حيـنما رأى ألاثـنان بعضـهم البعض ، أتسـعت عيـنيهم بدهشـه وهتفوا فى ذات الوقـت
:ـ أنت / أنتـى
ضـحك غسـان بـ سخريـه وقـال باللغه ألاسبـانيـه :ـ أوه سيده هاربـه هنا فى منزلـى ، كـم هذا جميل
شعرت ديـمه بالغيـظ فـ وقفـت أمـامه وقـالت :ـ لا تنعتنى بسيده هاربـه هذه
ضرب أنفـها بسبابـته وقـال :ـ أنـا أفعل ما أريـد عزيـزتى ، وألان دعيـنا نتعـرف بسيادتك ، أنـا وبكل فخر غسـان ياسر رؤوف ، وأنتى
نظـرت لـه ديـمه بـ غيظ وغضب شديد ، ولـم تتفـوه بكلـمة وهى تنظر لـه والشرار يتطاير من عيـنيه ، لـ يقول الشـاب ألاخـر :ـ مـرحبـاً ديـمه ، كيف حـالـك
نظـرت لـه ديـمه ، لـ تعقد حاجبيـها بأستغراب ، وهـى تتسـائل هل رأتـه من قبل ، لـ يبتسـم هـو بـ خفـه ويقول :ـ أنـا سيف أمام ، لقـد تقابلـنا أكثر مـن مره ، ولـكن لـم يكن بيننا حديث بمعنى الكلـمـه ، ولقـد كنت فى زفـاف شقيقتـك
ظلـت ديـمه صامـته لـ ثوانى ، ثـم تذكـرت أنـها رأتـه مع تيـم أكثر من مره ، فـ هتفـت :ـ أوه ، نعـم لقد تذكـرت ، أسفـه كثيراً
أنـدهش غسـان من تأسفها وقـال :ـ دور اللطيفـه لا يليق بك قطتى الشـرسـه
هتفت ديـمه بغضب :ـ لا تنعتنى بـ قطتى ، ثـم لا شـأن لـك بى يا هـذا
هزت راسـها بضيق وهـى تتمتم بالعربيـه :ـ وقـح
ضـاقـت عيـن غسـان ، وأقتـرب منها قائـلاً :ـ ماذا قلتى بالعربيـه ألان
نظـرت لـه ديـمه ، ورسمـت علامة ألاستمتاع على وجهها وقـالت :ـ أنت لا تفهـم العـربيـه
رفع حاجبـه ألايسـر ، ولـم يجيب عليـها ، فـ ضحكت هـى بخفه وقـالـت :ـ كـم هذا رائـع
وتركتهم بعدهـا ، لـ يضحك ألكسـندر وسيف بقوة عليـه ، بيـنما هو نظـر لـ سيف والشرار يتطاير من عيـنيه قائـلاً :ـ ماذا قالـت قطتى الشرسـه
تنهد سيف وسار أمامه قائـلاً :ـ لقدنعتتك بـ الوقـح
رفـع غسـان حاجبـه وقـال بـتوعد :ـ هكذا أذاً ، يبـدو أننا سنستمتع كثيراً هذه الفترة
ثـم أدار رقبـته قليـلاً ودلف الى الداخل ، وبـعد فتـره صعد الجميـع الـى غرفـهم ، كـانت ديـمه تقف فى شرفـتها تمسـك بـ هاتفـها ، تـرى أخبـار شقيقـتها ، نظـرت لـ صور ديـالا المبتسـمه وكـأنـه لـم يحدث شىء فـى حيـاتها ، ولـكن لفـت نظـرها صوره مـع تيـم وهـو محتضـن خصـرها
عضـت علـى شفتـها بألـم وحـزن ، ولـكنه لـم يدم كثيراً فـ صوتـه أخرجـها مما هـى فيـه ، بيـنما هـو قـال بأستمتاع :ـ أوه ، قطتى الشرسـه جارتى أذاً
أنت تقرأ
سلسلة الأخوة ( الشقيقتان )(مكتمله)
Romanceحين لا يكون من نصيبنا شيء اخترناه، وبكلّ صدق أحببناه، فإنّه سيكون من نصيبنا شيء أجمل شيء اختاره الله لنا، وطبع حبّه في قلوبنا. أعتادت أن ترى نفسها مهمشه بجانب شقيقتها ، كانت ترى نفسها أقل كفاءه منها ، ولكن عندما شعرت بأن الحياه قد أبتسمت لها ، تفاج...