11 || بِالعِناق أربكَنِي ، بِالعِناق أشفِيك.

2.5K 253 162
                                    

هلا.
اعتذر على التأخر.
35 فوت + 50 كومنت.
إِستمتعوا سويتيز

-----

[تجولِي معِي!]

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.




[تجولِي معِي!]

عكفت حاجِبيها و رَمشت بِتوتُر مِن قربِه ، كلِماته التِلقائِية و نظرَته العمِيقة ، ثم بِغتاتًا داهمتها ذكريات ليلة أمس ، الرَجل المنكَسِر

[E..Ehh?]

شعرت و كأنما تُأمر بشيءٍ خادِش.

فتمتمت و راقبت ناصِيتيهِ بإِرتِباك ثم إِستضحَكت  تشتِت عيونها فِي كل مكان عَادى كحلِيتيهِ البارِدة

[لِنتجول علو الفَرس]

[هكذا إِذًا ، تعنِي لنمتطِي الأحصِنة ، أيها العم أنت سيِء في إِلقاء طلباتُك]

نطقت مشدُوهة بنبرٍ صاخِب ، إِنزاحت عنه ، شابكت كفيها خلفها ثم أضافت بِصوتها الخفِيض المُحرج

[لكِني لا أجِيد ركُوب الخُيول ، أخاف أذِية نفسِي]

[هل أعلِمك؟]

قطبت جبينَها و أمَالت رأسها بِزاوِية بسِيطة ، ثم أبرزت شفَتيها بعد ما إِن خالته يمازِحها مِن لطفِه المفاجِئ رفقَتها ، لا تعلم السبب.

لم ينكِر طلبه ، مزال عِنده حِينها إِبتسمت بِخفوت و نطقت

[حسنًا]

أشاح سودوتيهِ عنها و إِتجه للفرس البيضَاء، بِالرغم مِن أنها ليست الوحِيدة ، لكِنه إِختارَها لِيصمِت هراء ذِهنِه.

إِنسحَبا للخَارج، إِذ وقفت سام تراقِب ظَهر أولِيڤر بِإِرتِباك ، حتى إِلتف مراقِبًا لها بِجمُود

[إِقتربِي]

أومَأت ثم سلكت طرِيقها إِلى حيث يقِف محاذِيًا لِكرلاَ ، قصد إِمتِطائِها دون مساعدتًا مِنه ، لكِنه باغَتها بتغلِيف خَصرها و حملِها بخِفة إِلى سرَج الفرس.

البُرجوازِية: مَاتادُور العِشق.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن