3- بداية الحكاية

1.1K 43 11
                                    

بيـنمـا هـم يجلسون فـى أحـد المقاهـى ، يتناولون طعامهـم ويضحكون ، هتف تيـم فجأة ، وعيـناه تطـالع ديـمه بـ شغف

:ـ ديـمه ، تزوجيـنى

رفعت ديـمه نظـرها سريـعاً لتيـم ، وكانت الصـدمه العنوان ألاول لـما تسـمعه ، لذا قالت بتلعثـم وهـى لا تصـدق ما تسـمعه منـه ، وألآرتبـاك يتجسـد فـى ملامـحها

:ـ ماذا ، أنـا ، أى أننى

ضـحك تيـم بـ قوة ، لـتزداد ملامحه وسامـه ويقول مهدءً أيـاهـا من هـذا الأرتبـاك :ـ أهدئـى  ، أنـا فقط  أعرض عليـك الزواج هل توافقيـن علـى ؟؟

رمشـت بعينيها وقـالت بـعد أن أستوعبت ألامـر قليـلاً :ـ ولـكن ، لـما أنـا ؟؟.. ، أقصـد أنـه يوجد العديـد من الجميلات حولـك ، لـما أخترتنى أنا ؟؟.. 

أبتسـم لـها بدفء وقـال بصدق واضح في عينيه 

:ـ أولاً أنتى جميلـه للغايـه ، بـ شعرك الغجـرى وعينيك البنيـه ، ثانيـاً أنـا أحبـك أنتى لذا لا يوجد داعى لـ فتيات أخـرى أم ماذا

تشرقـت ديـمه بالماء الذى تشربـه ، بـعدما قال أحبـك ، لـ تدمع عينيها من الماء ، هـز تيـم رأسـه بأستنكـار علـى خجلـها ، ثـم وقف وأمسـك بـ قطعه ورقيـه ومسـح دموعهـا ، وقـال

:ـ أنـا أنتظـر رأيـك يا ديـمه ، أم أنـك لا تريدينى مثلـما أريـدك

أبتلـعت ريقـها بصعوبـه وقـالـت :ـ ألامـر ليس كذلـك ، ولـكنى مستغربـه ألامـر قليلاً

أتسـعت أبتسـامته و أردف :ـ حسـناً ، سوف أعطك يومين للتفكيـر ، وبـعدها تجاوبينى ، حسـناً

صمتت قليـلاً ، لـ تقول :ـ حسـناً

أبتسـم لـها ، ثـم أخـرج محفضته ووضع المال علـى الطاولـه ، لـ يخرج بعدهـا هو وهـى من المقـهى ، كـانت ديـمه تشعر بقلبـها يرقص فى مكانه من أعتراف تيـم ، هـى لـم تتوقع أبـداً هـذه الكلمات منه ، بل كانت تفكـر دائـماً بأنـه لن ينظر لـها وهـو يرى ديالا ومثيلاتها الكثير بسبب عمله فى ألانتاج السينمائـى

ولكن مع أعتـرافـه هذا شعرت بـ سعاده كبيره ، وكأنـها ترقص فـوق السحاب فـى ليله صافيـه ، وظلـت أبتسـامتها على ثغرهـا الى أن أقتربى من بنايتها فخطرت فكـره فـى عقلها ، فـ ذهبت أبتسامتها وسعادتها بعيداً ، وقـالت بحزن

:ـ هل عمـى داغر ، هـو من طلب منك قول ذلـك

كـان تيـم قـد وقف أمام البنايـه ، فـ نظـر لـها بغضب وقـال:ـ لمـا تقوليـن ذلـك ؟؟..

لوت فمهـا بحزن وقـالت :ـ فـى الحقيقـه أنـا لا أستوعب ألامـر الى ألان

تنهد تيـم بقوة ، ثـم أمسـك بيدها ألاثنين وقـال بحب :ـ ديـمه ، أنـا أحبك حقـاً ، لطالـما رأيتـك رائـعه وجميلـه بنظـرى ، ولـكنى لـم أكن أعتقـد أنـه حب ، ولـكن بعد تقربـنا فى الفتـره الماضـيه ، علمت انـك الفتـاه التى أبحث عنهـا ، فـى كل يوم أتخيلك بالفسـتان ألابيض وأنتى بجانبى تضحكين وتبتسمين ، لـذلك أنـا تقدمت لك ، ولكى ترتاحى أبى لا يعلم شىء أقسم لـك

سلسلة الأخوة  ( الشقيقتان )(مكتمله)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن