أرجفت شِفاهِي في بسمة متردِدة.

دهِشت ، سَعِدت ، و تمنَيت أن لا تبتعِد عنِي مجددًا ، رَجيت لو ألتصِق بها للأبد ، خوفًا مِن الإِفتراق ، باغتتنِي دموعِي و مشاعِري المغترِبة ، ما يَجول فُؤادِي جدِيد طَمعت فيه كثِيرًا مِن قَبل ، لم أتوقَعه أبدًا هكذا.

حضنتها بيدِي السليِمة و دفنت وجهِي في صدرِها أكثر فيما أستمتِع بِربتها على شعرِي المُبعثر.

ثم أظننِي نادِمة على كُل شيء ، حسِبتها لا تُحِبنِي ، تمقتنِي و تريدنِي بعِيدة عنها ، لكِنها ليست كذلِك ، ضميري يُؤنِبنِي ، أشعر بِالذنب و أنه ما كَان علي لَومها و لا التصرف بِواقحة و قحوط عِندما تكلِمنِي ، أعنِي ماضيًا هِي أهملتنِي و خلقت بيننا فجوة واسِعة لا تلتَئِم بسهولة ، عدا أن الإِقتراب هكذا كان سَهل بخر كل العواطِفي المُستَاءة ، إِكتشفت أن لا صواب لِي في تفكِيري الهمجَي ، كله خُلِق مِن فراغِي الداخِلي ، و مِن فرط حساسيتِي.

البُرجوازِية: مَاتادُور العِشق.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن