بارت 65

23 0 0
                                    

الحلقة 74
تكملة الأحداث السابقة
سمر وقت سمعت الحس لتحت قررت ...تخرج تشوف ...واذا بيها كانت. صدمة ...هذا انت ...وقت سمع صوتها ....الى كان كيف رنة في وذنو ...شاف فيها من فوق لتحت ...قلبو دق بالقوي ...شحال توحشها وتوحش هذيك لعيون ...كبس على قبضت يدو وقت شافها واش كانت لابسة ... شورط  جينز مزير على لحمها ...مفصلها كامل ... ومريول بالبروتال ...عروق رقبتو بانو اكثر  ...هرمون رغبة لدى يطلع  معاه ...وبدى يتخيل فيها ...كانت عينيهم في عينين ...بعض كل واحد يعاتب في الاخر ...مكانش كلام اصدق ...من كلام عيون ...كانت ام سمر تشوف معاهم ومافهمة شيء...فيقتهم من سرحتهم وقت سألتهم ...تعرفو بعضاكم ...جاوبو في زوج سمر لا ...ياسر اه...شافت فيه ام سمر ...ورجعت شافت في بنتها ...سمر تلعثمت في كلام قصدي اه ..اه يعني لا ...وشافت فيه بالنضرة حادة ...وكأنها تقولو لوكان جيتي قدامي ...نتفلك شعرك هذاكك....ياسر تلفت لامها الى كانت تشوف معاه ...تبسم تبسيمة صفراء معاها ...وحكى راح نستنى برا ...
ام سمر شافت فيه كانت راح تحكي ...ماتلقاه غير صاي خرج وسكر الباب ....ماتعداش برشا وقت وخرجت سمر ...بعد ماخدات محاضرة من عند امها ...بالطلوع روح ماخلاتها تخرج ...
ياسر كان متكي على طوموبيل ...جبد باكي دخان من جيبه ...هز واحد  شعلو...ولا يحرق فيه ...ما تعداش برشا وقت  خرجت ...طيش دخان في الارض وعفس عليه ...تعدل في وقفتو...شاف فيها من فوق لتحت ...وتبسم باستهزاء ...مشى جيهتها شد عليها فاليز ...بدون مايحكي ولا  كلمة .... حطها وراهم بدون مايحكي ولا كلمة ...مشى ركب وقعد يستنى فيها ...سمر تبسيمة إلى كانت على وجها تمحات ...قعدت جامدة في بلاصتها ... وبزاف افكار كامل جاتها في راسها...وقت شافها ماتحركتش من بلاصتها ...طلع حاجب ...ونزل الآخر ...خرج راسو من الشباك ...وحكى بنبرة رعبتها ...تحركي تجي ولا نجيبك من شعر ... راحت جيهتو تجري ...حلت باب وركبت ...ماستناش حتى تقفل الباب ...وديمارا مخلي كان لغبار من وراه ...أما سمر ...قلبها طاح مابين رجليها  ...وكبست  على يدها  ...طول طريق هوما ساكتين ...ماتسمعي ...كان صوت أنفاسهم ...ساعة ساعة يهز عينيه معاها ....يشوف فيها ...كانت حاطة راسها على شباك وتشوف لبرا ...وقت لقاها غفات ...نحى جاكات من عليه ...وحطها على كتافها...ماتعداش برشا وقت ...وصل لقصر آل همام... شك فران قاوي ...خلاها تتفزع تهزت وتنفضت في بلاصتها...جات دور لقاتو وجهو ...في وجها ...وعينيهم من اول وجديد تقلاو ...بقى ساهي فيها ...غمضت عينيها ...بلاوعي وبساتو في خذو ...ونزلت هاربة منو ...صارت تمروح على روحها ...عدات لسانها على شفافها وضحكت ...حكات في سرها الا ما نرجعك ليا ... ياسر بقى في بلاصته ماعمل حتى ردت فعل ... بقى يعدي في يده على خده ...يتحسس في بلاصة البوسة ...وهذي كانت كأنها الضوء  الاخضر ليه ...تبسم ...ونزل من طوموبيل ...وجبد فاليز وحطها ...
في هذاك الوقت ...عائلة همام كانت كل ملمومين على طاولة العشاء ...وقت دق الباب كل استغرب ...من غير جنة ناضت تجري ...فتحت الباب ...لقات سمر ...وقت شفتها جنة ...حضنو بعض ...تقول سنين هوما مفارقين بعض ...شافت فيها جنة وضحكت ...ماتخافيش مش راح ندير صحبة من وراك مممم وضحكت معاه ...سمر وقت سمعتها قرصتها على خدها ...ديريها وشوفي ...
جنة طرطقت علاها بالضحك ...ودخلو مع بعض ...وصلو ليهم كل شافو في سمر ومن بعد جنة ...ضحكت نعرفكم هذي سمر صحبتي ...راح تقعد معايا ...ايامات حتى نريفيزو مع بعض ...كيما تعرفو وقت الاختبارات وصل ...همام شاف فيها. ..طبعا ضيوفك مرحب بيهم في قصر هذا ...لالاة زهرة تبسمت معاها ...ورتبت على لكرسي لحتى تجي تقعد حداها ...جنة بوزت شفافها ...ميمة نشوف فيك بدلتيني في ساع ...ضحكو كل عليها... لالة زهرة معزتك من معزتها ...مش هك ...نادت لخدامة لحتى تجيب صحن لسمر ...من غير خديجة الى كانت تمتم لتحت لتحت ...قصر هذا رجع  ملجأ ولا شاه ...شاف فيها همام ...ورجع شاف في دارين وادم ...الى كانو غاطسين في ماكلة ...ماسمعين بالحد ...ورجع شاف فيها ...همام بالنبرة سخرية واستهزاء ...ضيوفك ماخصينهم والو ...
خديجة يبست في بلاصتها ...لا عمي خيرك سابق عيشك ...همام ممم مليح ...واشرلهم لحتى يبداو في الاكل ...كان الجو هادي ...تماما ...من غير صوت الجنة إلى كانت تحكي على صغرها واش كانت تعمل ...خلات كل يضحك ...ويفرح باللمة هذي...همام شاف في لكراسة الى كانو فارغين...نورمالمو هذي بلاصتهم ...بلاصة حازم...وبلاصت بنتو الأخرى ...الى راحت ضحية العادات  والتقاليد...شافت فيه لآلة زهرة ...وكأنها فهمت عليه...رتبت على يديه بالعقل ....حول نضرا ليها ....واشرلها بعينيه لحتى يطمنها ...كانو طول سنين هذي يخفو على بعض ويحاولو ينساو ...الجرح ...الى راح يتفتح من اول وجديد ....لاكن الضحية مرة هذي راح تكون الحفيدة ...وراح جرح ...عمرو ماراح يطيب ....يتبع

حب مقيَّد بالشرف _جنة آرام_حيث تعيش القصص. اكتشف الآن