فوتز و كومنت'س بين الفقرات لتشجيعي
----
وَقف عِند الجِدار الزجاجِي متأمِلاً لأنوار المدِينة التِي تقابِله بينمَا يدخِن كعادتِه ، لم يستطِع فهم نفسِه ، ما يرِيده و ما لا يرِيده ، يشعر بِالضياع ، رغم نضجِه إلى أن طرِيق الذِي يقتَاده غير واضِح ، هو غاضِب و مستاءٌ كذلِك.
آخر أسبوعٍ مَضى ، كان الأسوأ ، فجأةً بات نكِرة بين عائِلته ، أصدِقائه ، و مِن يحِيطون بِه ، حتى أسهُم شرِكته إِنخَفضَت ، نظرًا للفيديو الذِي إِنتشر له و هو يهِين إِحدى الخادِمات ، و بِكل صراحة لا أحد يكترِث لصورِه مع نِسائِه.
جلبة فغر باب مَكتَبه جَعلته يلتَف قاطِبًا لِجبينَه بخِفة ، كانت تقِف ثائِرة عِند المَدخل ، بدمُوعها التِي تحتشِد عِند أهدابَها ، و هو بِدورِه أرخى ملامِحه بإِنزِعاج و أعاد بصِيرتَيه للخارِج ، عادت مِن رِحلة سفرِها إِذًا!
[كَيف أمكَنك فِعل ذلِك بِي؟ أنا أَحببتُك بصِدق!]
تمتَمت بإِختِناق و كوك قرر أن لا يجِيبها ، إِكتفى بالإِرتِشاف مِن لفافتِه ، ذلِك إِستفَزها فهَاجت إِليه تَشده مِن ياقة قمِيصِه.
[أنا ليلي جِيمس ، كيف تَجرُؤ على خِداعِي!]
[أَخبرتكِ!]
نطق ببرود فقطُبت جبينَها بإِستِغراب
[أخبرتنِي بِماذا؟]
أحاط كَفتيها البارِدة و أبعدها عَنه
[أننِي سَيِء السُمعة و الطبع ، لكِنك أبيتِي الإِبتعاد]
تبادلت عيُونهم النظر ، نظرتها كَانت مشبعة بِالحزن بينَما سودوتَيه تحاكِي المَوت.
إِبتَسمت ليلي بإِنكِسار و هزت كَتِفيها بخيبة موشوِشة
[و ما المُتوقع مِن فاشِلٌ مِثلك ، مجرد مَنبوذ و مُخادِع ، نحن نشمَئِز مِنك!]
أومأ بِملل مقلِبًا لِحدقَتيه في السُماء ، ثوانٍ و أشار للمَخرجِ طارِدًا لَها.
إِنزوى وحِيدًا مجددًا حتى دَقت الساعة العاشِرة ليلاً حِينها قصد القَصر.
بعد ما إِن إِبتعد عَنه لِمدة أسبوع ، كان ذلِك كرهًا في إِلتِقائِه بِوالِده و شقِيقه الذِي عاد مِن سفرِه كذلِك.ترَجل مِن سِيارتِه ، في طرِيقِه للمَدخل هو أبصَرها في الحدِيقة المُجاوِرة تَركض مقهقِهتًا بِسبب ملاحقة لِيلا لَها ، بدت صغِيرة و نقِية ، جَعلته يبتسِم وسط كآبتِه.
أنت تقرأ
البُرجوازِية: مَاتادُور العِشق.
Romance[مكتمِلة] لطَالما كُنْت مُنفَرة من حُب البُرجوَازِيين ، لِما أنَا مُنجذِبة نَحوك هَكذا؟ تَورطِي معِي أَكثر سَام ، حَتى لو كَانتْ النَتائِج وخِيمَة. +SAM +JUNGKOOK S : 010721 F : 020323 جمِيع الحقوق مَحفوظَة©