48||عودَة الرُوح المَفقودَة فِي ليالِي ديسَمبر.

2.7K 315 489
                                        

هلو❤️‍🩹

145 votes + 600 coments=new chapter

تهديد💀: كثروا تعليقات لعيون الفصل القادم.

ما اعتقد بحدث لو ما تحققت الشروط ، يكفي احس اني اضغط على نفسي علفاضي ، و اتعرض للتجَاهل بعد.

-----

قلت أنني أكرهه ، لكني هرعت لحمايته و كأنني أقول سأحميك حتى لو كنت وردة شائكة سامة تعذبني و تقتلني ببطء.

كَان الطرِيق تقريبًا خاويًا و لا وجود لسيارَات الأجرَة بسبب تَأخر الوَقت ، ذلِك لم يمعنِي قط من الرَكض في الشَوَارِع المُبللَة و كأننِي أسابِق شيءٌ مِن الرِيَاح و الأمطَار التِي تتضارب مَع جسدِي  ، أعتقِد أن القَلق الذي زرِع في خافقِي جعلنِي مستعِدة لموَاجهة كُل العوَاقِب.

إقتربتُ من الحَانَة و بغتَة وَقفت في قمَة الرَصيف لاهِثَة أراقب رَجلاَن يتشَجران تحت الغَيث ، وَاحد ملقي أرضًا و الثانِي يمسِك بياقَة قميصه فيمَا يصرخ قبال وَجهِه.

لقد كَان هو ، جونغكوك في الأَسود يتعَرض للضَرب.

نزلتُ المنحَدر فور أن وَصلت دَفعت الرَجل الذِي كَان يمسِك بياقَة جونغكُوك بعيدًا ، بعدَها إنحنيت لمستوَاه و حميته بظهرِي قبل أن أفرد ذرعَاي مبحلِقتًا بحدَة في الشَاب العصبِي ، لَم أكترِث قط مِمَا سيصيبنِي ، بدوت طائِشَة للغَاية.

[توَقف عن ضربِه! إنَه مَخمور]

[لقد إصطدَم بي ثُم شتمنِي!]

جمجَم بلحنِ صوتِه المغتَاظ مجولاً عيونَه على هيئتِي بإستِعجَاب ، لا يبدُو مِن قطاع الطُرق...

[أعتذِر نيَابة عَنه ، ه...هو لَيس بوعيه]

تعثَرت كلِمَاتِي قلِيلاً و صلَيت دَاخِلي أن يغادِر عنه ، لوهلَة من الزَمن لمَحت الإستِصغار في وَجه الشَاب قبل أن يترَاجع بِالفِعل نحو الخلف.

[وَغد!]

هسهَست ملتفتًا نَحو الذي يستنِد علَى عمُود الإنَارة ، يوصِد جفونَه بإرهَاق و وَجهه ملطَخٌ بِالقليل مِن الدِمَاء التِي تغادِر أنفَه و جُرح ثِغره البسيط.

[كوك..]

إِسمُه بدى غريبًا فيمَا يهاجِر حنجرتِي ، تجمهَرت الدمُوع بين مِقلتَاي التِي  ترَاقِب وَجهه المتعَب حتى إندفعت كفتِي لتزِيح  قطرَات الدِمَاء العَالِقة في طرف شفتَيه و عندَما شعر بلمستِي فرق جفونَه المرتخِية بِجهد مطيلاً التَجول بين سيمَاءات خِلقتِي

البُرجوازِية: مَاتادُور العِشق.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن