17 || عُمق المحِيط كعُمق فَجوة دواخِلي.

2.1K 235 137
                                    

هلو ، ميسد يو افريوان.
اني احارب وقتِي ، دراستِي ، و تلفونِي الزق عشان احدث لكم.
صوو دلعوني بتعليقاتكم العسل+ ثانكيو لتفاعلكم الزين بالفصل 16💜💜

35 فوت + 100 تعليق=فصل.

اي وحدة تبغا تتواصل معاي ، تراسلني بالانستا

@im.ttoska_

الفصل لم يراجع ، لمحو لي إِن وجد خطأ.
------

أتعلمِين ، الحَياة لم تَعد ترقنِي ، إنها ممِلة و تافهة

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

أتعلمِين ، الحَياة لم تَعد ترقنِي ، إنها ممِلة و تافهة.

----

الرِمال و مساحة شاسِعة مِن المِياه ، فوقنا سماءٌ شديدة السواد بِالغيوم المُلبدة.

أخبرنِي أنه يحب البحر لذلِك قصدناه سويًا بعد ما إِن هربنَا مِن المنزل ، و بِالرغم مِن أنه بالِغ ، قال أن صوفيا لن تسِر بِفعلته.

كنت أدفع كرسِيه الثقِيل ببطئ ، و الرمال تعِيق تقدمنا ، بينما هو كان مرتخيًا بِالكامِل يراقِب ما حَوله بِسهومٍ أبكم ، إِقتحمنِي الإِستغراب مِن هذا الرَجل ، هادئ لِدرجة أنِي أنساه ، يصمت كثِيرًا و يتحدث قليلاً.

إِنه غير مفهوم ، منغلقٌ للغاية ، يشبِه كوك في العدِيد مِن النِقاط ، لكِنه على الأقل يثنِي الحزن على ملامِحه و عيونَه ، يعبر بعض الشيء.

[سأدفع نفسِي]

أعلمنِي فأزحت يدِي عن مقعده و سمحت له بالإِختلاء مع نفسِه.

إِستكنت بعِيدًا أدس يدِي في جياب مِعطفِي الأحمر ، أتقفى حركاته بِعيونِي الذابِلة فيما هو يتقدم للشَط بِصعوبة.

إِعترانِي الإِستغراب عِندما لمحته يتقدم أكثر لِداخِل المِياه حتى إعتَلت حوضَه ، ثم الأمواج أخذت تجتاز كرسِيه أحيانًا بِلطف ، أحيانًا بِعنف.

أردت التقدم و سحبه ، و في الأخير تراجعت عن ذلِك لِأنه في كامِل خفوته ، بهوتِه و ذبولِه ، قد تكون واحِدة مِن طرقِه التِي تريح ذِهنه الصارِخ.

البُرجوازِية: مَاتادُور العِشق.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن