12|| قلِقٌ حَولها ، هو قصَدها.

2.7K 307 150
                                        

فوت و كومنت ما يخذ منذ دقايق .

قدروا تعبي!

------

10 مِن يِناير

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.




10 مِن يِناير.

أسند ظَهره للمقعد يراقِبها ببسمة ماكِرة مِن بعِيد و هِي تعابِث كوب الكاكاو الساخِن بِشفتيهَا الرقِيقة ، ثم تدحرِج عيونها الخجولة فِي أنحاء المَقهى الفارِغ بِتفقُد.

هِي لم تنتبِه لوجودِه بعد ، لم تفقه حتى أنه يتجَسس عليها منذ الشهر المنقضِي ، فقط لِشعورِه بِالمَلل.

إِلتقط رشفتًا مِن فِنجان قهوتِه فتمتعِض تعابِيره الوسِيمَة لِمرارتِها اللاذِعة

[تبًا ، من الفاشِل الذِي صنَعهَا؟]

بغتاتًا داهمَته فِكرة، و حجة لِإِزعاج تِلك الوحِيدة في طاوِلتها.

[جيد ، أنا و هِي فقط!]

تحمحم ، إِنتصب بعدها إِلتقط فِنجانه و قصد طاوِلتها في طرِيقه

[عفوًا يا آنِسة ، أرِيدك لِتحلِية قهوتِي]

قطبت المعنِية جبينها تناظِره و هو يرتمِي قِبالتًا لها ، وهلتها إِستوعبته فقلبت عيونَها بِالسقف ضجِرة.

[هل تتحرَش بِي؟أيها الصحافِي!؟]

[رباه! خرزتِي التِركوازِية ، صغيرتِي مَتى ستفرقِين بين قول الحقيقة للتغزل بِك و تألِيف الأكاذِيب للِتحرش بلُطفكِ؟]

[صغِيرتك؟]

تساءلت بِحنقٍ لطِيف ، حِينها قهقه و مد يده يجعِد وجنتَها الشاحِبة

[أنتِ ظرِيفة ، تعجبيننِي!]

شفنته مِن زاوِية جفنيهَا محمرة الوجَه نتِيجة إِستِحائِها مِن جرأتِه ، ثم أخفضت بصرها عَنه و راحت تشرب مِن كأسِها

البُرجوازِية: مَاتادُور العِشق.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن