تجلس فى مكـتبها تعمل ، ولكن عقلـها شارد بما حدث قبل أسبوعيـن ، مازالت ترفض تمـاماً طريقة تفكير سعد ، ولكن بكل مره تناقشه بها ينتهى النقاش بالطرد من طرفه
تنهـدت وهى تضـع وجـهها على كفها ، لقد رأت بهار مره واحـده ألأقى بها التحيه متسائـلاً بعدها عن حالـها ، قبل أن يتركها ويرحل ، بهار يتغير كل مره تراه بها
هـناك شىء غير طبيعى به ، لقد فقد الكثير من وزنه بالأونـه الأخيره ، وهـذا يجعلها تقلق بشكل خاص ، ولكنها لم تشارك أفكارهـا مع أى شخص ، حتى خالـتها
لقد أخبرها باسم منذ أيام أنـه رأه يخرج مع فتـاه تعرف بالسوء ، ولكنه رجح أن تكـون عميله لديـه وكل هـذا مجـرد عمل لا أكثر ، حاولت أقـناع ذاتها
بهذا الأمـر ولكن فى الحقيقه فشلت تمـاماً ، تخاف أن يـكون بهار على علاقه بهذه الـمرأة ، بالرغم أنـها لا تهتم أن كـان يخون سانـدى ، ولكنها لا تريده أن يقع بالخطأ الـمحرم مره أخـرى
تنـهدت مره أخـرى لتضـع رأسـها على كفها الأخر ، ليهتف الذى يراقبها منذ مده بمكر :ـ أين ستضعيها بالمره التاليه ؟؟... ، أشعر بالفضـول
خرجت من شرودها على صوته ، رمقته بغيظ واضـح ثم هتفت :ـ متى أتيت
أنت تقرأ
سلسلة الأخوة ( الشقيقتان )(مكتمله)
Romanceحين لا يكون من نصيبنا شيء اخترناه، وبكلّ صدق أحببناه، فإنّه سيكون من نصيبنا شيء أجمل شيء اختاره الله لنا، وطبع حبّه في قلوبنا. أعتادت أن ترى نفسها مهمشه بجانب شقيقتها ، كانت ترى نفسها أقل كفاءه منها ، ولكن عندما شعرت بأن الحياه قد أبتسمت لها ، تفاج...