بعد دخلنا البيت قلت لي خديجة بالله يعني هسي في واحدة قادره تستحمل يمان دا؟ قالت لي ما فهمتك! قلت ليها يااخ البت الكان بتكلم معاها قبل شوية الاسمها نيڤين ولا منو ما بعرف قصدي ليك حبييتو دي قادره تستحملو كيف! قالت لي بالعكس يمان بيتحب والله لكن على حسب عملي نيڤين دي بت خالتو ما حبييتو، قلت ليها ما أعتقد تكون بت خالتو وبس لانهم بتكلمو كتتتير مع بعض عادي ممكن يكونو مرتبطين، قالت لي دا كلو فهمتو بس الما فاهمهو إنتي مالك شغالة بالك بيهم كتير لي الدرجة دي؟، قلت ليها بسرعة: أنا؟ لالا أبدا بس عشان مستغربة منها يعني الكائن الاسمو يمان دا شخصية لا تطاق وأنا ما بقدر أتكلم معاهو دقيقتين على بعضهم وهي ما شاء الله عندها القدره أنها تتكلم معاهو ساعات، قالت لي في فرق يا ميامن إنتي بتكرهيهو عشان كده ما بتتكلمي معاهو كتير وهي عكسك وما بعيده يمكن زي ما قولتي يمكن مرتبط معاها، قلت ليها ما يمكن الحاجة دي مؤكدة يختي، قالت لي المهم أنسي السيرة دي وأرح نودي الحاجات جوا ، ودينا الحاجات وأنا رجعت بيتنا .. طول الوقت كنت بسال في نفسي يا ربي مرتبطين ولا لا! لمن أنتبهت لي تفكيري الكتتير فيهم قلت على قول خديجة أنا ليه مهتمة بيهم كده؟ يااااخي مالي زاحمة عقلي بيهم أن شاء الله يطيرو في ستين الف داهية أنا دخلي شنو! قدر ما حاولتا ما أفكر فيهم ما قدرتا أخر النهاية نمتا....
اليوم التاني وقت الفطور أمي نادتني لي الاكل قلت ليها هو الفطور شنو؟ قالت لي عصيده، قلت ليها ما عايزها في شي غيرها! قالت لي لالا، قلت ليها سمح أديني قروش أمشي أجيب أندومي من دكان علي .. قالت لي والله ماف حاجة ح تقتلك غير الاندومي دي وأبوك لو عرف ح يشاكلك، قلت ليها ما تخافي ما ح يعرف إنتي بس أديني ليهم ، بعد تعب حتى أدتني القروش شلتهم منها ومرقتا على الدكان..
كالعادة لقيت يمان قاعد جنب باب ناس خديجة وبتكلم بالتلفون في قلبي قلت ديل نهائي ما بزهجو من بعض ولا شنو؟ .. جيت ماره بي عندو وعملتا نفسي ما شايفاهو ، لمن مشيت كم خطوة لقدام كدا سمعتو بيناديني وقال لي هيي إنتي .. إتلفتا عليهو وقلت ليهو بتتكلم معاي أنا؟ قال لي إيوه إنتي شايفة زول غيرك هنا؟ قلت ليهو على فكرة أنا عندي أسم ممكن لو سمحت ظروفك تنادي لي بيهو!.. قال لي ما هو أنا عارف أنو عندك أسم بس راح لي وما قدرت أتذكرو بالله أسمك كان منو؟ .. طبعا في اللحظة ديك قربت أجي وأخنقو كيف يعني معقولة ناسي إسمي! .. قلت ليهو بغيظ: أسمي ميااامن .. قال لي ميامن أي أي صاح أتذكرت ، قلت ليهو خير موقفني ليه؟ قال لي ماشه وين إنتي! قلت ليهو بالله هسي موقفني عشان تسالني السؤال البايخ دا! بعدين يا سيدي ما ضروري تعرف أنا طايره وين وزاتو تاني ما توقفني وتتكلم معاي ياااخي أنت إسمي ما عارفو .. قال لي يعني عشان ما أتذكرت أسمك أرتكبتا جريمة مثلاً؟ المهم ما علينا عايز أقول ليك ما تمشي بالشارع دا لانو في اللف.. ، قبل ما يتم كلامو قلت أخد حقي منو وأعمل زي ما هو بعمل معاي لمن يفوت بدون ما يخليني أكمل كلامي وفتا خليتو وما أشتغلتا بيهو كتتير ..
