مجرد ما سمعت صوتو أتخلعت شديد وعاينت ليهو وأنا منططه عيوني وقلبي بضرب بسرعه ، قلت ليهو بخلعة: ي..يم.. يمان؟ قال لي إيوه يمان نفسو، إنتي لي هنا الجابك الجامع شنو؟ ، قلت ليهو بتوتر: في الحقيقه.. أنا وخديجة.. أحضر العقد ، قال لي والله ما فاهماك قولي لي كلامك عديل ، أبتسمت وقلت ليهو بي حماس مفرط وتعابير الفرح مرسومة على وشي: بصراحة جيت عشان أحضر العقد .. قال لي نعم تحضريهو! قلت ليهو إيي يااخ عارف يا يمان أمنية حياتي كانت أني أحضر عقد في الجامع وهسي أخيرا الحاجة دي أتحققت والله أنا مبسوطة جداً جداً .. ضحك وقال لي مزعجة وعرفتك لكن ما أتوقعتك مجنونة برضو ، قلت ليهو الفكرة حلوة شديد ومن زمان نفسي أعملها وفرحانه لاني جربت الشعور دا وحضرت عقد، المهم ما علينا أنت عرفتني جيت هنا كيف؟ قال لي بسيطه يا ستي في نص العقد فقدت مؤمن صاحبنا وبقيت بتلفت وبفتش عليهو وبالصدفه شفتك مادة رأسك بي الشباك وبتتبسمي براك فاستغربت الجابك هنا شنو وجيت أعرف السبب وحاليا أكتشفت أنك مجنونه شديد وممكن تعملي أي شي ، قلت ليهو ذكي وما بفوتك شي خالص بس عليك الله ما توري زول أني جيت هنا عشان وقتها ح يقتلوني ، قال لي أممم أفكر.. قلت ليهو يمان يااخي، ضحك وقال لي طيب طيب ما ح أوري زول بس إنتي هسي أمشي البيت سريع لانو العقد قرب يخلص والرجال ح يطلعو من المسجد وممكن يشوفوك، قلت ليهو مضطره أمش مع أنو كان نفسي أخلصو لي النهاية لكن ما مشكلة، قال لي ما تزعلي ح أصورو ليك فديو وبعدين بوريك ليهو تمام! قلت ليهو بفرح: بالجد؟ قال لي إيوه، قلت ليهو مشكور ما بتقصر والله، قال لي العفوا يا حلوه .. ضحكت ليهو وكنت دايره الف التوب في وشي لقيت رسمتي نشفت وفي جزء بسيط منها أتخرب ، لحظتها قربتا أبكي وزعلت جداً لانو شكلها كان رهيب بمعنى الكلمة.. قلت ليهو يمان عااان رسمتي السمحة إتخربت كيف! دا كلو عشان جيت بيها لينه، أنا زعلانه بالجد لانها كانت عاجباني .. عاين في يدي وقال لي يا شيخة لي الدرجة دي طلعتي شفقانة وجيتي وحنتك لسه لينه؟ شكلك بالجد عايزة تعرسي لكن زي ما قلت ليك عرضي ما زال قائم وعادي بساعدك وأبقى ليك العريس لو عايزة وقعد يضحك.. من قال كده طوالي إتذكرت كلامو حق لمن قال لي ممكن أعرسك .. ختيت يديني في خصري وقلت ليهو صحي أنت قبيل قلت لي الكلام دا لي! شايفني بايره ولا شنو عشان تقول لي كده؟ ، قال لي أول حاجة نزلي يدينك ديل وتاني ما تعملي الحركة دي قدام ناس فاهمة! وبعدين أنا بس حابب أساعدك ما أكتر وغمز لي، نزلت يديني بسرعة وقلت ليهو أنت واحد تافه على فكرة وما عشان المرة الفاتت سكت ليك معناتو تاني تغمز لي كل مرة لا يا أستاذ أحترام نفسك .. سمع كلامي وما ردا علي .. قلت ليهو وبعدين زاتو أنت أخرتني وهسي ممكن يجي زول ويشوفني معاك يلا أنا ماشه، وأتحركتا بسرعه من جنبو وكل ما أتذكر حركاتو معاي ببتسم وقلبي بضرب شديد ولي نفسي ما عارفه ليه .. لمن طلعتا بره لقيت خديجة واقفة جنب باب الجامع ، قلت ليها هيي إنتي هنا؟ قالت لي ما قدرت أفوت وأخليك هنا براك ولمن رجعتا عشان أجيك شفتا يمان بتكلم معاك ف فضلت واقفه قبلي، قلت ليها حبييبتي عرفتك ما ح تخليني برااي، قالت لي ما بقدر أسوي شنو! قلت ليها بحبك بحبك قالت لي وأنا كمان والله ، بقينا ماشين وبنتكلم .. قالت لي يمان شافك كيف وقال ليك شنو؟، حكيت ليها الحصل كلو .. قال لي يمان دا عسل والله، قلت ليها عسل أنا يختي كيف يعني يغمز لي! قالت لي بحب يغيظك ويوترك عشان كده بعمل ليك حركاتو دي قلت ليها أممم برضو، فضلنا نرغي ونتكلم عنو لحدي ما وصلنا بيتهم .. لقينا خالتي جواهر بتفتش علينا قالت لينا وين إنتو من قبيل بفتش ليكم؟ قلت ليها مشينا بيتنا جبنا كم حاجة وجينا، قالت لينا طيب أمشن سريع أملن القدامات " الشيالات" دي حلويات وبلح عشان نوزعها لي العقد، قلنا ليها طيب ومشينا الغرفه نجهزهم .. ونحنا بنجهز فيهم كدا سمعنا صوت رصاص والنسوان بقو يزغردو وبيقولو عقدو .. عقدو، وقتها عرفنا أنو العقد تم ، باركت لي خديجة وقلت ليها مبروك لي بدر الدين أخوك وعقبالك، قالت لي اللهم أمين يا رب جمعاً ، شلنا القدامات وطلعنا برة لقينا خالتي جواهر حاضنة بدر وبتبكي .. باركنا ليهم الاتنين وبقينا نوزع في الحلويات على الضيوف الموجودين...