البارت السادس والعشرون..(26)

111 5 0
                                    

*بعد كام يوم*
*عمرو:* خلصت محاضراتك؟
*نادر:* اه، وانت خلصت؟
*عمرو:* لأ لسة عندي محاضرة.
*نادر:* طيب هستناك في مكتبة الجامعة عما تخلص.
*عمرو:* ماشي.. سلام.
*نادر:* سلام.
(ومشي نادر وكان في طريقه للمكتبة، ولمّا عمرو اتأكد إنه بعد عنه مسك تليفونه واتصل على رسيل)
*عمرو:* ألو، ازيك يا رسيل؟
*رسيل:* الحمد لله كويسة، انت عامل إيه؟
*عمرو:* الحمد لله كويس، انتي فين دلوقتي؟
*رسيل:* أنا خلصت محاضراتي من ساعة وحاليًا أنا في المكتبة.
*عمرو:* انهي مكتبة؟
*رسيل:* مكتبة الجامعة.
*عمرة بصدمة:* ليييييه؟؟؟
*رسيل:* ودني ياعم، خضتني.
*عمرو بعصبية:* بتعملي إيه هناك يا رسيل؟؟؟
*رسيل:* لاحظ إنك متعدي حدودك يا عمرو، انت ملكش أي حق تكلمني بالطريقة دي ولا إنك تتعصب عليا.
*عمرو:* أن.. أنا آسف يا رسيل أنا بس كنت..
*رسيل:* خلاص يا عمرو انتهى الكلام لو سمحت، وعن إذنك بقا أنا ورايا ورق لازم أصوره وكتب أجيبها قبل ما أروح، سلام.
(قفلت المكالمة من غير ما استنى رده عليا، الصراحة أسلوبه في الكلام دايقني جدًا وصدمني بجد لأني أول مرة أشوف الجانب دا منه، ومش فاهمة إيه سببه، يا ترى إيه السبب؟)
__________________________________
(دخل نادر المكتبة لأجل يجيب كتب معينة خاصة بالقسم بتاعه، وإلي تصادف إن ليلى بتدور على نفس الكتب لأنها في نفس القسم ولكنها فرقة أولى وهو فرقة تالتة، "ملحوظة: كتب التخصص بتكون مشتركة ومستمرة عادي يا جماعة ماشي" المهم إن ليلى جابت كل الكتب إلي هي عايزاها ماعدا كتاب واحد مش لاقياه، فراحت تسأل أمين المكتبة عليه)
*ليلى:* لو سمحت بعد إذنك ممكن....
(اتصدمت ليلى أول ما شافت الشاب إلي واقف مع الأمين وكانت في قمة اندهاشها من قوام الشاب و وسامته)
"كنتوا مستنيني أقولكم شافت نادر ولا إيه!😂"
_عايزة حاجة يا آنسة؟
*ليلى:* لا عادي خد راحتك حضرتك أنا بس كنت عايزة أسأل الأمين على حاجة.
_حاجة إيه؟
*ليلى:* وانت مالك معلش!
_صحيح أنا آسف.
(وسابها ومشي ولكن ليلى كانت ادايقت من أسلوبها معاه، وفضلت تكلم نفسها وتقول: والله إني آسف بليز لا تتركني هيك والله إني عيل صغير اااااعع)
*الأمين:* آنسة...آنسة!!
*ليلى:* هه؟ نعم!
*الأمين:* كنتي عايزة تسألي على حاجة، إيه هي؟
*ليلى:* أيوة صح! معلش كنت بدور على كتاب اسمه**** ألاقيه فين؟
*الأمين:* اااه مهو نفس الكتاب إلي الأستاذ كان بيدور عليه، بصي هو لسة منزلش ابقي تعالي كمان كام يوم.
*ليلى:* حاضر.
(وبعدين قالت بصوت واطي:هه طلع طالب، ولكن الأمين سمعها.
*الأمين:* لأ مش طالب.
*ليلى:* أومال إيه؟
*الأمين:* معيد.
*ليلى:* عفوا!! معيد؟!
*الأمين:* أيوة، وفي كليتك كمان.
*ليلى:* وحضرتك بتقولها بانشكاح أوي كدا ليه؟!
*الأمين:* أصلك مش فاهمة حاجة.
*ليلى:* معلش ممكن توضيح، إيه المشكلة لو كان معيد في الكلية بتاعتي، المهم إنه مش في قسمي أكيد.
*الأمين:* وليه متأكدة إنه ممكن ميكونش في القسم بتاعك؟
*ليلى:* آداب فيها يجي سبعتاشر قسم وقفت على القسم بتاعي يعني؟
*الأمين:* اه.
*ليلى:*!!!!!!!!!!!!!
*الأمين:* وعلى فكرة دا عصبي جدًا و بيسقط أي حد يدايقه أو يزعله.
*ليلى:* ينهار أسود عليا وعلى بختي.
(مشيت ليلى وهي كانت على شهرة كمان وهعيط، وفضلت تفكر كتير هو ممكن بسبب إلي عملته المعيد دا يستقصدها؟ وفضلت تفكر كتير وهي سرحانة في مشيها لحد ما خبطت في ضهر حد)
*ليلى:* ااااااااااي راسي!!
_أنا آس..... ليلى؟!
__________________________________
(بعد ما رسيل قفلت المكالمة مع عمرو، عمرو فضل متضايق جدًا بسبب تصرفه معاها، واتدايق أكتر لأنه ميعرفش إيه إلي حصل دلوقتي هناك، وهل رسيل ونادر اتقابلوا ولا لأ؟ ومكانش مهتم لإجابة السؤال دا قد ما كان مهتم للنتيجة الغامضة إلي ممكن تحصل، هيكتشفوا الحقيقة! وبكدا هيطلع خاين لصحابه وكداب لفترة تخطت التلت سنين، فضل يجري لحد ما وصل المكتبة، ودخل بكل همجية يدور على نادر أو رسيل، إلي يبقى يلاقيه بقا المهم يتطمن إنهم متقابلوش، ولكن لحسن حظه شاف رسيل.. ومكنش معاها نادر)
__________________________________
*آلاء:* مش تفتّحي يا آنسة.
*رسيل:* حصل خير يا جماعة.
*ليلى:* وانتي مااالك انتي يا باااي.
*رسيل:* بس يا ليلى خلاص.
*آلاء:* على أنتي إلي غلطانة المفروض تعتذري!
*ليلى:* ملكيش دعوة يا بنتي انتي مين أصلًا؟!
*رسيل:* باااااااااس، اسكتوا بقا أنا إلي هتكلم.
*ليلى وآلاء:*........
*رسيل:* أولًا أحب أعرفكم ببعض، دي ليلى صاحبتي من أيام اعدادي ومعانا في الكلية ولكن قسم انجلش.
*آلاء:* يا أهلًا.
*رسيل:* ودي يا ليلى آلاء زميلتي في نفس القسم والفرقة وصحبتي، وهتبقى صاحبتك انتي كمان.
*ليلى:* وسهلًا.
*رسيل:* إيه يا جماعة مش هتسلموا على بعض ولا إيه؟
*آلاء وليلى:*.......
(ياربي دول هيبقوا أصحاب إزاي بس، مسكت إيد كل واحدة فيهم وسلمتهم على بعض بنفسي، يلا هعملكم فيها فاعلة خير بقا وكدا)
*رسيل:* خلاص بقا إيه التناحة دي! اتصافوا بسرعة.
*ليلى:* أنا آسفة لأني أنا إلي مشيت سرحانة.
*آلاء:* وأنا آسفة إني شديت في الكلام معاكي، بس إنتي لما خبطتي رسيل أنا اتدايقت، لأنها كانت بتشتكي من ضهرها طول المحاضرة.
*رسيل:* لأ أنا بقيت كويسة الحمد لله، البنش (المكان إلي بيقعدوا عليه في المدرج) كان متعب أوي.
(مكملناش كلامنا ولقيت عمرو واقف بيبصلي وهو على بُعد مترين مني)
*رسيل:* عمرو! بتعمل إيه هنا؟

*استنونا البارت الجااي🌚😁*

روتيڤال🌑♥️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن