3- بهـار

551 22 6
                                    

لقـد سافر سيف بالأمس ، وكم أشعرها ذلك بالراحه قليـلاً ، سوف تتجاوز تدخله بأمورها الخاصـه ، وأبداء رأيـه بكل صغيره وكبيره ، حتى بأمور عملها

تعلم أن فرحتها لن تدوم طويل ، فما يلبث الى أن تجده فوق رأسـها يخبرها بما يجب ان تفعله وما لا يجب ان تفعلـه ، أبتسمت لباسم الجالس أمـامها بالطف

لقد أصر على رأيـتها لأخبارها بأمـر هام ، وها هى تجلس أمـامه تستمع له بتروى ، قاطعه هو قائـلاً

:ـ أنا لا أراك سوا وذلك السيف مسافر

أبتسمت له بتردد قائـله :ـ ليست له دخل بذلك ، لقد كنت منشغله فقط

أجـابها بجديـه :ـ بالرغم من عدم تصديقى لحديثك ، ولكنى ألى الأن لا أفهم سبب تدخله المستمر بحياتك ، حـتى أنـه لا يقربك بشىء

صمت لثانيه ثم أردف :ـ حتى أن كان يقرب لك ، هذا لا يجعله فى منزله للحكم فى حياتك ، كل أنسان يحتاج مساحه خاصـة

أبتسـمت له بهدوء ثم قالت بجديـه :ـ نحن أعتدنا على ذلك ، حتى أنا اخبره ما يجب عليه فعلـه ، لذلك لا اعتقد أن الأمر يضايقنى

كاذبه ، أردف عقلها بهذه الكلمه سريـعاً ، وهى تعلم أنـها بالطبع كاذبه ، ولكنها لا تحب أن يتحدث أحدهم عنه بهذه الطريقه ، حتى وأن كان ذلك بدافع الدفاع عنها

سلسلة الأخوة  ( الشقيقتان )(مكتمله)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن