٢٨

2.4K 59 1
                                    


مجرد ما شفتو أنا قلبي قال شحح وبقى شغال دلوكة أنصاف مدني بس .. للحظه حسيت نفسي مشتاقه ليهو شديد وقربتا أحضنو لكن الموقف الحصل بينا أخر مرة جا في مخيلتي ومنعني أعمل كده .. وهو نفس الشي بس كان واقف متصمغ في مكانو وبعاين لي جوا عيوني .. ما إتكلمتا معاهو خالص ولا إنتظرتو يتكلم وطلعت برة المطبخ بسرعه، ومن التوتر الحصل لي بي سببو خفت أوقع الكبابي الكنت شايلاهم في يدي، أخدت نفس عميق ومشيت وزعت العصير على الضيوف، بعد خلصت توزيع جاني إتصال من خديجة .. رديت وقلت ليها وين إنتو يا بت لي هسي ما جيتو؟ ، قالت لي والله كنا جايين لكن ريان دي فجأه تعبت وما قدرنا نجي عشان كدا، قلت ليها ريان! لي مالا عندها شنو؟ قالت لي إستفرغت وجاتها حمة شديده، قلت ليها كر علي يا يمه طيب أنا هسي ح أجي البيت، قالت لي لالا أقعدي أحضري الخطوبه كلها وبعدها تعالي ، قلت ليها لا جايه هسي وبعدين هي زاتها الخطوبه خلصت، قالت لي اااها كان كدي، قلت ليها يلا شويه وأكون عندكم، قالت لي طيب تمام منتظراك .. قفلت منها ومشيت لي نسيبه باركت ليها وقلت ليها كان نفسي أقعد معاك لحدي ما الناس يمشو لكن للأسف مضطره أمشي، قالت لي يا قلبي كفايه القعدتيهو ما قصرتي معاي والله ، قلت ليها حبيبي دا واجبي والله ، قالت لي ماشه بي شنو؟ قلت ليها بي ركشه ، قالت لي الكلام دا ما بنفع دقيقه أشوف ليك عزيز عشان يقول لي واحد من أصحابو يوصلوك ، قلت ليها لالا يااخي أنا مستعجله خليهو بمشي بي ركشه عادي ، قالت لي ميامن إستني دقيقه بس، وفاتت تفش عبد العزيز .. ،  صراحه ما قدرت إنتظرها لمن تجي لانو غير أني لازم أمشي وبسرعه وأشوف ريان أنا كمان أتاخرت والساعه ماشه على 11 بليل فقلت لحدي ما هي تفش عزيز وتلقاهو وهو يكلم واحد من أصحابو أنا بكون إتاخرت شديد ف أحسن أمش برااي..
طلعت برة ومشيت بعيد شويه من البيت وبقيت وافقه وبتلفت في الشارع كان القى لي ركشه توديني .. لكن ااا وين يااا وقفت مسافه طويلة وركشه بالغلط ساي ما جات..
أثناء ما أنا وافقه في الشارع كدا وخايفه شديد وبتلفت يمين شمال ويدي في قلبي لانو الشارع حرفيا ما كان فيهو زول غيري والحاجة دي خوفتني شديد، فجأة سمعت صوت يمان جاي من وراي وبقول لي ميامن ماشه وين؟ ، قبلت عليهو وأنا بعاين ليهو بي إستغراب نظام الجابك هنا شنو وبالله أنا من الخوف صوت عربيتو ما سمعتو .. هو كان واقف على بعد كم خطوه من عربيتو وبعاين لي، ممكن تقولو إنو أنا أول ما شفتو طوالي حسيت بي الأمان وفجأه بقيت ما خايفه وكل الخوف الكان جواي إتبخر في الهوا .. قال لي أنا بتكلم معاك جاوبيني واقفه هنا لي براك؟ ، حدرت ليهو عيوني وقلت ليهو بي غيظ: والله يا سيدي عشان عاجباني الوقفه هنا، غااايتو ناس حشريه بشكل ما طبيعي، وقبلت منو على الاتجاه التاني .. قال لي بطلي لائمه و وريني لي واقفه هنا؟ ما إشتغلت بيهو كتتتير ولا قلت ليهو أنت بتقول في شنو زاااتو .. بقى يتكلم معاي وأنا عامله فيها الطرشه ديك ونهائي ما منتبه معاهو بس بتلفت وبفتش لي في ركشه..
وبعد حراق روح حتى جات واحده وقفتها وقلت ليهو عايزه أمشي حي الدوحه ، قال لي تمام المكان العايزه تمشي ليهو دا لي جوا الدوحه شديد ولا برا؟ .. وصفت ليهو مكان البيت وقلت ليهو اها بتوديني بي كم؟ قال لي ما بنختلف في السعر أركبي سااي يا بت عمي، قلت ليهو طيب تمام .. وجيت دايره أركب كدا يمان مسكني من يدي وجراني تجاهو وقال لي بتاع الركشه: معليش يا مكنه بس نحنا لغينا المشوار دا ، بتاع الركشه قال ليهو بي عصبيه: طيب من الاول موقفني لييه؟ إنتو ما عندكم موضوع ولا شنو؟ غاايتو عالم تحير، وما إنتظر ولا ثانيه تانية زياده وطوالي ساق ركشتو ومشى وهو مليان مننا فل .. فكيت يدي من يمان بغضب وقلت ليهو هييي أنت منو السمح ليك تمسك يدي بالطريقه دي وتقول لي بتاع الركشه أمش؟ ما شايفني من قبيل واقفه هنا وعانيت معانه عشان تجي ركشه وبعد جات تقوم أنت حضرة سيادتك تخليها تمش، ليي يا أخوي فاكر نفسك منو؟، قال لي راجلك ومن حقي أمنعك من أي شي أنا عايزو وحاليا إستحاله أخليك تمشي بي ركشه في الوقت دا براك ، قلت ليهو رجلك بالكسر أن شاء الله، يا ود الناس أنت ما راجلي فاهم ولا لا؟ وبعدين ما عندك شغله فيني إمشي هسي ولا الساعه واحده صباحاً ما ليك دخل يا يمان .. قال لي بكل برود: أركبي أوصلك ، قلت ليهو لا شكرا أنا مستغنيه عن خدماتك ، قال لي ميامن إسمعي الكلام وأركبي وإنتي ساكته عشان أنا لو عصبت ممكن أعمل فيك أي شي .. ربعت ليهو يديني وقلت ليهو وأنا ما دايره أركب معاك الداير تعملو أعملو، قال لي لالا تمام .. وجا مسكني من يدي بقوه وساقني لي العربيه، فتح الباب وقال لي يلا أركبي ، قلت ليهو ياااخي خليني في حالي أنا ما دايره أركب معاك بالغصب هو؟ .. ما إشتغل بي كلامي ومسكني من أكتافي ودخلني جوا العربيه وقال لي كدي إبقي مرا وأنزلي من العربيه دي عشان أوريك الله كم ، وقفل الباب طااخ وجا ركب وأمن الأبواب ، قلت ليهو نزلني.. قال لي لا، وإتحرك بالعربيه..
قبلت على الشباك وأنا متنفرزه شديد منو وما إتكلمت معاهو خالص وهو كذلك لحدي ما وصلنا البيت ، ما صدقت إننا وصلنا طوالي ختيت يدي في المقبض بتاع الباب وبقيت بحاول أفتح فيهو لكن هو أبا يفتح لي .. قلت ليهو بضيق: ليي ما داير يفتح معاي! خليهو يفتح ياااخ، وكنت بهز في الباب بقوة ودموعي جاريين على خدي .. يمان ما ردا لي بس جراني عليهو وحضني شدديد أنا لمن حسيت عضامي إتكسرو، وقال لي أنا من قبيل ماسك نفسي بالعافيه .. لمن عمل كدا وقال كلامو دا بقيت ببكي زياده وما كنت قادره أحضنو علي نهائي ، فضلنا على الحال دا قريب التلاته دقائق هو حاضني وما راضي يفكني وانا ما قادره أحضنو علي وفي حاجة مانعاني .. شويه ويمان فكاني وبدون ما يقول أي حاجة نزل فتح لي الباب، لحظتها كانت بعاين ليهو وأنا متعجبه من تصرفاتو وبسأل في نفسي هو لي متناقض كدا؟ .. نزلت وهو بقى واقف مراقبني لغايه ما خديجة جات وفتحت لي الباب .. قالت لي وأخيرا جيتي من قبيل منتظراك خشي يلا، إبتسمت ليها وقبل ما أخش عاينت لي يمان بنظره أخيره ودخلت جوا .. خديجة قالت لي صحي جيتي مع منو؟ قلت ليها يمان، قالت لي أممم يمان لكنن، قلت ليها جيت معاهو بالغصب يختي بالك ما يروح لي بعيد، قعدت تضحك وقالت لي فهمتا خلاص ، قلت ليها ريان وين؟ قالت لي في الغرفه حقتها، قلت ليها طيب أنا ماشه أشوفها بقت كيف ، قالت لي سمح..

إليك أنتميحيث تعيش القصص. اكتشف الآن