وقف مفكـاً أنـه وكـما يبدو أن حديث مهره عن سعـادته بسببهم صحيـح ، وعلى سيرة مهره كانت خلفه تتحدث بغضب واضـح قائـله بينما تضـع يدها على خصرها
:ـ الأن أخبرنى سبب فعلتك يا سيد بـهار
شددت على كلمة سيـد ، وهـى تتمنى أن تقتلع عينيه من محجرهما ، راقبـها بأسـتمتاع كيف تنظر لـه كعدو قتل أغلى ما لديـها ، متسائـلاً كيف لم يلاحظها كل هذا الوقـت ؟؟..
وهل كانت بكل هذا الجمال والمشـاغبـه منـذ البدايـه أم أنـها أصبحت كذلك فى هـذه الفـتره فـقط ؟؟.. ، ألتـمعت عيـنه بمكر وهـو يراها ترفع حاجبها الكثيف
بانـاقه تخصـها بمفردها منتظره مـنه أجـابه واضـحه ، وكـما يبدو أنـه سيحرص فى أختيـار كلماته بأنـاقه وهـدوء ، ضـحك بداخله هل يخاف من أمـرأه الأن ؟..
عنـدما حمحمت لجذب أنتباهه ، زفر بقـوه ثـم قـال :ـ كما رأيت كـان الوضـع مشتبك للغايـه ، ولكن ما أن وقعت عينى عليك حتى طرأت لدى الفكره ، أسف
لم يكن يقصدها فى الحقيقه ، الأعـتذار أخر ما يفكر بـه الأن ، لا يعلم لـماذا ولكنه سيبدء مع مهره حياه جديـده ، سيحاول أقنـاعها ولكن لتهـدء قليـلاً
رأهـا وهى ترمقه بشك لثانيـه قبل أن تتحرك بنعومه ثم تقول بجديـه :ـ حسناً ، أن كـان هكذا الأمر ، سأمررها
أنت تقرأ
سلسلة الأخوة ( الشقيقتان )(مكتمله)
Romanceحين لا يكون من نصيبنا شيء اخترناه، وبكلّ صدق أحببناه، فإنّه سيكون من نصيبنا شيء أجمل شيء اختاره الله لنا، وطبع حبّه في قلوبنا. أعتادت أن ترى نفسها مهمشه بجانب شقيقتها ، كانت ترى نفسها أقل كفاءه منها ، ولكن عندما شعرت بأن الحياه قد أبتسمت لها ، تفاج...