11 - الشرقية

1.1K 48 6
                                    

بـعد عـدة أيـام كـان تيـم يجلس فى مكتب المنزل يعمل ، حيـنما طرق باب الغرفـه فـ سـمح لـه بالدخـول ، وحيـنما دلفـت ديالا عليـه ظلـت صامته ، فقـال بـ نفاذ صبر

:ـ مـاذا تريـديـن ديـالا

مـررت ديالا لسـانها على شفـتهـا ، ثـم قـالت بـ توتر :ـ كـنت أريـد مـنك طلب

لـم ينـظر لـها الى ألان ، وحـرك رأسـه وهـو يقرأ ألاوراق بمعنى أكملـى ، لـ تقول هـى :ـ أنـت تعـلم أن فى نهـايـة ألاسبـوع ، أفتتاح أول فيلـم لـى

تنهـد وقـال بعدم أهتمام :ـ نعـم أعلـم

عضـت على شفتـها السفليـه ، وهـى تحاول عـدم البـكاء ، عـدم أهتمامه بـها وصور ديـمه التى تملىء كل جزء فى مـكتبـه ، تجعلـها تشعر بسكاكين منغرزه فى قلبـها ، ياليـته يحبـها ولو بقدر واحد بالمئـه من حبـه لـ ديـمه ، لـ كانت أعطتـه كل مايـريـده ، لـ كانت لـه الحياه وكل شىء يتمناه

هـو فقـط يأخـذ خطـوة وهـى على أستعـداد أن تتخلى عـن روحـها مـن أجلـه ، كـانت تنظـر لـه بشـرود وهـى تفكـر بـه ، بيـنما هـو رفـع نظـره لـها حيـنما لـم يسـمع صوتـها ، رأى الحـزن فى عينيـها ، رأى صدق مشـاعرها ، ولـكنه لـم يرى مشـاعره هـو ، لا يـمكنه حبـها بكل بسـاطـه

سلسلة الأخوة  ( الشقيقتان )(مكتمله)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن