روتيڤال🌑♥️

البارت التاسع عشر..(19)

*روتيڤال🌑♥️*
بقلم/ #هدى_شرف
(19)..

*بسنت:* أهلًا يا رنا، عاملة إيه؟
*رنا:* الحمد لله كويسة، أومال أختك فين؟
*بسنت:* مش عارفة تلاقيها قعدت هنا ولا هنا.
*رنا:* طيب مامتك فين بالمرة؟ عايزة أسلم عليها عشان ميبقاش شكلي وحش.
*بسنت:* تعالي ندور عليها ونروحلها.
(فضلوا ماشيين سوا ويبصّوا هنا وهناك، لقوهم كلهم قاعدين مع رسيل، سمر وجيهان وعمرو)
*بسنت:* مش ملاحظة إن أخوكي قاعد عادي مع رسيل!
*رنا:* أنا مستغربة إزاي هما مش بيقرفوا منها.
*بسنت:* بلاش الكلام دا قدام ماما عشان متزعقليش.
*رنا:* طيب، تعالي نروحلهم.
__________________________________
(في نفس الوقت كانت ليلى وصلت الحفلة مع أخوها وأبوها)
*أحمد:* الله الحفلة حلوة أوي.
*ليلى:* بابا أنا هروح أدور على رسيل.
*جلال:* استني أنا شفتها أهو، تعالوا نروح كلنا.
__________________________________
(كانت ماما وطنط جيهان قاعدين معانا بيتكلموا ويضحكوا على ذكريات كتير عدت زمان في حياة كل واحدة فيهم، أول مرة آخد بالي إن ماما معندهاش أصحاب هي كمان، طب ليه هي معندهاش صحاب؟ مع إنها مش مريضة بهاق زيي! ساعتها حسيت بالحزن على ماما لأنها عمرها ماتكلمت في نقطة زي دي، ولا عمري لا أنا ولا بسنت لاحظناها)
*جيهان:* حضرتك ونعم الانسانة المحترمة، أنا مبسوطة إني أخيرًا اتعرفت على حضرتك.
*سمر:* والله أنا مبسوطة أكتر، أخيرًا قعدت مع حضرتك واتكلمنا، عمرو طول الوقت كان بيشوقني لكدا والله.
*جيهان:* لا مبدهاش بقا، احنا بقينا صحاب خلاص.
*سمر:* أكيد طبعًا وليا الشرف.
(بس لأني متعودة إن دايمًا اللحظات السعيدة بتتقلب نكد، فمستغربتش اقتحام بسنت ورنا القعدة بتاعتنا بالطريقة المؤسفة دي)
*بسنت بعصبية:* ماما انتي قاعدة معاها وسايباني؟ (قصدها على بسنت).
*سمر:* بسنت عيب كدا، احنا قاعدين على طرابيزة واحدة وإلي عايز يقعد معانا يتفضل.
*رنا:* وانت ياسي عمرو مبسوط أوي بقعدة الحريم دي مش كدا؟؟
*عمرو:* عيب كدا يا بسنت.
*جيهان:* بت يا رنا، ميت مرة اقولك اتكلمي مع أخوكي الكبير بأدب.
*رسيل بابتسامة:* طيب بدل ما تعملوا كل دا تعالوا أقعدوا معانا والله القعدة كانت جميلة جدًا وضحكنا كتير.
*رنا:* تعرفي تسكتي؟ أنا متكلمتش معاكي أصلًا.
(كلامها كان عادي جدًا على فكرة، بس أنا معرفش أنا زعلت ليه، حسيت وقتها إنها وجعتني بالكلام، وأنا مبعرفش أعمل حاجة غير إني أعيط، عشان أنا بطبعي دموعي قريبة، قررت وقتها إني هتحجج بأي حاجة وأقوم، طالما وجودي هو إلي عامل مشكلة)
*رسيل:* ماما حبيبتي، أنا محتاجة أروح الحمام.
*سمر:* عايزة حد معاكي طيب؟
*رسيل:* لأ أنا هروح وارجع علطول، مش هتأخر.
(قمت حتى من غير ماسمع ردّها، مكونتش أقدر أصبر لأن دموعي خانتني ونزلت، روحت قعدت في ركن متداري شوية، ومكنش فيه ناس بردو، الوضع دا حسسني بالراحة كتير أوي أوي، أخيرًا لوحدي من غير قيود... بس الوضع مستمرش كتير لحد ما لقيت ليلى واقفة قدامي)
__________________________________
*سمر:* ممكن لما تيجي أختك تراضيها؟
*بسنت:* حاضر يا ماما.
*سمر:* والله إنك حبيبة ماما يا بسنت، حاولي متزعليش أختك عشان خاطري.
(اتأثرت بسنت بكلام مامتها، وحسّت وقتها إنها ضيعت كل المجهود إلي قبل كدا في إنها تحافظ على أختها، وبعدها سألت نفسها سؤال لأول مرة تسأله في حياتها: هي رسيل عملت إيه عشان تستاهل منها كدا؟!)
__________________________________
*رنا:* هو نادر مش هييجي ولا إيه؟
*عمرو:* لأ.
*رنا:* طب هنعمل إيه النهاردة.
*عمرو:* معرفش.
*رنا:* يووه بقا، أنا عملت إيه عشان تكلمني بالطريقة دي؟؟
*عمرو:*........
*رنا:* ما ترد عليا ياخي هو أنا مش بكلمك؟
*عمرو:* أنا هقوم أمشي من وشك يا رنا، واياكِ تيجي ورايا.
(قام عمرو يدور على رسيل ويشوفها فين، لأنه عارف إنها زعلت من تصرف رنا وبسنت معاها، وهو ماشي مش مركز خبط في واحد بالغلط)
*عمرو:* مش تحاسب ياعم؟... نادر!!!!
*نادر:* فين رسيل؟
(يا ترى عمرو هيقوله إيه)

*استنونا البارت الجااي🌚😁*