أمسـك بهاتفـه يعبث فى الأرقام الى أن وصل الى ذلك الرقم الذى لم يتجرء على مهاتفته منذ أن حصل عليـه ، تسـائل بداخله لطالما كان قوى لما الضـعف الأن ؟؟..
هـل هـو بسبب خطـأه ؟؟.. ، أم بسبب أنـه أصبح ضعيف بالفعل ويتأثر بما حوله بسهولـه ؟؟.. ، زفر بقوة وهـو يتراجع الى الخلف يسترح بجسده على المقـعد
دقائـق مرت عليه وهـو ينقر بأصبعه على مسند المقـعد ، قبل ان يتجـرء ويضـغط زر الأتصـال ، دقيقه مرت عليـه كالدهر وهـو ينتظر الأجـابه
لثـانيـه تمنى أن يغلق المكالـمه ، او أن لا يجيبـه سيف ولـكنه أخلف توقعـاته وأجـاب قائـلاً بصوته العابث الذى أشتاق لـه كثيراً
:ـ مرحبـاً
صـمت بـهار ، لا يعرف بماذا يجيب ، ولـكنه قرر بالنهايـه أن يصمد ، فحمحم قائـلاً :ـ سيف
الصمت هـذه المره كن من نصيب سيف ، يشعر بالتشتت ، أشتاق لشقيقه كثيراً ولو أنـه أمـامه الأن لأسرع بالأرتماء بين أحضـانه ، مهما كبر أمانه يكون بين يد بـهار
بهار الذى أبتعد وأخذ أمـانه وراحته معـه ، هـو رجل ، بالغ ، عاقل ، ولكنه أعتاد على أن يكون مدلل شقيقه الأكبر ، أن يكون هو مركز الأهـتمام بالنسبه لـه
أنت تقرأ
سلسلة الأخوة ( الشقيقتان )(مكتمله)
Romanceحين لا يكون من نصيبنا شيء اخترناه، وبكلّ صدق أحببناه، فإنّه سيكون من نصيبنا شيء أجمل شيء اختاره الله لنا، وطبع حبّه في قلوبنا. أعتادت أن ترى نفسها مهمشه بجانب شقيقتها ، كانت ترى نفسها أقل كفاءه منها ، ولكن عندما شعرت بأن الحياه قد أبتسمت لها ، تفاج...