بارت55

25 0 0
                                    

الحلقة 60
تكملة الأحداث السابقة
ماتعداش برشا وقت وصلو للقصر نزلت جنة من طوموبيل والفرحة بادية على وجها عينيها كانت فيهم لمعة خاصة في هذاك الوقت كانت دارين في صالون تتصفح في المجلة اخر صيحات الموضة وقت لمحت جنة تبسمت على جنب ....
دارين كيفاه جاز نهارك ممم
جنة وقت سمعت الصوتها استغربت من نهار الى جات هذي اول مرة تحكي معاها
جنة بخير الحمد لله وجات رايحة
وقفتها مرة أخرى وتقدمت من وذنها وهمست اكيد تعدى مليح وانت بين احظان مش هك وتبسمت
جنة بقات حالة فمها من كمية الوقاحة الى تفوهت بيها ونطقت ماشي كون  تروحي تلهاي بالحياتك احسن ولا نقولك لوكان تروحي تكملي شكيل الى كنتي تقري فيه احسن من انك تتدخلي في  أمور ماتعنيكش
دارين شافت فيها من فوق لتحت تافهة
جنة ماحبتش ترد عليها لانو الأمر كان سخيف ومايستحقش انها  تفسد نهارها طلعت طول لغرفتها غلقت لباب تعدات  لدرسينغ جبدت منها  بيجامة وتمشات طول لدوش عبات البانيو بالجال دوش نكهة الشيكولاطة ودخلت فيه لحتى تريح اعصابها ....
في بلاصة خلاف  كان هذاك وين رجعو لبلادهم من وقت تم نفيهم بسب ولدها الى حب بنت همام تحكم عليهم بالنفي طول عمرهم أما درك تغيرت أمور بزاف ..  توقفت طموبيل قدام لقصر نزلت منها امراءة  في الستينات ...ملامحها كانت جامدة وخالية من اي تعبير... نظرة ثاقبة وحادة في نفس الوقت...ليوم رجعت لقصرها وقفت في نص لقصر ورجعت بيها ذاكرة لاسوء يوم في حياتها
                      فلاش باك
كانت في جنينة تشرب في القهوة تترشف كيف ناس كلاس ليوم اجمل يوم في حياتها واخيرا ولدها ترقى وصار اكبر مهندسين في الدوار كان ولدها الآخر صغير يلعب قدامها ينقز لهنا ولهيه تضحك معاه فجأة حست برجة في قلبها احساس خايب تملكها في لحظة هذيك دق الباب كيف الاعصار ...حطت الفنجال في طاولة وخرجت تجري وكأنها حست انو صارات حاجة ...فتحت الباب وكانت الفاجعة ولدها كبدتها مرمي على الأرض بدون أي حركة هبطت على ركيبها وصارت تخض فيه لحظة فقدت عقلها وصارت تضحك بالهستريا ...قوم عيش ولدي ماتعملش تفدليك الماسط هذا ...هيا يعيشك قوم ... مش وقت تمسخيرك ...في هذيك اللحظة ماتشوف ...كان صباط اكحل يلمع لمعان واقف بحداها ...هزت راسها ليه ...تشوف في همام الاغا ...نطق هذا جزاء كل من يتعدى على عيلتي وشرفي ...جزاء الموت ... دمرها بالرجليه للأرض ..وشر للقارد ...مانحبش نعود نشوف وجها ...
في لحظة فقدت رشدها وقفت قدامو بكامل جرأتها ...وطبعت كف على خدو ...ولدي اشرف منك ومن دوار ...هذا كامل ...همام عنينه ضلامو ومعاد يشوف قدامو ...مايزيش ولدها تعدى على شرفو ...تقوم هيا وتعفس على كرامتو تضربو ....نزل فيها ضرب وكانو يلعب في ملاكمة ...وماهموش انو الى قدامو مراة ...وقفو صوت طفل صغير وقت صاح ماما وينك ... همام دمرها على الأرض وشر للقارد هزوها للكلينيك ...وهذا ارموه للكلاب وتمشى لطوموبيل وكانو ماعمل حتى حاجة ...
نهاية فلاش باك
ليوم زمردا رجعت... راح تشعل نيران جديدة...وراح يكبر الحقد ...ويتلف على رقبة جنة ...شكون غيرها إلى راح تدفع ثمن العادات والتقاليد ...وتدفع ثمن اخطاء غيرها وماعندها حتى دنب في الي صرا من غير أنها تحمل نفس دم العيلة آل همام الڨاسمي ....
مازلنا في قصر زمردا ...وين كان الخدم مستف ...وتوتويت عامل حالة ...ليوم هيا رجعت ...بعد غياب طويل ...زعما علاه رجعت ...والأخطر من هك ...رجعوها بالدافع الانتقام ....ولا كاين خطط أخرى ...زمردا كانت تشوف معاهم قرات تفكيرهم ...امراءة داهية وموحال تفوت عليها حاجة ...رغم كبر سنها ...
زمردا القصر هذا راح يمشي تحت امري واي حاجة قبل ماتعمولها ترجعو ليا ومانحب حتى حاجة تكون غالطة
الخدم كل مع بعض امرك ستنا
زمردا انتي وانتي وشرت على زوج من خدم ...تقدمو ليها ...ونزلو رأسهم ...نحبكم شخصيا تتهتمو بالغرفتي ...واي حاجة ناقصة راح تتحاسبو انتم ...خدم حاضر ...
مشات شويا من بعد حبست وتلفتت ليهم ...ضيف راح يوصل عن قريب جهزولو احسن غرفة ....
رجوعا لقصر همام ...كانت جنة خلاص كملت دوش... لبست بيجامة وقعدت فوق السرير لمت شعرها على شكل طوماطيشة وحكماتو بالقلم ...وزوج خصلات طايحين على وجها .... وكأس شكولاطة دافي فوق طابل دونوي ورجعت تشوف دروسها ...عندها شحال مارحتش لجامعة ..وصار لازم ترجع ...كانت دروس متراكمة ...نسفت وقت شافت كمية هذي ...وخصوصي انها لازم ...تقدم البحث في اسرع وقت ...فتحت لاب توب وحطاتو في حجرها ...ورجعت تنقل في دروس ...وتراجع لحتى تستوعب وتقدر تقدم البحث ...ومرة على مرة تترشف من كاس هذاك...بينما هيا غارقة في البحث ...قاطعها وقت ندق الباب غرفتها ...مريم نجم ندخل
جنة وقت سمعت صوتها كأنها روح رجعتلها من وقت جات للقصر ماحكاتش معاها خلاص وقفت من بلاصتها وتقدمت حضنتها انتي ماتحتاجيش تدي الاذن ياروحي
مريم مممم على هذا كل يوم راك تسأل عليا
جنة ضحكت وعرفتها متحسسة منها وغايضتها روحها انها مابقاوش كيما قبل
سامحني نعرف قصرت أما هذي اخر مرة
مريم ضحكت وطبعت بوسة على يدها ياروحي انت موحال نتغشش منك قوليلي واش راكي تعملي علاه مانزلتيش للعشاء
جنة ماعني في شيء و زيد زوج لفعات هذوك مش حابة نشوفهم وينسد نفسي ...وكيما راكي تشوفي عندي بحث
مريم ضحكت على هضرت بنتها اقعدي عندي مانحكي معاك
جنة قعدت صرات حاجة
مريم كيما تعرفي بوك خلى املاك ومن حقك انت اذا تحبي نحكي مع جدك لحتى ينقلهم باسمك
جنة استغربت من هدرتها تعرفي مانحتاج شيء منهم اذا انت حاجتك بالفلوس تقدري تديهم ماعنديش مانع
مريم ضحكت وعرفت انها راح يكون هذا ردت فعلها ...لا مانحتاج شيء ...طول انت جنبي ...أما نحب وقت نموت نكون امنت عليك ولو بالقليل ونشوفك واقفة على رجليك وماتحتاج حد ...مش حابة الى تعدى عليا يتعدى عليك ...
جنة اومتلها براسها ودموعها لقاو طريق لخدها ...على بالها ...انها مازالت مجروحة ...وموحال جرح هذا يجي يوم يندمل ...بالعكس راح يتفتح ويرجع من جديد لاكن بالصفعة اكبر. من قبلها
مريم شافت فيها لقاتها دموع على خدها رفدت يديها ومسحتهم ...ونطقت هذو دموع ماعدش نحب نشوفهم فهمتي وطبعت بوسة على عينيها في زوج
جنة ضحكت نحب نرقد عندك ليلة هذي بيتيني في حضنك
مريم تبسمتلها يلا ارفدي هذو وراوحي نحكيلك حكاية ...كيما كان الحال جنة رفدت كلشي ...وحطاتو فوق طابل دو نوي الى بحداها ...ورجعت دخلت في حظن مريم ...كانت تمسحلها على شعرها وتحكيلها ...في حكاية ...مافاقت بيها غير كي رقدت ...ماتعداش برشا وقت ...ولحقت من وراها ....يتبع

حب مقيَّد بالشرف _جنة آرام_حيث تعيش القصص. اكتشف الآن