09||إِعتِذارُها.

2.5K 267 24
                                    

بِسم الله الرحمان الرحِيم
تعليقات بين الفَقرات جمِيلاتِي.

لم أراجِع الفصل لضيق وقتِي ، لذا إذا قبلتِي اي خطأ فلمحِي لِي كي أعدِله

------------

[مَهلاً!]

وَجدتنِي أصِيح مِن أَعلى السُلم ، حِينها سلمّتنِي غرِيس إِنتِبهَها و توقَف الأصهب عن البُكاء.

[مَاذا الآن حُلوتِي ، هل ستسمحِين لِي بِالتطلع على جانِبك العَطوف ، سام؟]

نطَقت السَمراء بِسخرِية، فشددتُ على فستانِي مُغتَاضة ، نَاظرتُها بِتبرم دفِين ، إِلتقطت أنفاسِي ، تشَجعت و تقدمت للأَسفل

[أنتِ تظلمِينه بِالمُناسبة!]

[أوه ، و هل تعرفِين المُجرِم؟]

وقفتُ أمامها بِمسافة معقُولة لكِنها أعدمتها ، حدجتنِي بإِستِصغار ، ضمت رسغيها لِصدرِها ثم إِنحنت قليلا نحوِي مهسهِسة

[أم أنكِ الفاعِلة ، إِعترفِي!]

أنا أعترِف أصبحت أكِن إِعجابًا لِشخصِيتها الحقِيرة ، تبدو كالملِكة ، تبًا فقط ، لِما لست بِذات الهيبَة التِي تسوِرُها؟ لِما النِساء ليسوا مِثل غرِيس والتُون؟ لَكان العالَم أفضل بِحكم أمثَالها ، أقوى و أصلَب مِن الفاشلِين المدعوِين بِالرِجال.

[أنا...]

[ما الذِي يجرِي هُنا؟]

صدِيحه عرقل إِندفاعِي للإِعتِراف ، نقلت بصرِي إِليه تزامُنا مع غرِيس التِي صَنعت فَجوة بيننَا بكعبِها العالِي.

[أهلاً بِك أولِيڤر ، سام لدِيها إِعتِراف!]

بللت شفتِي السفلِية بِنفاذ صبر ، أسلوبَها في الحدِيث يستفِز العاهِرة التِي أطمَرها تَحت تسلُط خجلِي و ضعفِي.

دنى جُونغكوك أكثر ، و إِستفسَر ببرود

[ما مُناسبة غضبك غرِيس؟]

[إِنه أنت!]

قطب جبِينه ثم لاح بصره على الخدم تحدِيدًا ذلِك الجاثِي أرضًا ، بعدها نظر إِلي.

أرقى حاجِبه و نظر للآنِسة التِي نطقت.

[سأحاسِبهم جمِيعًا!]

[إِنها قضيتِي أنا]

ناظَرته غرِيس ببسمَة جامِحة خافِتة ثُم أقلت عيونَها نحوِي ، حِينها تقدم جُونغكوك و وَقف قِبالتًا لِي ، لم يسعنِي فِعل شيء بإِستِثناء مراقبة ظَهره بِسيماءاتٍ مستعجِبة ، هل يحمي سُمعتِي؟

البُرجوازِية: مَاتادُور العِشق.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن