بارت 58

22 0 0
                                    

الحلقة 64
تكملة الأحداث السابقة
تسلت للبيت تاعها ...جهامة بلا روح ...دموعها نازلة على خذها تحرق ...كل ماتجي تفرح تلقى روحها غارقة في حزنها...كل ضحكة بالدمعة ....وجيعة في قلبها قتلتها ...صار لقريب يطعن بالضهر ...عيات تتحمل كل شيء ...واش ذنبها في لي صار ...وصلت لغرفتها...ترمات على سرير...تبكي بالشهقة ...على روحها...دنيا هذي ديما عاكستها ...وعاطيتها بالضهر ...كل فرحة بالغدرة ...و هذا حالها من وقت وعات على دنيا ...كلامو كقعد يرن في وذنتها ...ضحكت ضحكة وسط دموعها ...واش راح تتوقع منهم من غير الغدر ولخيانة ...يعني هوا إلى حاول يقتلها ...هو الى خطط لهذا الشيء ...سؤال حيرها علاه عمل هك ...واش كان ذنبها ...هذا الشيء الى ماعرفتلوش إجابة ...
فلاش باك
حسان وقت سمع همام قام بالتغير وصية ...وخصوصي وقت قررت ...زهرة تتنازل على كافة أملاكها وتسجلهم باسمها ...تما لعصب بدى يهز فيه ...لفلوس عمات عينو وقرر انو ينفد الخطة لحتى ...يتخلص منها ...وبعدها صرا الى صرا...مزالت الاسرار ماتكشفتش ...كامل ...وخصوصي انو خديجة ليها دور كبير في لحكاية...وراجل الى قوس على جنة نهار هذاك ...واش دورو في لحكاية ...نهاية فلاش باك
جنة :كانت فيساع قامت غسلت وجها ...وبقات تخزر مع روحها ...في لمرايا ...وتحكي من يوم جنة ضعيفة بح راحت ...وتخلقت وحدة جديدة ...في هذاك وقت رفدت شال ...حطاتو على ضهرها وجات خارجة ...كانت دنيا ضلام ...وكان كاين شكون مزال سهران ...ويشوف لنافدة تاعها ...وقت طفات الضوء وخرجت ...هبط راسو كانت حجر في الارض ...قاسها برجليه بعيد ...وقت يكون معاها ينسى روحو وينسى حتى انو الاغا ...ويصير كيف طفل الصغير تماما ...
جنة نزلت لتحت كانت تتمشى كيف سارق لحتى حد مايفيق بيها ...تتمشى وساعة على ساعة تتلفت وراها تشوف ...مجات تكمل خطوة ...تخبطت اوب ...حكمت جبينها ...وصارت تمسح عليه
آرام كان شارد في ملامحها ...الى كل مرة تتغير
جنة وقت شافتو قدامها قحرت ليه ونطقت شوف قدامك
آرام كانت تحكي معاه وهوا ماش معاها جملة اول مرة يشوف عيونها في ضوء انعكاس القمر ...الى عمل سحر خاص ...وخلى عيونها تزيد تحلى اكثر ...برزت جمالها اكثر ...واكثر ...
جنة كانت تشوف فيه ...رفدت يديها ...وصارت تاشر عليه ...
وقت فيقاتو من سرحتو ...آرام حم حم
وقبض حاجبو ...حب ينرفزها شويا...يحب يكتشف فيها كل شيء ...ويتعرف عليها أكثر ...
نطق ماولباس ...خارج كي سارق ...
جنة وانت شايهمك
آرام زفر طولت لسانك يجي نهار ونقصهولك
جنة حبت تستفزو اكثر ...خرجت ليه لسانها ...ولاكن مش على الاغا ...في ساع ما خذاه بين ...سنيه ...وقبض عليها ...كانت اول مرة ليهم في هذا الوضع ...
جنة صارت تفرفط تحت جناحو ...تضرب في صدرو ...مابعد كان وقت شاف دموعها عرفها انو جعها برشا ...دزاتو على صدرو ...ورفعت صبعها ...تهدد اخر مرة تقربلي ..فهمتي ...والا
آرام تقدم ليها وحكمها من صبعها ...ولا واش ..ممم واش تنجمي تعملي ...
جنة لهدرة وحلتلها في حلقها ...وخدودها احمرو ...اكثر ...
آرام وقت شاف ربتثها ...ضحك عليها ...وتقدم منها ...كان كل مايخطي خطوة ليها ...هيا ترجع بخطوة لور...لين لصقت في حيط ...ونطق ...ممم ودرك واش تعملي ...
جنة كانت تايهة في عالمها ...وعيونو السود ....الى كانو يلمعو وكانو لولو ...
تقدمنها مابقاتش مسافة تفصل بينهم
ونطق حلي فمك ...
جنة كانت مخدرة من قربو ...والى زاد عليها هذيك فرشات ..رجعت من جديد ...بقى مركز مع شفافها كيفاش زامتهم لبعض ...قرصها على جنبها ...في هذيك لحظة تأوهت ..وخرجت اه صغيرة منها ...خلاتو يتكبس بكلو ...في لحظة هذيك جبد لسانها وصار يمص فيه ...وكيف جامي مص ...من قبل ...سخر عليها وقت صارت تنهج ...
حط جبينو على جبينها ...وقت تتوجعي انا نداويك ...وقت دموعك تنزل ...انا نمسحهالها ...وقت هذا وأشار لقلبها يتعب ...راح تلقاي حظني ينسيك ...لأول مرة كان مخلي مشاعرو هو ....الى تقود فيه ...كان حابب انو لحضة هذيك ماتخلاصش ...والوقت يحبس أما ...كانو مش حاسين بالعبد ...الى راقب فيهم بعينيه ...الى تقدح نار ...كانت تغلي ..ونار غيرة شعلت في قلبها اكثر ...كون لقات تحكمها من شعرها وتكركرها ...تقتلها وتشرب من دمها ...كانت تصيح من غير صوت هذا متاعي وحدي انا ما متاع حد ...ملكيتها خاصة ...وحب حياتها ...دموعها كانو ديما حاضرين وساباقين في اي مشهد ليهم ...مايجو شيء قدام وجعت قلبها ...كرزت وهبلت ...كانت هيا ديما الى تبادر في علاقتهم ...ولا مرة قرب ليها بايرادتو ...حتى وقت كانت مستعدة تسلم في شرفها على جالو مشى وخلاها ...ولا مرة تقدم منها وعاملها كيف مايعامل جنة ...نقمت اكثر على جنة ...وعيونها صارو يتوعد بالكل شر وخبت ..راح تتنقم منها وتندمها على نهار الى قررت انها ...تقرب من ملكيتها ...طلعت لبيتها تجري ...كسرت كل شيء...جاء قدامها ...ترمات على الأرض تبكي ...كيف عمرها مابكات ...كحلها ساح وشعرها مخربط في بعضاه ...مسحت دموعها "الا مندكم على عملتكم ...راح نخليك تبكي دم ...ونشربك من نفس الكاس ...الى ماتجي تترجاني ...وتجيني راكع برجليك ...تترجاني نسامحك ونرجعلك ...ولا مانتسماش ...دارين شمسي ....
تعدات ليلة ...بعضهم كان فرحان ... وبعضهم ...بايت على نار ...وجاء نهار جديد ...الى راح يغير بزاف أمور ...وراح توضاح أمور ...نازل من دروج يزفر ..وفرحان ماكيفو حد ...عرضاتو خديجة ...تشوف فيه ...وحالة فمها ...من شحال مراتش البسمة على وجو...
خديجة صباح الخير ياروحي
آرام تقدم منها وطبع بوسة على جبينها صباح خير ياغالية
خديجة الله يقوي سعدو الى خلانا نشوفو ها الضحكة
آرام ضحكتو لعلعت ...وحلاتو اكثر ...وخصوصي وقت تفكر انو جنة هيا الى سبب ...تكلم في سيرو لوكان تعرف إلا ماتكبلها سعدها
خديجة فرحني معاك ياولدي وخبرني واش صاير
آرام والله يا امي فرحان برشا ..تحس روحي طاير في سماء ...خديجة ضحكت وقررت تفاتحو في الموضوع ...مش راح تلقى فرصة كيف هذي ...
خديجة كمل فرحني ياولدي ...وقت تقبل تعرس ...نحب نشوفك عريس قبل مانغمض عيني ...نملى عيني باحفادك ونادولي تاتة ...
آرام قطب رحمه واجبو كيف العادة ...ورجعت ملامحو باردة ...مادل على شيء ...ربي يطول في عمرك ياغالية.... أما  يعيشك مش وقتو الموضوع ...
بقات تشوف فيه وعينها تملاو دموع
آرام زفر بقوة ورفد يديها وحطها على قلبو هذا حد ماملكو ...من غيرها ...ومايشوف كان فيها ...هذا مايدق غير ليها ...هذا كان كيف حجر...وهيا ذوباتو
خديجة وقت سمعاتو فرحت ....امنيتها تحققت ...وصار الى كان تتمنى فيه ...
جاء راح يحكي سبقاتو في لهدرة
  راني راضية عليك دنيا واخرة ياولدي ...ومش راح تلقى كيف بنت خالتك مش راح تلقى كيفاها ...هيا الى راح تصونك ...وتوالمك...ومش راح نلقى ماخير منها ....
آرام وقت سمع سيريتها زفر ...وعدى ...يديه على وجو ..كل مايقول تقدمت خطوة ...يلقى روحو في بلاصة وحدة وقام خرج ...من غير مايزيد حرف ...
خديجة استغربت ...أما فرحتها موش سايعتها ...قامت تجري لبيت دارين
دخلت عليها لقاتها راقدة ودنيا ضلمة ...
دوحت براسها عليها ...وفتحت ريدو ...وقت شافت الغرفة ...كيفاه ولات استغربت ...دارين سخطت وقت ضوء ضرب في عينها ...وصاحت مانحب نشوف حد ...اخرجو من بيتي
خديجة دوحت براسها ...قوم يزي من نوم ...موش باهيلك برشا ...
دارين وقت سمعتها تحكي نسفت على شعرها الى كان طايح على عينها ...هذا إلى كان ناقصني...خالتي ...ماعيني في شيء ...ومانحب نشوف حد
خديجة ضحكت ولوكان نقلك انو آرام واقف على زواج ...دارين قلبها خض وسط صدرها ...
دارين كيفاش مافهمتش
خديجة كيف ماسمعت واخيرا راح نشوفك عروس لولدي
دارين يعني هوا قالك ...نحب علاها ...
خديجة لا أما لمحلي ..وقت كان يحكي عليك ...وانو حبك ...وغير انت الى متمنيها
دارين كبست باليدها على فرش ...يعني هوا ...اعترف لامو انو يحب جنة ...وهيا فهمت غالط ...تمالكت نفسها بصعوبة ...علاه شويتني ...حرقتني ...كويت قلبي ...وخليته يحبك وهابل عليك ...ومايحب حد غيرك. ..وانت بالشنوى جازيتني ...باعت امك ...لحتى تسمعني هالكلمات ...واعترافك بالعشقها...يعني تحب تحرقني اكثر من محروقة ...بدلتني بالوحدة ماتسوى شيء قدامي ...استنى وشوف شنيا ...نجم نعمل فيكم ...فيقتها من سرحتها وقت حكات
خديجة انت وين رحت سرحت في غوب متاع العرس ...من توا ...
دارين عيش خالتي ...اخرج عليا ...تاعب براشا نحب نقعد وحدي
خديجة باهي يابنتي ارتاح توا من بعد نكملو نحكو
دارين اومتلها براسها ...سكر لباب من وراك وغمت راسها ...وخلات دموعها ...تعبر على وجيعتها....وحرقت قلبها ...يتبع

حب مقيَّد بالشرف _جنة آرام_حيث تعيش القصص. اكتشف الآن