17- مشـاعر جديـده

567 24 11
                                    

تقف أمـام مرأتـها ، تـنظر لـذاتهـا مبتسـمه ، مر أسبـوع منـذ أن أخبرها والـدها بقـدوم بـهار لخطبـتها بنهايـة الأسبـوع ، لم تكن موافقـه

ولـكن بـهار كـان رجل متفهم ، لم يجبرها على شىء مخبراً أياهـا أنـها يمكنها التراجع بأى وقـت ، ولـكنـها لم تفعل ، لا تعلـم لـماذا ، ولـكنها فى هـذه الأيـام

تغيرت نظرتها نحوه ، لم تعد تراه مجرد مـديـر ، بـل أصبحت تراه كرجل يمكنها الزواج منـه ، وخـاصةً مـع مراعـاته لزيـارة والـدها والأطمئـنان على صـحته هذه الأيـام

كـان أيضـاً يسـاعد شقيقه فى أنـهاء أمـور الزفاف الـتى يحضرها ، فقد عرفت من شهد التى أخـذت رقمها منه ، وأصبـحت تحادثـها يوميـاً ، أن سيف يريد الزواج بأسرع وقت

لم تتفاجأ فـمن يعرفـها يجب ان يقع فى حبها ، والـخوف من فقدانـها ، والأن فقط تفهمت لما وقـع بـهار فى حبـها ، حبـها تشعر بالـتوتر من أن ينتهى زواجـهم

بسبب عدم تخـطيـه لحبـه ، أفاقت من أفكارها التى بدءت تنحدر الى سلبيـه ، عندما قـالت شقيقـتها بسـعاده حقيقيه :ـ تبدين رائـعه ، اللون يزيدك جميلاً

أبتسـمت لها وهى تتأمل فستانها الأسـود البسيط ، يحيطـه فى وسطه حزام باللون الذهبى ، يشابـه حجابـها ، لم يكن أختيـارها بـل أختيـاره هى

سلسلة الأخوة  ( الشقيقتان )(مكتمله)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن