أجابه بهار بثقه :ـ أنا أريد الزواج من شـهد
رمقـه سـعد بعدم أستيـعاب ، قبل أن يهمس بتردد :ـ ماذا ؟؟...
تحرك بهار فى مقعده بأرتبـاك وتوتر ، ثـم ردد بثقه :ـ أريد الزواج من شـهد
هتف سـعد بقوة وهـو يقف من مقعده :ـ هل جننت ؟؟..
وقف بـهار أيضـاً متسائـلاً بضيق :ـ وما الجنون فى ذلك ؟؟؟..
هدر سـعد :ـ كونك متزوج مثـلاً ، الا يعد ذلك جـنون ؟؟..
هتف بهار بثقه وقـوة :ـ لقد تطلقنـا اليـوم
ضـحك سـعد بعدم تصديق وهمس :ـ تطلق وتتزوج بذات اليـوم ، كم هـذا رائـع ، أنـه يبدو كمشهد من فيلم هابط
تنهد بهار بضيق ثم همس محاولاً أستمالت سعد :ـ عمى سعد الأمر ليس كذلك ، أنـا فقط أحب شـهد وأردت أن أتزوجها ، وأعـدك أن أحفظها وأكن لـها نعم الزوج
قبض سعد على كفيه محاولاً الهـدوء ، لقد كان بهار لجزء من عمره ذو أهميه كما كان سيف ، ولكن بعد أفعالـه فى الفتره الأخيره كان يحاول الأبتعاد عنه
وألأن ما يقوله يجعله يريد أفراغ كل طاقته السلبيه بـه ، ولكنه لا يريد ذلك حتى لا يخسره نهائـياً ، لذلك قال بهدوء لا يمت لما يشعر به بصلـه
أنت تقرأ
سلسلة الأخوة ( الشقيقتان )(مكتمله)
Romanceحين لا يكون من نصيبنا شيء اخترناه، وبكلّ صدق أحببناه، فإنّه سيكون من نصيبنا شيء أجمل شيء اختاره الله لنا، وطبع حبّه في قلوبنا. أعتادت أن ترى نفسها مهمشه بجانب شقيقتها ، كانت ترى نفسها أقل كفاءه منها ، ولكن عندما شعرت بأن الحياه قد أبتسمت لها ، تفاج...