فوت و كومنت ما يخذ منذ دقايق .
قدروا تعبي!
------
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
10 مِن يِناير.
أسند ظَهره للمقعد يراقِبها ببسمة ماكِرة مِن بعِيد و هِي تعابِث كوب الكاكاو الساخِن بِشفتيهَا الرقِيقة ، ثم تدحرِج عيونها الخجولة فِي أنحاء المَقهى الفارِغ بِتفقُد.
هِي لم تنتبِه لوجودِه بعد ، لم تفقه حتى أنه يتجَسس عليها منذ الشهر المنقضِي ، فقط لِشعورِه بِالمَلل.
إِلتقط رشفتًا مِن فِنجان قهوتِه فتمتعِض تعابِيره الوسِيمَة لِمرارتِها اللاذِعة
[تبًا ، من الفاشِل الذِي صنَعهَا؟]
بغتاتًا داهمَته فِكرة، و حجة لِإِزعاج تِلك الوحِيدة في طاوِلتها.
[جيد ، أنا و هِي فقط!]
تحمحم ، إِنتصب بعدها إِلتقط فِنجانه و قصد طاوِلتها في طرِيقه
[عفوًا يا آنِسة ، أرِيدك لِتحلِية قهوتِي]
قطبت المعنِية جبينها تناظِره و هو يرتمِي قِبالتًا لها ، وهلتها إِستوعبته فقلبت عيونَها بِالسقف ضجِرة.
[هل تتحرَش بِي؟أيها الصحافِي!؟]
[رباه! خرزتِي التِركوازِية ، صغيرتِي مَتى ستفرقِين بين قول الحقيقة للتغزل بِك و تألِيف الأكاذِيب للِتحرش بلُطفكِ؟]
[صغِيرتك؟]
تساءلت بِحنقٍ لطِيف ، حِينها قهقه و مد يده يجعِد وجنتَها الشاحِبة
[أنتِ ظرِيفة ، تعجبيننِي!]
شفنته مِن زاوِية جفنيهَا محمرة الوجَه نتِيجة إِستِحائِها مِن جرأتِه ، ثم أخفضت بصرها عَنه و راحت تشرب مِن كأسِها
أنت تقرأ
البُرجوازِية: مَاتادُور العِشق.
Любовные романы[مكتمِلة] لطَالما كُنْت مُنفَرة من حُب البُرجوَازِيين ، لِما أنَا مُنجذِبة نَحوك هَكذا؟ تَورطِي معِي أَكثر سَام ، حَتى لو كَانتْ النَتائِج وخِيمَة. +SAM +JUNGKOOK S : 010721 F : 020323 جمِيع الحقوق مَحفوظَة©
