عرفت انو المتصلة علي دي دعوات ،، صراحة خفت يكون حاصلة عليها حاجة لأنها ما حصل اتصلت علي من بعد وفاة لقاء ف علشان كدا فتحت الخط بس م اتكلمت ولا حرف..
الفترة الأولى كانت عبارة عن صمت وانكسر الصمت ب صوت دعوات وهي بتقول لي سمر كيفك !؟
كنت عايزة أقول ليها شايفاني كيف انتي !.
كنت عايزة أقول ليها اختصري عايزة تقولي شنو ولا دايرة مني شنو علشان م فاضية ليككنت عايزة أقول ليها كويسة رغم الخذلان الاتعرضت ليهو من اعز صديقة عندي لكن ربنا عوضني بالاحسن منها
كنت عايزة اتماسخ معاها واقفلها معاها من كل الجهات بس في حاجة منعتني ...!
في حاجة هزت قلبي ورجعتني للذكريات ،، ذكرياتنا انا وهي ولقاء من الطفولة ..!
اتذكرت يوم كنا في الأساس ولقاء جابت لي دعوات النقاب الماليزي ودا كان اول نقاب يجيها هدية 🖤
م بنسى تعابير الفرحة الكانت ف عيون دعوات ف اللحظة ديك ولا بنسى الحب الكان ف عيون لقاء ..!
اتذكرت يوم أم لقاء ولدت لؤي ومشينا ليها ف البيت ،، حرفيا جملة
" سمر كيفك !؟ "رجعتني لي كل الذكريات مع إنها جملة عادية بس اتقالت ب صوت ما عادي ..!
طولت م سمعت الحنية الكانت الفي الصوت دا ..
طولت م سمعت اسمي عند دعوات ،، طولت شديد ومشتاقة..!مشتاقة ...!؟
ايوا مشتاقة لي استرجاع طفولتنا وذكرياتنا ولحظاتنا الحلوة والمُرة مع بعض مع إني م نسيتها ولا لحظة بس مع وجود دعوات ح تكون بطعم مختلف 🖤المُدة طالت وأنا م رديت عليها ف رجعت هي تاني قالت لي سمر أنا عارفة إني مثال لي الصداقة الفاشلة في حياتك والذنب ح يقتلني لأني اتخليت عنكم وبالأخص عن لقاء والاسوأ من كدا انها ماتت ونحن متخاصمين 💔
ماف أسوأ من الإحساس بالذنب تجاه انسان تاني مستحيل يرجع ،، صحبتي ماتت وأنا آخر من يعلم 💔
لا وقفت ف عزاها لا ودعتها لا سمعت صوتها أنا كل يوم بمر علي إحساس الذنب بزيد أكتر ،، سمر اعفي لي انتي على الاقل علشان لو مت م اكون شايلة ذنبك وذنب لقاء ،، اعفي لي علشان أنا ما حِمل خصام وذنوب ،، اعفي لي علشان ....
صوتها اتغير لانها بدت تبكي ،، قبل تكمل كلامها قلت ليها انتي كيف ...!
وكأني قلت ليها أبكي يا دعوات ..
بقت تبكي بكل ما أوتيت من قوة ،، بتشهق وتبكي بكى زول موجوع ،، بكى انسان حابس كمية من الألم والحزن في قلبو ،، وكأنها محتاجة تبكى علشان ترتاح ،، وكأنها محتاجة انسان جمبهاوالغريب انو حتى انا بكيت ...!
ايوا بقيت ببكي معاها لانو كلامها وقف لي غصة في حلقي خلتني أبكي معاها ..!