تلك الرواية تروي قصة..
حكايا تخص أصدقاءًا منسيين؛ منهم من فارقناهم على طريق الحياة دون عودة..
متمنيين الإجتماع بالبعض، وشاكرين لإبتعاد بعضهم الآخر.
ومنهم من مازالوا رفقاء الدرب؛ يساندوننا خفية، ويقرأون ما كُتب عنهم بنهمٍ من خلف شاشة الكواليس..
بصمت..
بإنبهارٍ لرؤية ذواتهم حروفًا على ورق؛ حروفٌ تحيا كما يحيون هم، أو كما تمنوا أن يعيشوا!
تلك حروفٌ سُردت بأمانٍ مُعلقة لم يُكتب لها التحقق بعد..
قصصٌ أبينا أن تنتهي بواقعٍ بائس؛ فسطرنا حكايتنا الخاصة بنهاية تُبهجنا..
نهايةٌ استحققناها بعد سنوات من الإنتظار، وأحلامٌ غُزلت بخيوط من الأمل..
ربما يجد أحدهم نفسه بين سطوري ذات يوم..
يبتسم بإدراكٍ حين يعلم أنني كتبته خلسة، ويرى نفسه بعدستي الخاصة؛ فتتحول ابتسامته لأخرى حانية يتذكر أيامًا قد خلت، أو لحياةٍ تمنى أن يعيشها يومًا..
ولعل الغائب يجد سلواه في قرائتها؛ فيعود..!
أنت تقرأ
للنساء فقط
Romanceالنساء.. لغزٌ كبيرٌ عجزت الكتب عن تفسيره على مر الزمان، وعجز العالم عن فهمه. أن تفهم ما تريده المرأة لهو ضربٌ من الخيال يا عزيزي؛ فكيف ستفهم من عجزت هي شخصيًا عن فهم نفسها!