تجلس علـى الـمقعـد تطالـعه بغيـظ شـديـد ، منذ ساعه وهـو مستلقى على الأريكـه الخاصـة بعيادتـها النفسيـه ، تريد أن تـغضب وتصرخ بـه ولكنه كالثور لا يهتم
تأففت بقـوة ، ليفتح عينه ببطء ثم ينظر لها ببرود شديد يثير غيـظهـا وغضـبها ، أبتسم بخفه وهـو يراها تطالـعه بسئـم ، شـهد ، شهد حيـاته كما يخبر قلبـه دائـماً
الفـتاه التى رفض حبها منـذ سـنوات ، هـا هـو يستجدى الفرص لكى يجلس مـعها ولو دقيقه واحـده ، يريـد أن يقف ويحتضـنها الأن يخبرها أنـه نادم وبشـده على أنـه فرط بفتاه مثلـها
ولكن للأسف لا يستطيـع ، خـائـف أن تكون لا تحبـه ، وهـكذا سيفسد كل شىء بيـنهم ، أفاق من شروده على شىء يلقى عليـه ، أمسك به ليجده سترته
نـظر لها بضيق ، بينما قالت هى بغضب :ـ سيف ، خذ سترتك وأذهب ، أنت تفسد عملى بوجودك هنا كل يوم بالسـاعات
زفرت بقوة وقالـت :ـ لم يعد يأتـينى مرضـى ، من أيـن سأعمل وأصرف أنـا ؟؟..
جـز على أسـنانـه بغيظ وقال بشىء من الـحده :ـ ما هذا العمل الـذى يجعل الرجال يستلقون أمـامك بدون خجل ؟؟..
تسائـلة بسماجه :ـ وانت ماذا تفعل الأن ؟؟.. ، أتناقشنى بالأوضـاع الحياتيه فى بلادك
أنت تقرأ
سلسلة الأخوة ( الشقيقتان )(مكتمله)
Romanceحين لا يكون من نصيبنا شيء اخترناه، وبكلّ صدق أحببناه، فإنّه سيكون من نصيبنا شيء أجمل شيء اختاره الله لنا، وطبع حبّه في قلوبنا. أعتادت أن ترى نفسها مهمشه بجانب شقيقتها ، كانت ترى نفسها أقل كفاءه منها ، ولكن عندما شعرت بأن الحياه قد أبتسمت لها ، تفاج...