43||دمُوعكِ بِحارٌ تغرِقنِي : عيُونكَ لا تَقُول.

2.6K 278 490
                                        

هاي افريبودي!
ميسد يو آل🤍
لا تفرطون في صلاتكُم و دراستكُم ، لا تزعلوا أهلكُم.
تذكرونِي في دعوَة خير.

طبب
200 votes + 800 coments = new chapter!!!!

هيهي امزح

110 v + 550 c = new chapter

و فقط

📍تَم التعديل على نِهاية الفصل السَابق ، و عوضًا عن تواجد سام في البحيرة أنا غيرتَها لتكون في الإصطَبل.

📍تَم التعديل على نِهاية الفصل السَابق ، و عوضًا عن تواجد سام في البحيرة أنا غيرتَها لتكون في الإصطَبل

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

-كُل دمعَة تذرفِيها و كَأنها بِحرٌ يغرقنِي.

-------
عكَفت جبِينِي و إنتَفضت قليلاً بعد أن شَهقت عِندَما تَم سحب السِيجَارة مِن ثِغري  ، عيونَي برَقت بِالدُموع ثم دهشتِي جَعلت تتلاَشى فورَما تعرفت عَلى الفَاعِل.

شعرت بالإختنَاق دون حَاجة للتِبغ ، رؤيَة كحلِيتيه المضرَمة بِالشرَارة كَانت كافِية لتنزِف كبدِي ، ألم فظيع جَلس خلف ترائِبي العَاصفَة.

[مَا الذي تفعلِينه؟!]

[لا تتدَخل!]

هسهَست أرُد عَلى زمجرتِه في وجهِي ، ثُم إندَفعت نحو يدَه علي أَستعِيد مَا بتره مِني ، لكِني هل سأستطِيع إسترجَاع نفسي بَعد مَا إقتلعنِي من جذورِي؟

بقيت دون جَواب كدومًا!

أعاد يده للخَلف بعصبيَة و نطَق بحدة

[هَل فقدتِي صوَابك؟ أنت مصَابة بالربو رَشفة وَاحِدة و ستموتِين!]

حمَلت خرزتِي المتجهِمة إلَيه و شزرتُه رغم دموعِي المرِيرَة التِي تقطن في الحَافة

البُرجوازِية: مَاتادُور العِشق.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن