بارت 60

19 0 0
                                    

الحلقة 68
في قصر همام ...في ساحة لكبيرة ...الى كانت مزينة  كامل بالورود يتوسطها نافورة ... كانو أصحاب الرؤساء العشائر الأخرى مجتمعين على طاولة الاكل .... بكامل الأنواع وملذاتها ... اساسا عائلة همام معروفة بالكرمها وخصوصي. في هذي المناسبة ...ماحبش يكون حتى حاجة ناقصة وتنقص من هيبتو وهرتو قدامهم ...وخصوصي. انو قرر  يترشح ...ويصير كبير العشيرة تاعهم ...
بينما هوما يتبادلو في أطراف الحديث ...جنة كانت لفوق في غرفتها ...تستعد لحتى تهبط عندهم ...وتزفلهم لقرار الى قرراتو ...لبست في ساع واش جاء قدامها ...ونزلت تجري كيف طفلة صغيرة ...وقفت قدامهم تنهج وتخرج في نفس بالسيف ...ونطقت جدي عند ليك مشروع راح يساعدك في الانتخابات ...في هذاك الوقت كل هز راسو وشاف معاها ومع لبستها ...ونزلت رأسهم للأرض
همام وقت شافها قطب حواجبو مش وقتو امشي ادخل توا من  بعد نحكو .
جنة ماهتمتش ...وحبت تكسر القوانين وهذي فرصتها لحتى تبدى مشروعها الى من وقت شافت نور وهيا تخمم فيه ...وكملت تحكي بالكل جرأة خلت كل ينتبه ليها ...
آرام كانت باهت فيها وفي زينها ليوم تبان تهبل ...كان سارح وابتسامة مرسومة على شفافو غايب تماما على الواقع واش قاعد يدور بيه ...
اشرلها رئيس العشيرة باليديه لحتى تقرب عندو ...جنة تقدمت بالخطوات راكزة ...وكلها ثيقة ...ومتاكدة انو راح يعجبهم ومستحيل يرفضو...
رئيس العشيرة رفد يده لحتى تبوسها
جنة تقدمت منو وطابست ...كانت سالوبات تاعها تهزت ...وقت تهزت تهز قلبو معاها ...وبانو ليه فخاضها لبيض ...تكبس بكلو ولبو لعرق وصدرو يطلع ويهبط ...فاق من سرحتو وقت انتبه ليهم ...عينيهم كامل مرشوقين فيها ...كبس على يديه وصاح ...جنة اطلع مش وقتو كيما قال جدي ...قحرت ليه وذبلت عيوناتها لجدها ...بوزت شفافاها كي طفلة صغيرة ...
همام ضحك علاها...فكراتو بنتو وقت تعمل عملة ... واملها بالراسو  لحتى تطلع من بعد يتفاهم معاها وعلى لبستها...
ضربت في كتاف آرام وفاتت تضرب في رجلها على الأرض ونفخت ...
رئيس العشيرة بقى يشوف معاها وحكى سبحان الله نسخة طبق الأصل على حازم الله يرحمو ...وقت يحط في بالو حاجة يعملها ...
همام اوملو براسو وقرر يبدل الموضوع ...وخصوصي ..وقت يذكر انو مات مقتول ...وهذا لحد الان واحد مايعرفو ...
همام كيف تعرفو كل عام انا الى نترشح ...لعام هذا قررت انو نتنازل على الانتخابات في حق حفيدي ...ولد ولدي حسان ...وتبسم طبطب على كتف ارام ...
آرام فرح وكانت هذي ثيقة كبيرة وخصوصي انو المشروع إلى تقدمت بيه جنة راح يدعمو بزاف ...رفد يدين جدو وباسها
آرام وانا قابل جدي
في هذاك الوقت رئيس العشيرة ...قاطعو أما مش راح تكون وحدك ...راح تكون معاك منافسة جديدة ....
الكل استغربو ...شكون هذا إلى قرر يواجه همام ...ويدوق طعم خسارة المريرة ...
همام جا راح يحكي أما قاطعهم صوت
انا وكل دار ...همام وقت شافها وقف ...انت 
زمرد كانت طالع فيه بنضرات كلها تحدي...وانتقام ... حروفها الى  مرسومة على وجها ماتعبر كان على الحقد ...والغل وكره ...ليوم زمردا الى واقفة قدامو ...عكس زمردا  الى كانت قبل مرمية تحت رجليه ...وتطلب في رحمتو وشفقة تاعو ...تقدمت ليهم وقعدت فوق الكرسي  من غير استئذان مقابلة همام ...(وشافت في كل واحد في عينيه ...نضرات تبادلتهم معاهم تخلص كل حاجة في قلوبهم ....ليوم قاعدة في نفس طاولة وين في قصر همام آل الڨاسمي ....الى كان سبب في موت ولدها ....وشرگائه معاه ....ليوم دنيا انصفتها ...وشافت هذا ليوم ...وجاء الوقت حتى يتحاسبو )
همام ضرب طاولة ...لين كل تخض واش مهزلة الى صاير لهنا ....من وقتاه نحنا العبيد الى كانو تحت  رجلينا يتحدونا ....ويوقفو قدامنا ...
زمردا أخفت ملامح الغضب وسخط ...وقت سمعت هذا لكلام ...رفدت فنجان قهوة الى كان تما ...هذي عادة موحال تتخلى عليها ....وقت تحس بتوترها ...ترشفت منها ...وحطاتو على الطابلة....زمردا بالصوت هادىء ...تغيرت بزاف أمور ...وماتعرف يمكن الدنيا الدور ...ويصيرو الاسياد هوما العبيد ...والعبيد أسياد ...كانت عرفت كيفاش تنتقي كلمتها لحتى يعرفو انو زمردا تغيرت بزاف ...ومرأة الى قدامهم  صارت بحكمتها خبرتها ...ولازم يخاف ويعمل حساب ليها
همام رفد راسه....وعين طاحت  في العين ...لوكان جاو رصاص ...مش راح يفكرو مرتين ...ويتيرو على بعضاهم ...
قاطعهم كبير العشيرة : وحكى بالنبرة حادة ...مش وقت تقتحو حرب لهنا ...الى صرا في الماضي ...خلاص فات ...درك خليونا في المهم ... الانتخابات على الابواب ...وكل موافق على ترشيح الاغا آرام في مكانك ...
والجمعيات بزاف رشحت زمردا ...وموحال نرفضو طلب ...وقحر لهمام ...بمعنى اذا رفضت ...راح تفتح عليك باب جهنم ...
همام وقف نطر كرسي وقرر ينهي الاجتماع ...تمشى بالعكاز حتى مدخل لباب تع القصر ...وشاف فيها نضرات ترعب ...دليل على عاصفة راح تضرب عن قريب ....
زمردا ماكنتش مختلفة عليه. ...أما حبت ضيف شويا بهارات لحتى تحلى المنافسة ...وتزيد تولع اكثر اموتلو براسها وتبسمت ...دليل على اول خطوة نحو الانتصار ....يتبع

حب مقيَّد بالشرف _جنة آرام_حيث تعيش القصص. اكتشف الآن