بارت 68

118 1 1
                                    

تكملة الاحداث السابقة
لحق عليها في ساع ...مافكرش مرتين ورما روحو وسط هذيك ....البحيرة ....بقى يحوس عليها...بعينيه حتى .. يشوفها من هيك ..تتخبط فالماء باليديها...وتحاول باه تخرج راسها باش تتنفس... راح ناحيتها ...يسبح بوتيرة سريعة خايف عليها....
حتى وقف قدامها... جبدها لعندو محظنها... وهيا غير حست بيه لصقت فيه دورت رجليها على خصرو ويدها تحطو على كتافو... خايفة لا تزيد تغرق
سمر:كح كح...تقفقف بالبرد...سنانها يضربو في بعضاهم... اححح بارد... خرجني منا.. قريب غرقت...
ياسر: غير سمعاها واش قالت... هوا يسبيها مرجعها فالماء حتى قفزت مابين يديه زادت تعنكشت فيه اكثر،
سمر: حرام عليك... والله ماتعملش معايا هكا...
ياسر:يعيب عليها...ماتعملش فيا هكا... لا من يقد عليكم في تبوحيط.... شاف معاها كيفها رجعت بكلها مبلولة لغوب طرسات على لحمها ومبينة صدرها قدامو... دور فساع عينيه متجاهلها ونطق.. وين كان عقلك حتى طحتي
سمر: ماعرفتش غير حطيت رجلي زلقت... والله... ودفنت راسها في عنقو... مخلياتو يتنهد... راح تجيب اخرتو هذي... الطفلة... دور يديه على. ضهرها لازها ليه اكثر... ويد الاخرى يسبح بيها باش يقدرو يطلعو... غير، طلعو حطها فالارض وتكى بحداها بعد ما هز جاكيت لي كانت مرمية على الارض وحطها على كتافها... ونطق
ياسر،: علاش راكي طيري... واش مش حابتني نحكي معاك
سمر: بقات غير تشوف معاه... واش يحكي معاها... واش جاي يحاسب فيها...
ياسر: ماعرفتش علاش وقت ماتجي عينك في عيني فيساع تهربي ... ممكن تشوفيني مش مناسب ليك...
سمر: دورت راسها لجيهة البحيرة... وبقات تشوف حتى حسات بيه ناض من بحدها... وهيا تحكمو من يديه...
مزال ماسمعتيش جاوبي... وراح تمشي... علاش ديما تعمل معايا هكا... واش لهذي درجة مانهمكش... سواء، قبلت ولا رفضت... كي عدتي راح تمشي قبل ما تسمعني علاش من اساس لا حقني... وتسال فيا...
بقى عطيها بضهرو... ويسمع في كلامها...غير دار هوا يشوف في عويناتها لي كانو حمرين ومليانين بالدموع... كان راح يحكي حتى كملت كلامها سابقاتو...
سمر: انا قابلة بيك كيف ما انت ونحبك كيف ما انت .. وانا مش من لبنات لي ينكرو مشاعرهم ولا مايعطوش اهمية ليهم...اه انت عندك بلاصة في قلبي... سواء انت تبادلني نفس هذا الشعور او لا و... غير سمع هذا الاعتراف منها جبدها من يديها لعندو... لازها ليه دافنها في صدرو... ونطق
ياسر: ربي شاهد عليا... اني نبادلك نفس الشعور... من اول نهار طاحت عيني عليك... من اول نهار شافك ياسر طاح فيك ابنت قلبي...
بانت ابتسامة في وجها على هذا اللقب جديد.. لي عطاهولها هزات راسها فيه وعينيها في عينيه ونطقت... عجبني اسمي الجديد... بنت قلبي
ضحك على كلامها حتى بانو سنانو البيض مستفين... وهيا ساهية تشوف معاها... وبحركة لا ارادية... خرجت لسانها... عقباتو على شفايفها تمص فيهم...جابتلو الضحك... هبط راسو قاصد شفايفها... حتى قاطعو صوت تليفون... وهيا تبعد
سمر: ضحكت غير على ملامحو لي تكمشو... ونطقت تليفونك يصوني
شاف معاها... ورجع جبد تليفون... شاف شكون ورجع هز فاها عينيه معاها ونطق قبل مايهز
ياسر: ارجعي للقصر ... وبدلي قبل مايضربك البرد...
اومات ليه براسها...ودارت وراها راجعة للقصر . اما هوا بقى متبع ليها عين... وتليفون في وذنو يسمع ليه... غير كمل قفل تليفون مرجعو لجيبو... ورجع حتى هوا وراه قاصد الطموبيل... يتبع

حب مقيَّد بالشرف _جنة آرام_حيث تعيش القصص. اكتشف الآن