بِسم الله الرحمان الرحِيم
تعليقات بين الفَقرات جمِيلاتِي.لم أراجِع الفصل لضيق وقتِي ، لذا إذا قبلتِي اي خطأ فلمحِي لِي كي أعدِله
------------
[مَهلاً!]
وَجدتنِي أصِيح مِن أَعلى السُلم ، حِينها سلمّتنِي غرِيس إِنتِبهَها و توقَف الأصهب عن البُكاء.
[مَاذا الآن حُلوتِي ، هل ستسمحِين لِي بِالتطلع على جانِبك العَطوف ، سام؟]
نطَقت السَمراء بِسخرِية، فشددتُ على فستانِي مُغتَاضة ، نَاظرتُها بِتبرم دفِين ، إِلتقطت أنفاسِي ، تشَجعت و تقدمت للأَسفل
[أنتِ تظلمِينه بِالمُناسبة!]
[أوه ، و هل تعرفِين المُجرِم؟]
وقفتُ أمامها بِمسافة معقُولة لكِنها أعدمتها ، حدجتنِي بإِستِصغار ، ضمت رسغيها لِصدرِها ثم إِنحنت قليلا نحوِي مهسهِسة
[أم أنكِ الفاعِلة ، إِعترفِي!]
أنا أعترِف أصبحت أكِن إِعجابًا لِشخصِيتها الحقِيرة ، تبدو كالملِكة ، تبًا فقط ، لِما لست بِذات الهيبَة التِي تسوِرُها؟ لِما النِساء ليسوا مِثل غرِيس والتُون؟ لَكان العالَم أفضل بِحكم أمثَالها ، أقوى و أصلَب مِن الفاشلِين المدعوِين بِالرِجال.
[أنا...]
[ما الذِي يجرِي هُنا؟]
صدِيحه عرقل إِندفاعِي للإِعتِراف ، نقلت بصرِي إِليه تزامُنا مع غرِيس التِي صَنعت فَجوة بيننَا بكعبِها العالِي.
[أهلاً بِك أولِيڤر ، سام لدِيها إِعتِراف!]
بللت شفتِي السفلِية بِنفاذ صبر ، أسلوبَها في الحدِيث يستفِز العاهِرة التِي أطمَرها تَحت تسلُط خجلِي و ضعفِي.
دنى جُونغكوك أكثر ، و إِستفسَر ببرود
[ما مُناسبة غضبك غرِيس؟]
[إِنه أنت!]
قطب جبِينه ثم لاح بصره على الخدم تحدِيدًا ذلِك الجاثِي أرضًا ، بعدها نظر إِلي.
أرقى حاجِبه و نظر للآنِسة التِي نطقت.
[سأحاسِبهم جمِيعًا!]
[إِنها قضيتِي أنا]
ناظَرته غرِيس ببسمَة جامِحة خافِتة ثُم أقلت عيونَها نحوِي ، حِينها تقدم جُونغكوك و وَقف قِبالتًا لِي ، لم يسعنِي فِعل شيء بإِستِثناء مراقبة ظَهره بِسيماءاتٍ مستعجِبة ، هل يحمي سُمعتِي؟
![](https://img.wattpad.com/cover/253998029-288-k685937.jpg)
أنت تقرأ
البُرجوازِية: مَاتادُور العِشق.
Romance[مكتمِلة] لطَالما كُنْت مُنفَرة من حُب البُرجوَازِيين ، لِما أنَا مُنجذِبة نَحوك هَكذا؟ تَورطِي معِي أَكثر سَام ، حَتى لو كَانتْ النَتائِج وخِيمَة. +SAM +JUNGKOOK S : 010721 F : 020323 جمِيع الحقوق مَحفوظَة©