بـعد دقـائـق كـانت كالموت بالنسبـه لـها ، خرج الطبيب من غرفة العنايـه مخبـراً أيـاهم أنـه بـخير وقد تـجاوز مرحلة الخطـر ، ولـكنه سيظل تحت المراقبه للسـاعات القـادمه للتأكـد
حمد الله الجميـع ، بيـنما هى أسرعت راكضـه الى مسـجد المشفى ، توضأت وصلت ركعتين شـكر للـه ، ثم رجعت الـى غرفة العنايـه ، كانت تنظر لـه من خارج النافذه
وهى تشـعر بالملل ، لم ترى والـدها فى هـذه الـحاله من الضـعف أبـداً ، كـل ما يحدث الأن بسببها ، ولو أنـه كان أصابه شىء سىء لسمح الله
لم تكن لتسامـح نفسـها أبـداً عـلى ذلـك ، ظلت مكانها تردد الدعاء ، وآيـات من القرآن تحفـظها عن ظهر قلب ، وهـى تتمنى أن يفتح عينيه لـها
الأن فقط علـمت مقـدار حبـها لـه ، هى تريده بجانبـها ، ولـن تشتكى مره أخـرى مهما فعل ، فاليبتعـد عـنها ويظل مع زوجـته ، ليسئـل عنها كل أسابيع مره
هى موافقـه ، والله موافقـه فقط ليظـل مـعها ولن تطلب منه شـىء ، ولـن تشـتكى أبـداً تنهـدت بحرقـة وهـى تتمنى أن يـزيح الله هـذه الغمـه
فى شـقة سيف كـان بـهار مستلقى على فراشـه يفكر بـما قالـه لـمهره ، تسائـل بداخلـه لما فعل ذلـك ؟؟.. ، ولـكنه لـم يـجد جواب ، هـل من الممكن أنـه فعلها لـكى يثبت أنه بالفعل يحبـها ؟؟..
أنت تقرأ
سلسلة الأخوة ( الشقيقتان )(مكتمله)
Roman d'amourحين لا يكون من نصيبنا شيء اخترناه، وبكلّ صدق أحببناه، فإنّه سيكون من نصيبنا شيء أجمل شيء اختاره الله لنا، وطبع حبّه في قلوبنا. أعتادت أن ترى نفسها مهمشه بجانب شقيقتها ، كانت ترى نفسها أقل كفاءه منها ، ولكن عندما شعرت بأن الحياه قد أبتسمت لها ، تفاج...