اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
أسمَاك الكُوي ، مُبهِجَة!
------
وسط الثُلوج و تَحت أعمِدة الإِنارة ، كَانت تدعَس على خُطواتُه السِرمدِية مِن الخَلف بصِبينة تتقفَاه ، لا تدرِي عن وِجهتهُم في أنحَاء القصر لكِنها تشعر بِالطمأنِينة رُفقته ، هِي تثِق بِه.
[أين سنذهَب ، ألن تخبِرنِي؟]
قالت تناظِر أثر خطوتَه التِِي دعست عليها بِقدمِها الصغِيرة ، في حِين أنه تَجاهَلها فقَط
[إذًا لن تخبِرنِي؟]
لم يتجاوب فإِكتفت فقط بتتَبعِه بِفضُول.
حتى وَصلاَ.
عَكفت سَام جابينَيها و جَالت عيونها المَكَان.
[حدِيقة؟]
تساءلَت و تفحَصت محِيطهم.
مسَاحة شاسِعة محصُورة بين أشجَارٍ منحُوتة بدِقة و حرِص ، أرضٌ ذات بِلاطٍ إِسمنتِي ثم حوضٌ ضخم يتوسَطُه تِمثَال إِمرأة جمِيلة.
لم يسبِق لها و إِن تجولت هُنا ، إذًا هِي لم تكتشِف القصر جله بَعد.