10 - ندم

469 26 9
                                    

أجابه بهار بثقه :ـ أنا أريد الزواج من شـهد

رمقـه سـعد بعدم أستيـعاب ، قبل أن يهمس بتردد :ـ ماذا ؟؟...

تحرك بهار فى مقعده بأرتبـاك وتوتر ، ثـم ردد بثقه :ـ أريد الزواج من شـهد

هتف سـعد بقوة وهـو يقف من مقعده  :ـ هل جننت ؟؟..

وقف بـهار أيضـاً متسائـلاً بضيق :ـ وما الجنون فى ذلك ؟؟؟..

هدر سـعد :ـ كونك متزوج مثـلاً ، الا يعد ذلك جـنون ؟؟..

هتف بهار بثقه وقـوة :ـ لقد تطلقنـا اليـوم

ضـحك سـعد بعدم تصديق وهمس :ـ تطلق وتتزوج بذات اليـوم ، كم هـذا رائـع ، أنـه يبدو كمشهد من فيلم هابط

تنهد بهار بضيق ثم همس محاولاً أستمالت سعد :ـ عمى سعد الأمر ليس كذلك ، أنـا فقط أحب شـهد وأردت أن أتزوجها ، وأعـدك أن أحفظها وأكن لـها نعم الزوج

قبض سعد على كفيه محاولاً الهـدوء ، لقد كان بهار لجزء من عمره ذو أهميه كما كان سيف ، ولكن بعد أفعالـه فى الفتره الأخيره كان يحاول الأبتعاد عنه

وألأن ما يقوله يجعله يريد أفراغ كل طاقته السلبيه بـه ، ولكنه لا يريد ذلك حتى لا يخسره نهائـياً ، لذلك قال بهدوء لا يمت لما يشعر به بصلـه

سلسلة الأخوة  ( الشقيقتان )(مكتمله)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن