06 || لئِيم ذو إِنسانِية.

3K 275 185
                                        

هاي.

-----------

وَجدت نَفسها تلحَق بِه.

وقفت مَعه بِالمِصعد ، تدحرِج عيونها هنا و هُناك ، و شعور الرهبة إِختلجها فجأةً ، ماذا لو تحرش بِها هنا؟ هما منفردَين عن العَالم.

ألقت عليهِ نظرة سرِيعة ، كان يقِف خلفها عابِثًا بِهاتِفه لا يكترِث لِوجودِها حَتى

تحمحَمت و قررَت إِستِفسارَه

[هل هذِه شرِكتك؟]

[نعم ، شرِكة لمحطة فضائِية!]

فغرت فَهها بِدهشة دفِينة ، ثم أضافت

[هل ستجرِي معي مقابَلة،إِن أَصبحت ناجِحة؟]

كانت تكره الصمت الذي يحومهم ، لذا إختَلقت حِوارٌ غبِي.

ضحِك ڤِي بخفة ، أخفى هاتِفه ثم إِقترب مِنها متسائِلاً

[و هل ستصبحِين ناجِحة؟]

[لِما لا؟ اريد أن أكون رسَامة!]

[رسَامة؟ والِدتك لن تسمح بِالفن!]

رَبت على خصلاتِها المنسدِلة ، ثم ترجل لِخارج المصعد بعد ما إِن فتِح بابُه.

[و مَا دَخل ريبِيكا؟]

تمتَمت بعدها لحِقت بِه ركضًا نظرًا لِخطواتُه الشاسِعة الثابِتة ، و ذلِك جذب العُمال الذِين يحَيونه ببشَاشة ، يبدوا مَحبوبًا.
ذلِك ارَحها بعضَ الشيء ، ربمَا شُكوكَها كاذِبة ، ليس سيِئًا كمَا تدعِي.

[و هل كَان لديك حُلمًا عِندما كُنت بِسنِي؟]

[لا!]

[لِما؟]

[أصبحتِي ثرثَارة فَجأةً سام ، أنتِ مزعِجة بِفضولكِ!]

عبست بخِفة و تنَهدت تزامُنا مع فتحِه لِباب أحدِ المَكاتِب.

[أنت أيضًا تُزعِجنِي بِظهورِك المُفاجِئ ، ألا يحِق لِي؟]

البُرجوازِية: مَاتادُور العِشق.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن