لمن قالت لي كدا أنا نطتت عيوني بخلعه وقلت ليها: شنو؟ قالت لي زي ما بقول ليك حبييبتي أنا ويمان ح نعرس، قلت ليها لا إنتي أكيد بتكذبي علي يمان إستحاله يعرس فيني، أنا بعرفو هو ما بحب واحده غيري ولا ح يعرس غيري، أنا ما ح أصدقك اعملي الدايرهو .. قالت لي والله يختي لو ما مصدقاني تعالي يوم الجمعة وأحضري العقد بي نفسك ووقتها ح تصدقي كلامي أنا ما عندي وقت أشرح ليك يا عسل عشان ماشه أتجهز لي العرس لانو زي ما عارفه الوقت ضيق شديد وما ح أقدر الحق .. لمن قالت كدا رميت التلفون من يدي شدة ما كنت مصدومه وختيت يديني في أضنيني وغمصت عيوني قوي وبقيت بقول بصوت عالي " لا أنا ما عايزه أسمع منك شي إنتي واحده كذابه، يمان لا يمكن إنو يعرس فيني، أنا ما ح أصدقك يمان أكيد ما ح يعرس فيني هو بحبني أنا وبس" .. وأنا بصرخ كدا حسيت بي زول بهز في كفتي وبقول لي ميامن يا بت مالك؟ .. قمتا على حيلي بخلعه وأنا ما مستوعبه شي، أخدتا نفس طويل وبقيت بتلفت في كل الاتجاهات وباين من شكلي إني مخلوعه .. خديجة قالت لي ميامن بسم الله مالك؟ قلت ليها تتت..تلفوني وينو؟ قالت لي هدا ليهو تحت المخده، شلتو بسرعه شديد وطوالي فتحت سجل المكالمات وبقيت بقلب فيهو زي المجنونه، قلت ليها رررقم نيفين وينو هي هسي ضربت لي بيهو، قالت لي نيفين شنو يا بت؟ إنتي كنتي نايمه وماف زول أتصل ليك، قلت ليها كيف يعني مش قبل شويه نيفين كانت بتتكلم معاي! قالت لي ابدا ما حصل كده إنتي آخر زول إتكلمي معاهو كانت نسيبه وتاني نمتي وياهو ما صحيتي الا هسي، قلت ليها يعني داك كان حلم! قالت لي ايوه حلم.. حضنتها قوي شديد وقلت ليها خخ..خديجة أنا حملت إنو يمان عايز يعرس ونيفين ضربت لي عشان توريني، خديجة قولي لي إنو الحلم دا ما يتحقق وقولي لي أنو يمان ما ح يعرس فيني عليك الله يا خديجة قولي لي كده .. قالت لي بالجد يا ميامن حتى ولو إنتو حاليا متشاكلين أنا عارفه ومتاكده تماما إنو يمان بحبك لدرجة إنو هو مستحيل يفكر يعرس واحده فوقك لو مهما يحصل، قلت ليها خديجة أنا خايفه شديد.. قالت لي ما تخافي حبيييبي يمان ما ح يعرس واحده غيرك صدقيني، قلت ليها وديني ليهو هسي دي أنا دايره أشوفو، قالت لي حاضر من عيوني خلاص قومي البسي عبايتك عشان نمشي ليهو..
ما صدقت أنها قالت لي كدا طوالي قمتا بسرعه ومشيت لبست عبايتي وكنت متلهفه شديد عشان أشوفو، بس أول ما قربنا من باب الغرفه حسيت على نفسي وإتذكرتا الحصل كلو من البدايه ف تلقائيا لقيت رجليني برجعو لي ورا ومشيت قعدت في السرير بدون ما أوضح لي خديجة حاجه .. إتخلعت من تصرفي الغريب وجات قعدت جنبي وهي ما فاهمه شي، قالت لي ميامن مالك رجعتي فجأه؟ ، سكتا ما رديت عليها وبس غطيت وشي بي يديني وكنت عايزه أموت من وجع القلب .. خديجة فضلت قاعده جنبي وبتهدي فيني بدون ما تفهم أنا مالي والسبب الغير رأي فجأه شنو..
بعد هديت شوية أول حاجه عملتها هي أني شلت تلفوني وفتحت الشات بتاع يمان ورسلت ليهو " يمان هل ممكن يجي يوم وأنت تعرس فيني؟ " .. رسلتها ليهو وبقيت ماسكه التلفون وبضرب فيهو بي يدي التانيه ومتوترة شديد ومنتظراهو يرد بس للأسف جاني إنو هو قرا الرساله وسفهني وما ردا علي .. في اللحظه ديك خوفي زاد وفي قلبي قلت طالما هو ما ردا علي يعني هو عادي ممكن يعرس نيڤين فوقي، يا رب ما يحصل الكلام دا لاني وقتها ح أموت من الحسره .. أنا ما عارفه مالي من ناحيه أنا بقيت بكرهو شديد وما طايقة أشوف خلقتو ومصره إني أتطلق منو، ومن ناحيه تانيه أنا ما عاوزهو يعرس غيري .. كنت ملخبطه شديد اللحظه ديك وما عارفه حالي وموقفي تجاه يمان كان عباره عن شنو بالظبط، حاجة كده ما مفهومه..