كـان يغلق حقيبته بعد أن أتم تحضيرها ، عنـدما أسـتمع الى صوت هاتفـه يـتعالا ، رمق المكالـمه بأسـتغراب ، انـه رقـم غريب لا يعرفـه ، ولكنه من بلاده
تسائـل بداخلـه ، هـل من الممكن أن يـكون شقيقـه ؟؟.. ، ولـكنه أبـعد الفكره ، بـهار ليس ضـعيف الـى هـذا الـحد ، عندما تعالـى الرنين مره أخرى أجـاب
ليستمع الى صوت أنثوى رقيقه يقول :ـ السـلام عليـكم ورحمة الله
أجـابها بأسـتغراب :ـ وعليـكم السـلام ورحـمة الله وبركـاته
حمحمت بتوتر ليشير لها والـدها بالـتحدث :ـ سيـد سيف معـى
همهم وهو يجب بهـدوء :ـ نعـم
مررت يـدها على رقبتها ثم قالت بأرتبـاك :ـ أنا مهـره مسـاعدة شقيقك بـهار
أنتفض سيف بقوة وهو يهتف بقـلق :ـ هل هـو بخير ؟؟.. ، هل حدث لـه شىء ؟؟..
صرخ بقوة :ـ أجيبى
كـانت تنظر لوالـدها بأبتسـامه لقلقه الواضـح على شقيقـه ، ولكن تغيرت أبتسامتها لتنقلب الى حده وغيظ وهـى تستمع الـى صراخه ، فتتحدث بغيظ
:ـ وهل تركت لى مجال لأجـابـتك ؟؟..
زفر سيف بقـوة ، يحاول عندما اطلاق أى لفظ مسىء ، بينما هى هتفت بجديـه :ـ لا ليس بخير لعلمك فقط
أنت تقرأ
سلسلة الأخوة ( الشقيقتان )(مكتمله)
Romanceحين لا يكون من نصيبنا شيء اخترناه، وبكلّ صدق أحببناه، فإنّه سيكون من نصيبنا شيء أجمل شيء اختاره الله لنا، وطبع حبّه في قلوبنا. أعتادت أن ترى نفسها مهمشه بجانب شقيقتها ، كانت ترى نفسها أقل كفاءه منها ، ولكن عندما شعرت بأن الحياه قد أبتسمت لها ، تفاج...