البارت 40

38 1 0
                                    

الحلقة 40:
مهما كونا مليانين ذنوب أما باب التوبة ديما  مفتوح ....والحياة تمد فرص كثيرة لحتى نراجعو رواحنا ونعترفو بالغلط نتاعنا  ....وتتحملو ولو جزء بسيط من المسؤولية ....وصلو لباب تع القصر ....وتوقفت مع بعض كانهم كانو في سباق ..كل واحد قحر  لخوه تقدم آرام ونزل بكامل وهرتو الى تليق بالاغا لكبير وهذا الى خلاه يتميز على الباقي بالوقت لحقو ادم رفد يديه وحطها على كتفو
أدم ولد خال افردها شوي تصدق مش عيب تضحك ودخل يزفر وخلاه وراه قابض على يديه
آرام احمد ربي انك مازلت عايش لوكان طلعت بروحك من زمان ....
في الجزائر في الجامعة وين كان سمر رجعت تقرأ كانت تحس بفراغ كبير بعد غياب جنة وامور صارت ثقيلة عليها بزاف وكانت يوم عن يوم ترجع اصعب وخصوصي ليوم وين كان عندهم بحث قررت تمشي للمكتبة الى في الجامعة ...مقابلة الرف ورافدة كتاب في يدها وتقلب في الصفحات كانت غارقة فيه ومايهمها في حتى حد ( نسفت لفوق ) حتى هذا مافيش والحل درك بينما. هيا تحكي ولاكن كان كاين شكون حب يشاكس معاها شويا ...رفد الفون وكمبوزا نيمرو كان يصوني أما كانش رد ..بينما هيا وقت سمعاتو تقدمت لحتى  ترفد
سمر واخيرا تفكرتينا ست الحسن
ياسر : كتم ضحكتو وقت سمع صوتها ونطق موناليزا هذي انت ممم
سمر استغربت من صوت شكون إلى معايا
ياسر عزرائيل وقت طحي في يدي نوريلك
سمر انت من اول وجديد تعرف انك اوسخ واحد في الارض هذي على بالك. ولا ماعلابالكش وعمري لاشت واحد موسخ عليك
ياسر ( عينيه توسعو ) تعرفي لوكان نحكمك ياموناليزا ننفرعك حتى يحيرو فيك كيفاه يخيطو
سمر (ضحكت ) نشك اصلا. الا كنت راجل وعندك ريحة الرجال من الأصل قاعد تهدد من بعيد ياعرت رجال
ياسر ضرب روضة طوموبيل بالرجلو وجن من هدرتها( جاء يحكي أما كيف العادة يسمع غير طيط طيط ) صار يعيط باعلى صوتو قح** رح تشوفي راح تشوفي وقت طيحي مابين يديا رجع طلع في طوموبيل وقلع من تم لحتى يرح راسو
نرجعو لهمام آل القاسمي وقدت تمدت دو ليها تلفتت ليه وعينيها بالدموع وحروف وجها واضحة والتعب باين عليها
نطق بالصوت تاعب أما مزالت نبرة الرعب كيف العادة وعمرها ماتروح مامتناش ياسيدي هانا عايشين
زهرة ماصدقتش إلى كانت تسمع فيه ولا وش كانت تشوف عرسة دارها وعشيرها فاق نطقت بالصوت الحمد لله على سلامتك ..قامت سلمت على جيبنو بوسة معزة وعشرة ومودة واحترام ...
ضحك من وجيعتو لآلة زهرة شنيا حابة ترجعي شبابك وغمزها
ظحكت ضحكة وسط دموعها دموع فرحة ووجيعة في نفس الوقت وخوف اكبر واش راح يصير... تنهدت وحكات ماتتحركش نطلب طبيب ....ونجي خرجت من غرفتها تصيح على الكل خديجة يا خديجة الحاج الفاق اطلبي حسان وآرام يجو في ساع
خديجة وقت سمعت الصياح واخر كلمة طاح الكاس من يدها هذا إلى ماحسبتلوش حساب في هذاك الوقت آرام كان متعدي سمعاها راح يجري ليها ورفد تليفون كمبوزا نيمرو تع طبيب
آرام في يدك خمس دقايق ماتفوتهمش تجي للقصر
طبيب حاضر الاغا ..يتبع

حب مقيَّد بالشرف _جنة آرام_حيث تعيش القصص. اكتشف الآن