كـان يقـود السيـاره ونيران تستعر بقلبـه ، صـامت يبـدو كتلـة من البـرود ، ولـكن بـداخلـه كـان يشـعر بالـغضب الشـديـد من تواجدها المسـتمر مـعه
أسـتمع لزوجـته وهـى تتحدث بسـخريـه وتقليل من شقيقـه قائـله :ـ سيف أكثر أنسـان غبى رأيـته بحيـاتى ، هل يرفض عائـلته ومالـه لمجرد خطأ صغير مثل هـذا ؟؟.. ، وأيضـاً يذهب ليعيش مـع هذه الغبيه
أطلقت صـوت ساخر بيـنما هو شدد من ضـغطه على مقـود السيـاره ، ولـم يتفوه بكلـمه معـها ، لتكمل هى بالامبالاه
:ـ بـهار ، أتعتقد أنـه سيتزوجـها فى يومـاً مـا
اضـاقت عينيها بحقد ثم أردفت :ـ أنها لا تناسبه أبـداً ، سيف يحتاج لفتاه جميله وراقيه مثلى
التفت لـها ورفع حـاجبه بسـخريـه ، ثم قال ببرود :ـ شهد ليست للزواج
تسائـلة بحقد :ـ ولماذا هى أذاً ؟؟..
جز على أسـنانه وقال بغضب :ـ شهد لا تؤمن بالـزواج ، هى تريد أن تعيش حياتـها بدون أى قيـود
ألتفتت لـه أكـثر وهـدرت بغضب :ـ وكيف علمت بذلك يا سيد بـهار ؟؟...
رمقها بحده جعلتها ترجـع الـى مقعدها ، ثم هتفت بارتباك :ـ أنا لم أقصد أن أتحدث بهذه الطريقه ، أنـا
أنت تقرأ
سلسلة الأخوة ( الشقيقتان )(مكتمله)
Romanceحين لا يكون من نصيبنا شيء اخترناه، وبكلّ صدق أحببناه، فإنّه سيكون من نصيبنا شيء أجمل شيء اختاره الله لنا، وطبع حبّه في قلوبنا. أعتادت أن ترى نفسها مهمشه بجانب شقيقتها ، كانت ترى نفسها أقل كفاءه منها ، ولكن عندما شعرت بأن الحياه قد أبتسمت لها ، تفاج...