هـل يـمكن أن تـمضى الأيـام سريـعاً بـهذا الشـكل ؟؟.. ، تسائـلة وهـى تقف أمـام الـمرأه بفستانـها الأبيض الـجميـل ، سـعيده هى ولكن تكن يـوماً أكـثر سـعاده من الأن
لـم تعتقد يومـاً أن يـكن سيف مـن نصيبـها ، أن يـتحول من درجة الصـديق الى درجة أكثر قربه ويكون زوجـها ، شـىء لـم تتوقـعه يـومـاً
حتى فى مراهقتها وهى تعتقد أنـه سينظر لها كأى أنثى ، كـانت تتراجع وتـفكر أنـه بالتأكيد مع أحـاطته بكل هـذه النساء الجميله لـن يـنظر لـها
ولـكن هـا هى الأن تقف امـام الـمرآه تنتـظره ، هو دونـاً عن الجميـع ، فى هـذه الأسبيـع القليلـه ، سـاعدها سيف على أن تتقرب مـنه أكثر ، ليس بصفة الصديقه المقربـه
بل بصفة الـحبيبه والزوجه المستقبليـه ، تـحول الـزواج المبنى على العقل ، الـى زواج حب بـدرجه أولـى ، أبتسامتها لـم تختفى من وجـهها منذ الأمس
تشـعر بسـعاده كبير ، وخـاصةً أنـها لن تبتعـد عن سـعد وخالـتها ، بل أستقر الأثنان على الجلوس فى شقة سيف ، فقد غيرا بـعض الديكورات ، وبعض الأثـاث
جاعلاً منها مناسبه لحياه زوجيه وعائـليه قادمـه ، أمـا بـهار فـ هو قد أبتـاع مـنزل كـامل لـه هو ومـهره فى أحـد الأحياء القريبـه ، جـاعلاً من مهره تختار كل شىء بذاتـها
حتى ولـو كـان صغير ، أتسعت أبتسامتها وهـى تفكر ببـهار الـذى تغير كثيراً فـى الفتره الأخيره ، أصبحت ضـحكاتـه لا تتوقف أبـداً ، اصبح أكثر مـرحاً وتقبلاً للمزاح
عمله الـذى كـان هو كل شىء بحياته ، كـان يهمله ولأول مـره منـذ سـنوات ، لكى يذهب مع مهره ويختارا كل شىء بـذاتهـم ، بـهار حقـاً مختلف عما كـان عليـه كثيراً
أفاقت من شرودها على صـوت الزغـاريـد الـتى ملئـت الغرفـه ، نـظرت ناحيـة سـعد الذى قدم لكى يوصلـها الى سيف بأبتسـامه سعيـده
وهـى تراه ينظر لـها بدموع ، لقد أخبرها بالأمس أنـه يشعر أنـه والـدها حقـاً ، والغيره تملىء قلبـه لأن سيف سيكون له الحق الأكبر بـها
ضـحكت برقه وقتـها ثم أخبرتها أنـهـا أبنـته مهما حـدث ، وسيظل هـو الشخص الأولـى بحيـاتها ، فـ سعد لم يكن مجرد زوج خالـه قرر أن يشفقه على فتاه يتيمه
ويسـاعد فى تربيـتها ، هـو كان له الأب ، الصديق ، الأخ ، وكل شىء من الممكن أن تتـمناه ، أبتسمت له بسـعاده وهى تسمـعه يقول بأنبـهار
:ـ بسم الله ما شاء الله ، تبارك الخالـق فيما خلق
أقترب خطـوة ثم قال بحب :ـ تبدين جميله للغايـه
خجلت ثم أردفت بهمس :ـ شـكراً سـعد
ضـحك بخفه عليها ثم قال بمرح :ـ هيا بنا قبل أن يصعد السيد سيف الـى هـنا ، منـذ أن أتـى وهو يريد الـقدوم الـى الغرفه وأنـا أمـنعه بصـعوبـه
أنت تقرأ
سلسلة الأخوة ( الشقيقتان )(مكتمله)
Romanceحين لا يكون من نصيبنا شيء اخترناه، وبكلّ صدق أحببناه، فإنّه سيكون من نصيبنا شيء أجمل شيء اختاره الله لنا، وطبع حبّه في قلوبنا. أعتادت أن ترى نفسها مهمشه بجانب شقيقتها ، كانت ترى نفسها أقل كفاءه منها ، ولكن عندما شعرت بأن الحياه قد أبتسمت لها ، تفاج...