حمحمت ديـمه بـ خجل ، فـ لتفت لـها سيف وحينما رأهـا أبتسـم بـهدوء ، فقـالت هـى بـ توتر
:ـ هل يمكننى طلب شىء منـك
نظـر لـها لـ ثـانيـه ، ثـم أرجع رأسـه للسـماء وقـال بـ هدوء :ـ لا تقلقـى ، لـن أخبر تيـم عن مكان تواجدك
أتسـعت حدقـت عينها ، وأسرعت فى الذهاب أمام وجهه ، وقالت بتسائـل :ـ كيف علـمت بذلـك
نظـر لـه بأبتسـامه جانبيـه وقـال :ـ لا يذكرك صوتى بأحدهـم
ضاقـت عيـن ديـمه بـ تفكير ، ثـم ما حدث سوا أن أتسعت عينيها بـ قوة قائـله بنبرة شبه صارخه :ـ أنـه أنت ، المجهـول الذى حدثـنى
قلـب سيف عيـنه ، وهـو يضـع أصبعه على أذنـه وقـال :ـ أنا أريـد أذنـى يا فـتاه
نظـرت لـه بحـزن وقـالت :ـ أسفـه لـم أقصـد ذلـك
تحركـت لـ تذهب لـ غرفـتها ، ولـكنه أوقفـها قائـلاً :ـ أنـا لا أشـعر بالشفقـه يا ديـمه ، لـو كنت أشفق عليـك كان يجب أن أشفق على نفسـى فى البـدايـه
أبتلـعت ريقـها ونظـرت لـه ، ليـكمل قائـلاً :ـ أنـا أيضـاً حدث معى ذلـك ، ولـكن كـان أسوء منك بـ مراحل
أقتربـت منه وجلسـت بـ صمـت ، ليقول هـو :ـ لقـد أكتشفت خيانتهم يوم زفـافى بـها ، لقـد كنت أحبـها كثيراً ، وألاسـوء أن عائـلتى لـم تتحـرك أو تأخذ مـوقف من أخـى
أنت تقرأ
سلسلة الأخوة ( الشقيقتان )(مكتمله)
Romanceحين لا يكون من نصيبنا شيء اخترناه، وبكلّ صدق أحببناه، فإنّه سيكون من نصيبنا شيء أجمل شيء اختاره الله لنا، وطبع حبّه في قلوبنا. أعتادت أن ترى نفسها مهمشه بجانب شقيقتها ، كانت ترى نفسها أقل كفاءه منها ، ولكن عندما شعرت بأن الحياه قد أبتسمت لها ، تفاج...