البارت الخامس عشر..(15)

118 6 0
                                    

*روتيڤال🌑♥️*
بقلم/ #هدى_شرف
(15)..

*ليلى:* طب ممكن متعيطيش.
*رسيل:* لأاااااااعععع.
*ليلى:* اهدي طيب.
*رسيل بعياط:* لأ بجد أنا زعلانة أوي.
*ليلى:* أنا آسفة والله حقك عليا معلش.
*نادر:* يا ترى عملتي فيها إيه تاني؟
*ليلى:* نادر!
*نادر:* هو انتي مبتحرميش؟!
*ليلى:* لحظة بس انت فاهم غلط والله.
*نادر:* ليلى لو سمحتي امشي وسيبيها دلوقتي.
*ليلى بحزن:* ح..حاضر، أنا آسفة يا رسيل مرة تانية، سل..
(مسكت ايد ليلى، وبصيت لنادر نظرة حزن واحتقار بسبب تصرفه، ودا خلاه يشك في رد فعله، بإنه كان سريع جدًا في الحكم على الناس)
*رسيل بعصبية:* المفروض إن حضرتك إلي تمشي مش هي، لأنها أصلًا معملتش حاجة تزعلني، بالعكس هي كانت بتحاول تساعدني وأنا إلي رفضت استجيب لمساعدتها، وأنا زعلانة من غلطي وهي زعلانة على زعلي.
*نادر:*.........
*رسيل:* واقف ليه؟
*نادر بحزن:* أنا آسف أنا بس شفتك من بعيد بتعيطي وهي قاعدة تعتذرلك فقلت يمكن هي دايقتك تاني.
*رسيل:* لنفترض إن دا حصل، هل كنت بردو هتتكلم معاها بالطريقة دي؟
*نادر:* المفروض لأنها ساعتها هتكون غلطانة.
*رسيل بعصبية:* لأ طبعًا غلط.
*نادر:*........
*رسيل:* عشان هي مغلطتش فيك انت، وأنا مسؤولة أرد عن نفسي مش إن حضرتك ترد عني.
*نادر:* عارفة يا رسيل؟ إنتي لو كنت بتواجهي مشاكلك بأي رد فعل غير العياط، يمكن ساعتها مكنش حد اتدخل.
*رسيل:*.........
*نادر:* سلام.
(وقتها حسيت بالضعف من كلامه، سيبت ليلى مكانها واستأذنتها إني همشي، كنت ساعتها هعيط تاني بس كنت بحاول أمسك نفسي، هو فعلًا عنده حق، أنا مش بعرف أعمل حاجة غير إني بفضل أعيط، بس أنا مقدرتش أمسك نفسي خالص، جريت على أي ركن فاضي ورا البوابة وسيبت نفسي للعياط، معدّاش وقت طويل ولقيت حد وقف قدامي وبيديني منديل، بصيت لفوق لقيته)
*رسيل:* عمرو!
__________________________________
(ليلى وقتها متعرفش رسيل راحت فين ولكن توقّعت إنها تكون روحت، وأول ما خرجت من بوابة المدارس الرئيسية لقيت سمر والدة رسيل واقفة برة، فقررت تروحلها)
*ليلى:* طنط سمر.
*سمر:* أهلًا يا لولو يا حبيبتي، عاملة إيه؟
*ليلى:* الحمد لله كويسة، هو حضرتك مستنية رسيل؟
*سمر:* اه مستنياها كالعادة، متعرفيش هي فين؟
*ليلى:* لأ الحقيقة أصل.. أصلي خلصت بدري ونزلت.
*سمر:* ماشي والامتحان أخباره إيه؟
(اترددت ليلى ومعرفتش تقولها إن الامتحان كان سهل، لأنها حاولت تراعي مشاعر رسيل في غيابها بإنها ممكن يكون عندها أخطاء)
*ليلى:* لأ يا طنط بصراحة الامتحان الترم دا وحشة جدًا جدًا.
*سمر:* غريبة! بسنت دايمًا بتقول إن الإمتحان حلو عادي.
*ليلى:* حلوة للي بيعرفوا يمشوا أمورهم يا طنط، لكن إلي بيحل بضمير بيتعب جامد.
*سمر:* معلش يا حبيبتي ربنا يعوض عليكي خير يارب إن شاء الله.
*ليلى بابتسامة:* إن شاء الله يا طنط.
__________________________________
*عمرو:* خلصتي عياط؟
*رسيل:* اه، معاك كمان منديل؟
*عمرو:* رسيل انتي خلصتي المناديل بتاعت الشهر!
*رسيل بضحك:* معلش.
*عمرو:* ياربي مانتي بتعرفي تضحكي أهو، أومال منكدة عليا ليه من ساعة ما قعدة؟
*رسيل:* انت مكملتش ١٠ دقايق أصلًا.
*عمرو:* فعلا! طيب طيب ما علينا، كنتي بتعيطي ليه بقا؟
*رسيل:* .........
*عمرو:* خلاص مش عايز أعرف طالما مش عايزة تقولي، أقول أنا بقا.
*رسيل:* تقول إيه؟
*عمرو:* بصي يا ستي بناء على إلي حصل الصبح في الباص، فأنا آسف بالنيابة عن نادر، هو بس كان بيحاول يأخدك عالجو الطبيعي العام ويبقى ليكي صحاب وكدا ويحسسك إن الأمور عادية.
*رسيل:* عادية إزاي؟
*عمرو:* يعني مفيش حد بيعيش لوحده يارسيل، حاولي يبقى ليكي صحاب واتكلمي مع دا وانكشي في دي، خليكي اجتماعية، لكن صدقيني هو طيب ومكنش قصده يخوّفك.
*رسيل:* المفروض إنكم إلي بتخافوا مني، إنما أنا بخاف من تنمركم عليا.
(ساعتها سمعوا صوت من وراهم بيقول:
_بس إنتي مش بتخوفي، بالعكس إنتي جميلة جدًا!
__________________________________
(وصل جلال وابنه أحمد قدام البوابة، ولقوا ليلى واقفة مع الست إلي كان كلمها المرة إلي فاتت، وقف قريب منهم شوية)
*جلال:* أحمد يا حبيبي، روح نادي ليلى قولها بابا جه ومستنيكي.
*أحمد:* حاضر يا بابا.
(جري أحمد ناحية اخته ليلى وحضنها)
*أحمد:* لووولييي، إزيك؟
*ليلى:* الحمد لله يا حمودي، أومال بابا فين؟
*أحمد:* واقف هناك أهو مستنيكي.
(بعدها بص أحمد للست إلي كانت واقفة مع ليلى، وافتكرها)
*أحمد:* ازي حضرتك يا طنط!
*سمر:* الحمد لله يا حبيبي، فاكرني؟
*أحمد:* طبعًا.
*ليلى:* تعرفها؟
*أحمد:* اه كنت شفتها مرة أنا وبابا وسألناها عالساعة.
(شاورت ليلى لباباها عشان يجي وتعرفه على مامت رسيل صاحبتها)
*ليلى:* بابا إزيك؟
*جلال:* الحمد لله يا حبيبتي، عملتي إيه في الامتحان؟
*ليلى:* كالعادة يا بابا كان صعب شوية.
*جلال:* كالعادة!!
*ليلى:* اه اه المهم دي طنط سمر والدة رسيل.
*جلال:* أهلًا وسهلًا بحضرتك.
*سمر:* أهلًا بيك.
*جلال:* الحقيقة ليلى بتشكّر في حضرتك كتير جدًا وبتحب بنات حضرتك كمان.
*سمر:* دا من زوقكم الحلو، ربنا يديم الود والمعروف.
*أحمد:* مش هتعَرّفوني أنا كمان ولا إيه؟
*سمر بضحك:* إزاي بقا، اسمك إيه؟
*أحمد:* اسمي أحمد يا طنط وعندي ١١ سنة.
*سمر:* وسنة كام بقا يا حمادة.
*أحمد:* فاضل ترم واحد بس وأخلص الابتدائية.
*سمر:* ربنا يبارك فيكو يا حبايبي يارب.
*أحمد:* سانكيو يا طنط.

*استنونا البارت الجااي🌚😁*

روتيڤال🌑♥️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن