بارت 63

23 0 0
                                    

الحلقة 72
جنة كانت الفرحة مش سايعتها ...وماعادش تشوف حد قدامها من فرحة ...كانت تجري ودندن حتى خبطت في خديجة الى استغربت من فرحتها وقررت تسألها ...
خديجة شبيك شكون يجري من وراك...ماوشوف قدامك ...جنة تماشات لعندها وطبعت بوسة على خدها ...جدي وافق على مشروعي ...
خديجة بقات جامدة في بلاصتها ..من تصرف جنة ..والى زاد عليها وقت زفتلها لخبر ...الى مافهمت منو شيء ...
خديجة واش من مشروع ...على وش تحكي ...جنة عاودتلها انو اقترحت مشروع على جدها وراح تخدم عليه ...هيا وآرام ...
خديجة عينيها توسعو ...وقت تقول خلاص بعدو ...يزيدو يقربو من بعض ...اصلا هيا كانت حاسة وقت جبدت معاه حكاية زواج ...الى وافق عليه  وعينيه لمعو من فرحة ..أما وقت سمع اسم دارين تقلب 180درجة ...
شافت فيها من فوق لتحت ...على جثتي اذا صار هالشيء ...هذا إلى بقى ...الاغا آرام ولدي كبدتي ...يصير خدامك عندك ...
جنة بهتت من كلامها وكيفاه تخمم ...هزت كتافها ...وقررت تغزلها اكثر ...والله هذا لكلام احكي لجدي ...كان عليا انا ...مش ميتة على ولدك ...وتماشات مخليتها من وراها راكبها لعصب ...ومئات خطط في مخها ...نطقت في سرها عدو عدوي صديق ...وتبسمت على جنب ...
جنة تمشات طول للمطبخ لحتى تاخد كاس شوكولاطة ...الى أدمنت عليها ...خصوصي وقت يكون حال ...مغيم ويعلن على أمطار جاية في طريق ....رفدت كاس وتوجهت طول لغرفتها ...لحتى تبدى تخدم على المشروع ...رفدت لاب توب في يدها. وكامل الاوراق والاقلام الى راح تستعملهم في هذا المشروع ...قررت انها تبداه وحدها لحتى تثبت جداراتها ...وكفائتها انها مؤهلة لهذا المشروع ...تفكرت وقت حازم كان يقولها ...انها لازم ديما تحارب على حاجة حابتها ...وحابة توصلها ...ومهما فشلنا في الحياة هذي ...الا كاين من وراها نجاح كبير ...وهذا الشيء الى قررت تعملو ...تمشات وخرجت لبرا للقصر للحديقة حبت تستنشق شويا هواء ومنها ...تصفي ذهنها لحتى تركز في مشروعها .... في هذاك الوقت كان أدم دخل للقصر تع همام ...توغل في ساحة ... عينيه تتعدى على كامل لقصر ..تقول هذي اول مرة يشوفو ...لكن مرة هذي طموحو اكبر ...بينما هو سارح في افكارو ...شافها قاعدة وحدها تبسم على جنب ...وحكى في سرو هذي الى راح توصلك ياأدم وين حبيت ...حبست طوموبيل ...قدام باب القصر ...ونزل بعد مادى نضرة اخيرة في المرايا وركح شعرو ...ونزل ...كان راح يدخل للقصر ...اما في آخر لحظة بدل رايو ...وتوجه ناحيتها ....
أدم حمحم سلام
جنة رفدت رأسها وشافت معاه وتبسيمة خفيفة على شفافها سلام
أدم تمشى ناحيتها  وقعد نجم نقعد حداك
جنة هاك قعدت
أدم ممم فاش تعمل
جنة ندرس في مشروع
أدم كان عارف على واش تحكي (اذا حتجت اي حاجة راني هنا نعاونك)
جنة اكتفات بابتسامة اومتولو براسها
أدم بقى يشوف معاها من بعد جبد كارت صغير من جيبو وحطو على طاولة هذا راح يعاونك
جنة شافت فيه ورجعت رفدت الورقة وبقات تقرى فيها تبسمت وهذي اول مهمة تهنات منها عيشك
أدم اوملها براسو وقف وابتسامة ترسمت على شفافو ....يتبع

حب مقيَّد بالشرف _جنة آرام_حيث تعيش القصص. اكتشف الآن