رجع الـى منزله بعد منصف الليـل ، شعره مبعثر ، يمسك بسترة بدلته بين يديه بعشوائـيه ، كان يمشى منكس الرأس كأنه يبحث عن شىء ما
عـندما أوقفه صوت والـده الغاضب :ـ توقف بهـار
رفع نظـره ببرود شـديـد ، ينـظر الى والـديه اللذان يقفان بتحفظ ، لم يهـتم وردد بـهدوء :ـ مـاذا ؟؟..
هـدر والده بعصبيه شـديـد من هـدوئـه :ـ ماذا ؟؟.. ، أنت تسئـلنى مـاذا ؟؟..
أقترب منه خطوة ثم قال :ـ كيف تطلق زوجـتك بدون الرجوع لـنا ؟؟؟..
ذم بـهار شفتيه بتسـائـل ثم قال بسخريـه :ـ وهل يجب على أخـذ الأذن حتى أطلق زوجتى ؟؟..
نظـر والده الى والدته بصدمه ، ليكمل بـهار ببرود واضـح :ـ أنت قولتها بنفسك يا أبى ، أنـها زوجتى ، وأعـتقد أنـا فقط من يحق لـه التحكم بحيـاتى
هتف والده بصدمـه :ـ ماذا تقصـد ؟؟..
جلس بهار على المقعد بهدوء هامساً :ـ أقصد أننى تخلص من عبأ كبير ، وهـا أنا ذا الأن أباشر حياتى من جديـد
هـدر به والـده بغضب :ـ هل جننت ؟؟..
أجـابه بلامبالاه :ـ بل عقلت
صمت للحـظه ثم قال :ـ عقلت للغايـه أبى ، وأن كـان الأمـر الذى يسبب لك هذا الأنزعاج هو مشاريعك وأعمالك مع أبيـها ، أريد أن أخبرك أن تنسـاها
أنت تقرأ
سلسلة الأخوة ( الشقيقتان )(مكتمله)
Romanceحين لا يكون من نصيبنا شيء اخترناه، وبكلّ صدق أحببناه، فإنّه سيكون من نصيبنا شيء أجمل شيء اختاره الله لنا، وطبع حبّه في قلوبنا. أعتادت أن ترى نفسها مهمشه بجانب شقيقتها ، كانت ترى نفسها أقل كفاءه منها ، ولكن عندما شعرت بأن الحياه قد أبتسمت لها ، تفاج...