هاي.
-----------
وَجدت نَفسها تلحَق بِه.
وقفت مَعه بِالمِصعد ، تدحرِج عيونها هنا و هُناك ، و شعور الرهبة إِختلجها فجأةً ، ماذا لو تحرش بِها هنا؟ هما منفردَين عن العَالم.
ألقت عليهِ نظرة سرِيعة ، كان يقِف خلفها عابِثًا بِهاتِفه لا يكترِث لِوجودِها حَتى
تحمحَمت و قررَت إِستِفسارَه
[هل هذِه شرِكتك؟]
[نعم ، شرِكة لمحطة فضائِية!]
فغرت فَهها بِدهشة دفِينة ، ثم أضافت
[هل ستجرِي معي مقابَلة،إِن أَصبحت ناجِحة؟]
كانت تكره الصمت الذي يحومهم ، لذا إختَلقت حِوارٌ غبِي.
ضحِك ڤِي بخفة ، أخفى هاتِفه ثم إِقترب مِنها متسائِلاً
[و هل ستصبحِين ناجِحة؟]
[لِما لا؟ اريد أن أكون رسَامة!]
[رسَامة؟ والِدتك لن تسمح بِالفن!]
رَبت على خصلاتِها المنسدِلة ، ثم ترجل لِخارج المصعد بعد ما إِن فتِح بابُه.
[و مَا دَخل ريبِيكا؟]
تمتَمت بعدها لحِقت بِه ركضًا نظرًا لِخطواتُه الشاسِعة الثابِتة ، و ذلِك جذب العُمال الذِين يحَيونه ببشَاشة ، يبدوا مَحبوبًا.
ذلِك ارَحها بعضَ الشيء ، ربمَا شُكوكَها كاذِبة ، ليس سيِئًا كمَا تدعِي.
[و هل كَان لديك حُلمًا عِندما كُنت بِسنِي؟]
[لا!]
[لِما؟]
[أصبحتِي ثرثَارة فَجأةً سام ، أنتِ مزعِجة بِفضولكِ!]
عبست بخِفة و تنَهدت تزامُنا مع فتحِه لِباب أحدِ المَكاتِب.
[أنت أيضًا تُزعِجنِي بِظهورِك المُفاجِئ ، ألا يحِق لِي؟]
أنت تقرأ
البُرجوازِية: مَاتادُور العِشق.
Romance[مكتمِلة] لطَالما كُنْت مُنفَرة من حُب البُرجوَازِيين ، لِما أنَا مُنجذِبة نَحوك هَكذا؟ تَورطِي معِي أَكثر سَام ، حَتى لو كَانتْ النَتائِج وخِيمَة. +SAM +JUNGKOOK S : 010721 F : 020323 جمِيع الحقوق مَحفوظَة©
