البارت الخامس والعشرون..(25)

119 6 0
                                    

*رسيل:* ماما بعد إذنك ممكن طلب؟
*سمر:* قولي يا حبيبتي.
*رسيل:* المزانية تسمح آخد ٢٧٠ جنيه؟
*سمر:* ليه؟!
*رسيل:* عايزاهم عشان هروح مكتبة القاهرة، هجيب كام كتاب كدا مهمين.
*سمر:* ولا يهمك يا حبيبتي، هجيبهوملك أهو.
(وراحت جابتلي الفلوس ورجعت تاني)
*سمر:* خدي ٣٠٠ أهو.
*رسيل:* ماشي هبقى أرجعلك الباقي أول ما أفك.
*سمر:* لا مترجعيش حاجة، حافظي عليهم معاكي عشان لو احتاجتيهم.
*بسنت:* طيب بالمرة بقا اديني زيها.
*سمر:* عايزاهم في إيه يا بسنت؟
*بسنت:* مش حاجة مهمة يعني بس زي ماهي أخدت أنا من حقي آخد.
*سمر:* أفتكر إنك كل أسبوع بتاخدي مبلغ وقدره بسبب خروجاتك الكتير مع صحابك، إنما أختك مش بتطلب إلّا لمّا بتحتاج بس وبتقتصد على قد ما تقدر كمان.
*بسنت:* قصدك تقولي إنها أحسن مني يعني؟
*سمر:* أيوة يا بسنت عشان هي بتراعي ظروف البيت وقدراتنا وامكانياتنا المادية، لكن إنتي لأ وفوق عدم تقديرك كمان انسانة في قمة التبذير.
(وسابتها ماما ودخلت تكمل شغلها في المطبخ، وبسنت كالعادة زعلت، أنا متعودة عالخناقة دي كل ما بحتاج حاجة وأطلبها من ماما، بس مش بقدر اسيبها زعلانة)
*رسيل:* بسبوسة.
*بسنت:* عايزة إيه؟
*رسيل:* تعالي نقعد مع بعض شوية.
*بسنت:* متحاوليش لأنك عارفة إني مبحبش أقعد معاكي.
*رسيل:* طب ما تجربي يا بسنت.
*بسنت:* مش هستفيد حاجة، ريحي نفسك.
*رسيل:* بس بردو مش هتخسري حاجة.
*بسنت:*.........
*رسيل:* تيجي نلبس ونخرج سوا؟
*بسنت:* هنروح فين؟
*رسيل:* هنتمشى مع بعض شوية.
*بسنت:* بس أنا مش معايا فلوس حاليا أخرج بيها.
*رسيل:* مش هطلب منك مليم واحد، سيبي الموضوع دا عليا النهاردة.
*بسنت:*.........
*رسيل:* اتفقنا؟
*بسنت:*.........
*رسيل:* هااا؟
*بسنت:* حاضر، هروح ألبس.
__________________________________
*أحمد:* بقولك إيه يا لولي.
*ليلى:* قول يا حمادة.
*أحمد:* مش ملاحظة إن بابا بيتكلم في التليفون كتير الأيام دي؟
*ليلى:* ملاحظة.
*أحمد:*........
*ليلى:*.........
*أحمد:* طيب؟؟
*ليلى:* أحمد يا حبيبي، حوارات الكبار دي مش لازم نتحشر فيها.
*أحمد:* ليه بقا؟
*ليلى:* عشان احنا صغيرين إيه الغباء دا! ومتنساش إنك في ثانوي اجتهد وذاكر وشوف مصلحتك أحسن.
*أحمد:* طب تعالي ذاكريلي نحو بقا عشان مش بفهم فيه.
*ليلى:* نياااهااهاهاهاااي.. ولا أنا.
__________________________________
*جيهان:* يلا يا رنا روحي نادي أخوكي عشان تاكلوا.
*رنا:* حاضر يا ماما.
(راحت رنا عشان تنادي عمرو ولكن لما دخلت عليه أوضته لقته قاعد على مكتبه وهو عصبي جدًا، فدخلت وقفلت الباب وراها عشان محدش يسمعهم وهما بيتكلموا)
*رنا:* يا ترى عصبي ليه المرادي؟
*عمرو:* أنا متلخبط جدًا ومش عارف أعمل إيه، أنا كان لازم من الأول أمنع رسيل إنها تدخل آداب، كان لازم امنعها حقيقي بجد.
*رنا:* دا على أساس إن ليك حُكم عليها يا عمرو؟ ثم إن دا حلمها من الأساس فمهما تعمل أكيد مش هتستجيب ليك.
*عمرو:* ومش هتستجيب ليه يعني يا رنا؟ بالعكس أنا كنت هقنعها تيجي معايا حقوق أحسن ماتبقى قدام نادر طول الوقت...
*رنا:* ويكتشفوا إنك إنسان كداب وضحكت عليهم هما الاتنين صح؟
*عمرو:* أعمل إيه طيب منا بحبها.
*رنا:* انت في إيدك تعمل كتير أوي يا عمرو، في إيدك ترجع بني آدم كويس، تجتهد في دراستك كالعادة، تحافظ على صاحب عمرك إلي مش هتعرف تعوضه تاني، صَحّي ضميرك يا عمرو.
*عمرو:* صعب عليا أعمل كدا دلوقتي.
*رنا:* مش صعب ولا حاجة عارف ليه؟
*عمرو:* ليه يا رنا؟
*رنا:* عشان بالعربي كدا رسيل مبتحبكش ياعمرو ومعتبراك مجرد صديق مقرّب وخلاص على كدا.
*عمرو:* لأ على فكرة أنا شايف إنها بتحبني بس هي مستنياني أبدأ أنا وأصارحها.
*رنا:* أنانيتك إلي مصورالك كدا، عارف ليه؟ عشان لو كنت حاسس بكده فعلًا أو كان كلامك دا حقيقي مكونتش خفت على منظرك قدامها وانت كداب بالشكل دا، فوق لنفسك بقا.
(حسّت رنا بالزهق من كتر كلامها مع عمرو إلي أكيد مش هيجيب نتيجة، فقامت عشان توقف الكلام في الموضوع دا وجت تخرج من الأوضة)
*رنا:* ماما كانت باعتاني ليك عشان أقولك تيجي تتعشى، سلام.
(كانت رنا مدايقة جدًا من تصرفات أخوها، وفضلت تفكر مع نفسها كتير إزاي هان عليه يكدب عليهم ٣ سنين بحالهم! لأ ولسة مكمّل، فكرت رنا كتير إنها تقصر الشر وتروح اقول الحقيقة لرسيل أو لنادر، ولكن مهنش عليها أخوها يطلع كداب، دى غير إنها بتتمنى عمرو يصلح غلطه بنفسه.. ربنا يهديك ياعمرو)
__________________________________
(أخيرًا خرجت أنا ورسيل مع بعض ولوحدنا كمان، لفينا شوية وجبنا كام حاجة بسيطة وجبتلها كذا حاجة هي بتحبها، وفي الآخر تعبنا وهبطنا من المشوار وجوعنا)
*رسيل:* تحبي ناكل إيه مع بعض؟
*بسنت:* ناكل كريب؟
*رسيل:* بانيه؟
*بسنت:* اه
*رسيل:* طب يلا بينا، تعالي نروح المطعم إلي هناك دا.
*بسنت:* ماشي.
(دخلنا أول مطعم كريب قابلناه في طريقنا، ودخلنا وعملت الأوردر وقعدنا نستناه، معداش وقت طويل ولقيت واحدة من ورايا بتقول)
_بِخ
*رسيل:* سلام قول من رب رحيم!
(ببص ورايا لقيتها آلاء!)
*آلاء:* ممكن أقعد معاكوا؟
*رسيل:* تعالي يا حبيبتي اتفضلي.
(وقعدت معانا آلاء، بالمناسبة إلي ناسي آلاء فهي البنت الفاضلة إلي تعبت وجابتلي الجدول قبل كدا)
*بسنت:* هو حضرتك زميلة رسيل؟
*آلاء:* حضرتك؟؟ إيه الكلام الكبير دا؟ مين دي يا رسيل؟
*رسيل بضحك:* دي اختي التوأم بسنت، ولكن هي في تجارة انجلش.
*آلاء:* امم وياترى بقا ليكي صحاب في الكلية ولا لسة؟
*رسيل:* صحيح يا بسنت أنا معرفش الموضوع دا.
*بسنت:* لأ الحقيقة مليش صحاب.
*آلاء بصدمة:* خالص؟؟؟؟
*بسنت بزعل:* اه.
*آلاء:* خلاص ولا تزعلي نفسك من هنا ورايح أنا هبقى صاحبتك زي منا صاحبة رسيل.
(فرحت بسنت من كلام آلاء ليها ولكن مبينتش أي رد فعل خالص، فهل يا ترى هتقبل تكون بصحبة آلاء ورسيل ولا لأ؟)

*استنونا البارت الجااي🌚😁*

روتيڤال🌑♥️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن