تقف أمـام مرأتـها ، تـنظر لـذاتهـا مبتسـمه ، مر أسبـوع منـذ أن أخبرها والـدها بقـدوم بـهار لخطبـتها بنهايـة الأسبـوع ، لم تكن موافقـه
ولـكن بـهار كـان رجل متفهم ، لم يجبرها على شىء مخبراً أياهـا أنـها يمكنها التراجع بأى وقـت ، ولـكنـها لم تفعل ، لا تعلـم لـماذا ، ولـكنها فى هـذه الأيـام
تغيرت نظرتها نحوه ، لم تعد تراه مجرد مـديـر ، بـل أصبحت تراه كرجل يمكنها الزواج منـه ، وخـاصةً مـع مراعـاته لزيـارة والـدها والأطمئـنان على صـحته هذه الأيـام
كـان أيضـاً يسـاعد شقيقه فى أنـهاء أمـور الزفاف الـتى يحضرها ، فقد عرفت من شهد التى أخـذت رقمها منه ، وأصبـحت تحادثـها يوميـاً ، أن سيف يريد الزواج بأسرع وقت
لم تتفاجأ فـمن يعرفـها يجب ان يقع فى حبها ، والـخوف من فقدانـها ، والأن فقط تفهمت لما وقـع بـهار فى حبـها ، حبـها تشعر بالـتوتر من أن ينتهى زواجـهم
بسبب عدم تخـطيـه لحبـه ، أفاقت من أفكارها التى بدءت تنحدر الى سلبيـه ، عندما قـالت شقيقـتها بسـعاده حقيقيه :ـ تبدين رائـعه ، اللون يزيدك جميلاً
أبتسـمت لها وهى تتأمل فستانها الأسـود البسيط ، يحيطـه فى وسطه حزام باللون الذهبى ، يشابـه حجابـها ، لم يكن أختيـارها بـل أختيـاره هى
أنت تقرأ
سلسلة الأخوة ( الشقيقتان )(مكتمله)
Romanceحين لا يكون من نصيبنا شيء اخترناه، وبكلّ صدق أحببناه، فإنّه سيكون من نصيبنا شيء أجمل شيء اختاره الله لنا، وطبع حبّه في قلوبنا. أعتادت أن ترى نفسها مهمشه بجانب شقيقتها ، كانت ترى نفسها أقل كفاءه منها ، ولكن عندما شعرت بأن الحياه قد أبتسمت لها ، تفاج...