لقـد سافر سيف بالأمس ، وكم أشعرها ذلك بالراحه قليـلاً ، سوف تتجاوز تدخله بأمورها الخاصـه ، وأبداء رأيـه بكل صغيره وكبيره ، حتى بأمور عملها
تعلم أن فرحتها لن تدوم طويل ، فما يلبث الى أن تجده فوق رأسـها يخبرها بما يجب ان تفعله وما لا يجب ان تفعلـه ، أبتسمت لباسم الجالس أمـامها بالطف
لقد أصر على رأيـتها لأخبارها بأمـر هام ، وها هى تجلس أمـامه تستمع له بتروى ، قاطعه هو قائـلاً
:ـ أنا لا أراك سوا وذلك السيف مسافر
أبتسمت له بتردد قائـله :ـ ليست له دخل بذلك ، لقد كنت منشغله فقط
أجـابها بجديـه :ـ بالرغم من عدم تصديقى لحديثك ، ولكنى ألى الأن لا أفهم سبب تدخله المستمر بحياتك ، حـتى أنـه لا يقربك بشىء
صمت لثانيه ثم أردف :ـ حتى أن كان يقرب لك ، هذا لا يجعله فى منزله للحكم فى حياتك ، كل أنسان يحتاج مساحه خاصـة
أبتسـمت له بهدوء ثم قالت بجديـه :ـ نحن أعتدنا على ذلك ، حتى أنا اخبره ما يجب عليه فعلـه ، لذلك لا اعتقد أن الأمر يضايقنى
كاذبه ، أردف عقلها بهذه الكلمه سريـعاً ، وهى تعلم أنـها بالطبع كاذبه ، ولكنها لا تحب أن يتحدث أحدهم عنه بهذه الطريقه ، حتى وأن كان ذلك بدافع الدفاع عنها
أنت تقرأ
سلسلة الأخوة ( الشقيقتان )(مكتمله)
Romanceحين لا يكون من نصيبنا شيء اخترناه، وبكلّ صدق أحببناه، فإنّه سيكون من نصيبنا شيء أجمل شيء اختاره الله لنا، وطبع حبّه في قلوبنا. أعتادت أن ترى نفسها مهمشه بجانب شقيقتها ، كانت ترى نفسها أقل كفاءه منها ، ولكن عندما شعرت بأن الحياه قد أبتسمت لها ، تفاج...