تجلس فوق فراشـها تنظر الـى سقف غرفـتها ، مر يومين مـنذ أن فاجأهـا سـعد بطلب سيف للزواج منـها ، لم تتوقع فى حياتـها أن يحبـها سيف
لقد كانت معجبه بـه حقاً فى فتره من الفترات ، وكانت تتخيل نفسها زوجـته ، ولكنه حطم هذا الحلم عـند خـطبته لسانـدى ، وقتها علمت أنـه يراها مجرد أخـت
صديقه ، جارته ، لا أكثـر ، ومـا حطـمه أكثر هو رفضـه الحاد لها فى أخر رحله لهم ، تتـذكر هذا اليـوم جيـداً ، لقد أرادت كسر ساندى كما كسرتها عندما قالت
:ـ أنتى لا تمتى للفتيات بصلـه ، أنـظرى لذاتك وستعلميـن
توقعت أن أعتراف سيف بجمالها ، أو حتى موافقته على كونه معجب بها ستكسر سانـدى ، وستزيد مرارتها ، لذلك ركضـت له تحتمى به كما كانت تفعل دائـماً
معه ومع بهار ، كانا الأثنان حارسها من كل سوء ، عندما وجـدته بمفرده أقتربت منه وقالت بأرتباك
:ـ سيف
ألتفت لها بمرح وهـمس بداعبه :ـ ماذا تفعل أميرتى بـهذا الوقـت ؟؟..
أميرتى لقب لطالما ندها به بهـار ، ويغضب كثيراً أن سمع سيف يناديها به ، ولكن حب سيف للقب وشـعوره بأن بهار لا يملك الحق بمنادتها بمفرده به
أنت تقرأ
سلسلة الأخوة ( الشقيقتان )(مكتمله)
Romanceحين لا يكون من نصيبنا شيء اخترناه، وبكلّ صدق أحببناه، فإنّه سيكون من نصيبنا شيء أجمل شيء اختاره الله لنا، وطبع حبّه في قلوبنا. أعتادت أن ترى نفسها مهمشه بجانب شقيقتها ، كانت ترى نفسها أقل كفاءه منها ، ولكن عندما شعرت بأن الحياه قد أبتسمت لها ، تفاج...