البارت الثامن والعشرون..(28)

122 5 0
                                    

*آلاء:* أنا آسفة لو كنت دايقتك بأي حاجة.
*رسيل:* دايقتيني إزاي يعني مش فاهمة.
*آلاء:* يعني بكلامي مثلًا أو بوقفتي معاكو غصب عنك وكدا.
*رسيل:* بالعكس والله أنا مبسوطة منك أوي فرحت بقلقك وخوفك عليا.
*آلاء:* أيوة طبعًا يابنتي هو مش إحنا أصحاب ولا إيه!
*رسيل:* بمناسبة الصحاب هي ليلى راحت فين؟
*آلاء:* اه هي فين صحيح! من ساعة ما الأخ دا ظهر فجأة قدامنا وأنا مشوفتهاش تاني.
*رسيل:* استني هتصل عليها وأشوفها فين.
(طلعت تليفوني من جيب الشنطة بتاعتي واتصلت عليها أشوفها فين، بس هي قعدت كتير عمّا ردّت عليا)
*رسيل:* الو، انتي روحتي فين يا بنتي؟
*ليلى:* أنا كنت.. روحت ال..
*رسيل:* روحتي فين؟ الو.. ليلى!
*ليلى:* أيوة يا بنتي معاكي أهو والله معاكي، أنا بس احتاجت أروح الحمام أعدل مكياجي.
*رسيل:* طب مش كنتي تستنينا نيجي معاكي؟
*ليلى:* معلش أصلي شفتك مشغولة مع عمرو فقلت خلاص اسيبك على راحتك وكدا كدا آلاء معاكي.
*رسيل:* معودتيش تجيبيلي سيرة البني آدم دا ماشي.
*ليلى باستغراب:* ليه؟ هو عمل إيه؟
*رسيل:* انتي فين عشان اجيلك طيب وبعدين نحكي؟
*ليلى:* تعاليلي الكافيتيريا إلي في*****.
*رسيل:* ماشي هجيلك دلوقتي أنا وآلاء.
*ليلى:* ماشي هستناكم.
(وقفلت مع ليلى المكالمة وأخدت آلاء عشان نروح ل ليلى، ولكن تليفوني رن.. كانت بسنت إلي بتتصل)
*رسيل:* الو، أيوة يا بسنت.
__________________________________
*ليلى:* يا ترى إيه إلي حصل بين رسيل وعمرو؟
*نادر:* تفتكري ممكن يكون قالها الحقيقة وخلاص؟
*ليلى:* يبقى وفّر علينا كتير، بس للأسف مظونش إنه ممكن يكون عمل كدا.
*نادر:* ولا أنا، المهم هتقعدي هنا تستنيها وتعرفي منها إيه إلي حصل بالتفصيل.
*ليلى:* انت هتعمل إيه دلوقتي؟
*نادر:* مش عارف، بصي هاتي رقمك وهرن عليكي وسيبي تليفونك مفتوح، وهتلاقيني قاعد في الركن إلي قدامك على الطرابيزة إلي هناك دي، بحيث رسيل متشوفنيش، تمام؟
*ليلى:* تمام ماشي.
_________________________________
*رسيل:* انتي بتقولي إيه؟
*بسنت:* والله يا رسيل دا إلي حصل.
*رسيل:* انتي متأكدة؟
*بسنت:* بقولك شفتهم بعنيّا الاتنين هكدب عليكي ليه بس!!
*رسيل:* حد منهم شافك طيب ولا أخد باله منك؟
*بسنت:* لأ الحمد لله محدش شافني.
*رسيل:* طب تمام.
*بسنت:* المهم هنعمل إيه دلوقتي؟
*رسيل:* بصي تعاليلنا الكافتيريا إلي في***** وهناك هنقابل ليلى ونسألها في الموضوع دا.
*بسنت:* تمام ماشي أنا قريبة من هناك أصلًا.
__________________________________
*مكالمة على الفون*
*رنا:* والله يا عمرو أنت شكلك وديت نفسك في داهية.
*عمرو:* كنت متلخبط ومش عارف أعمل إيه، أنا متدايق ومش عارف أتصرف إزاي يا رنا.
*رنا:* بص يا عمرو أنا قلتهالك كتير وهقولهالك تاني، الكدب ملوش رجلين يا عمرو وبيودي في داهية، وبدل ما هتخسر حاجة واحدة هتخسر كتير أوي أوي.
*عمرو:* أنا مفهمش الكلام دا، أنا عايز أعرف إزاي أرجّع رسيل تاني وبس.
*رنا:* مفيش فايدة فيك يا عمرو، ربنا يتولاك.
(وقفلت رنا المكالمة من غير ما تسمع أي كلمة تانية منه، وكانت في قمة غضبها من أخوها، قعدت تفكر مع نفسها كتير أوي يمكن تلاقي أي حلول تقدمها ليهم بحيث تريح ضميرها وتكفّر عن ذنبها القديم ناحية رسيل)
*رنا:* ماشي يا عمرو أنا هوريك.
__________________________________
*في الكافيتيريا*
(وصلنا أنا وآلاء وقعدنا مع ليلى، فضلنا نتكلم في حاجات جانبية عمّا بسنت وصلنا وقعدت معانا)
*ليلى:* إزيك يا بسبوسة؟
*بسنت:* الحمد لله كويسة، إزيك يا لولو؟
*ليلى:* الحمد لله يا حبيبتي، إيه رأيكم نطلب حاجة ناكلها الأول؟
*رسيل:* ماشي يلا، هقوم أنا أجيب.
*آلاء:* لأ خليكي انتي، انتي ضهرك تاعبك أنا إلي هقوم أجيبهم.
*رسيل:* لأ خليكي مرتاحة والله أنا بقيت كويسة.
*آلاء:* أنا قمت خلاص اقعدوا استنوني بقا ماشي.
*بسنت:* طب أجي أنا أساعدك؟
*آلاء:* لا يا حبيبتي خليكي مرتاحة.
(وراحت آلاء لوحدها وفضلنا أنا وبسنت نبص لبعض مش عارفين نسأل ليلى عن إلي بسنت شافته من شوية إزاي، وكمان مش متخيلين إيه رد فعلها، ولكن بسنت بدأت تتكلم)
*بسنت:* تدايقي لو اتكلمنا معاكي في حاجة؟
*ليلى:* حاجة إيه؟
(يا ترى إيه الموضوع بقا؟)

*استنونا البارت الجااي🌚😁*

روتيڤال🌑♥️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن