1 - البـدايـة

1.1K 26 9
                                    

تجلس علـى الـمقعـد تطالـعه بغيـظ شـديـد ، منذ ساعه وهـو مستلقى على الأريكـه الخاصـة بعيادتـها النفسيـه ، تريد أن تـغضب وتصرخ بـه ولكنه كالثور لا يهتم

تأففت بقـوة ، ليفتح عينه ببطء ثم ينظر لها ببرود شديد يثير غيـظهـا وغضـبها ، أبتسم بخفه وهـو يراها تطالـعه بسئـم ، شـهد ، شهد حيـاته كما يخبر قلبـه دائـماً

الفـتاه التى رفض حبها منـذ سـنوات ، هـا هـو يستجدى الفرص لكى يجلس مـعها  ولو دقيقه واحـده ، يريـد أن يقف ويحتضـنها الأن يخبرها أنـه نادم وبشـده على أنـه فرط بفتاه مثلـها

ولكن للأسف لا يستطيـع ، خـائـف أن تكون لا تحبـه ، وهـكذا سيفسد كل شىء بيـنهم ، أفاق من شروده على شىء يلقى عليـه ، أمسك به ليجده سترته

نـظر لها بضيق ، بينما قالت هى بغضب :ـ سيف ، خذ سترتك وأذهب ، أنت تفسد عملى بوجودك هنا كل يوم بالسـاعات

زفرت بقوة وقالـت :ـ لم يعد يأتـينى مرضـى ، من أيـن سأعمل وأصرف أنـا ؟؟..

جـز على أسـنانـه بغيظ وقال بشىء من الـحده :ـ ما هذا العمل الـذى يجعل الرجال يستلقون أمـامك بدون خجل ؟؟..

تسائـلة بسماجه :ـ وانت ماذا تفعل الأن ؟؟.. ، أتناقشنى بالأوضـاع الحياتيه فى بلادك

سلسلة الأخوة  ( الشقيقتان )(مكتمله)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن