٢٤

2.5K 53 0
                                    

أول ما النور الشديد ولع في وشي وسمعت صوت بوري قوي قلت خلاص دا يااهو موتي أنا خلاص بعد دا ح أرتاح، وتاني ما حسيت بي حاجه .. تقريبا غبت عن الوعي لمدة دقيقتين وما كنت مستوعبه شي الدقيقتين ديل، لمن فتحت عيوني بي صعوبه لقيت نفسي واقفه قدام يمان وهو ماسكني من يديني وبقول لي بهلفه وخوف: ميامننن... بتاع العربية الكانت ح تتطقشني وقف العريبة على الجنبه ونزل جا علينا وهو غضبان شديد وقال لي بي عصبيه: إنتي مجنونه ولا مجنونه؟ في أنسان عاقل بوقف بالطريقة دي في الظلط؟ .. يمان قال ليهو أنا بعتزر مرتي ما كانت قاصده تعمل كده .. الراجل قال ليهو لو مرتك مجنونة وديها مستشفى المجانين ما تخليها تحوم في الشوارع كدا، هسي أنا كنت ح أطقشها وح أشيل ذنب في رقبتي وأدفع غرامات أنا ما مفروض أدفعها عشان هي كانت واقفه براها في الظلط .. يمان قال ليهو شنو هو ما إعتزارنا منك يا حبيبنا والحادث ما حصل ف يلا أتوكل وشوف طريقك بي وين .. الراجل قال ليهو فوق ما مرتك كانت ح تخليني أعمل جريمه وأقتلها بي حادث جاي أنت وبتتكلم معااي بي الاسلوب دا؟ كويسس انا بعرف أربيكم يلا أرح معاي القسم عايز أشتكي على مرتك عشان أوريها تاني تقيف في نص الشوارع كيف .. يمان قال ليهو الموضوع ما مستاهل كل دا .. وساقو مشى بيهو على الطرف وبقى يتكلم معاهو وأنا لسه ولا مستوعبه شي ، يمان إتكلم معاهو شوية وبعدها الراجل جا تجاهي وقال لي ربنا يهديك يا بت الحلال ، وركب عربيتو...يمان جا وبدون ما يقول لي ولا شي مسكني من يدي بعصبيه وبقى سايقني، قلت ليهو يمان فكني أنا ما ماشه معاك، فكنيي ياااخ، وبقيت بضرب في يدو عشان يفكني .. قبل علي بكل غضب الدنيا وأداني كف قوي شديد وقال لي أمشي وإنتي ساكته أحسن ما أفضي غضبي فيك ونحنا في الشارع .. قال كده ورجع تاني مسكني وكمل مشي .. بقيت خاته يدي التانية في خدي وبحاول أنسى وجع الكف الاخدتو...رجعنا البيت ونحنا بنفس الهيئة ديك ، ناس خالتو ونيڤين كانو قاعدين في الصاله أول ما شافونا، خالتو قالت ليهو يمان في شنو مالك ماسك مرتك بالطريقة دي؟ قال ليها خالتي لو سمحتي ما تتدخلي .. ووداني الغرفه وفك يدي بطريقة خلتني أقرب أقع... قال لي عارفه نفسك كنتي عايزه تعملي شنو يا أستاذه؟ تنتحري يا ميامن تنتحري إنتي مستوعبه معاي! المرة الفاتت برضو فكرتي في نفس الحاجة دي وريني أستفدتي منها شنو؟ إنتي عارفه أنو الانتحار حرام وربنا ما خلقنا في الدنيا دي عشان كل ما نزعل والحياة تضيق بينا نقوم نمش ننتحر.. قلت ليهو يمان أنا كنت.. قال لي أسكتي يا ميامن أسكتي لاني حرفيا مخلوع فيك شديد وما عاوز أسمع منك أي شي .. قربت منو وقلت ليهو يمان أفهمني أنا ما كنت واعيه من كميه الصدامات الكتتيره الحصلت لي في الفتره الفاتت وكل الفكرتا فيهو اللحظة ديك هو إني إرتاح .. قال لي ترتاحي بالطريقة دي لكنن؟ بالجد ما كنت حابب أقول ليك كدا بس أجبرتيني أقول إنو إنتي ما نفسك ميامن الانا حبيتها إنتي إتغيرتي شديد يا ميامن وبقيتي ضعيفه لدرجة أنو أقل حاجة تتقال ليك أو تحصل معاك بتفكري في الموت طوالي، أنا حقيقي نفسي ترجعي زي ما كنتي ميامن السليطه اللسانها طويل والكانت بتشاكلني لمن كنا في البلد وبتتشاكل معاي كل ما تلقاني، ميامن البتعرف متين تكون شافعه ومتين تكون واعيه وما تعمل غلط .. قال لي كدا وشال مفتاح عربيتو وعلبه السجائر الكانو موجودين في الطربيزه وفات...قعدت في السرير وبقيت ببكي بحرقه وأنا بتذكر في كلامو .. بعد يمان طلع بي شويه نيڤين طوالي جاتني في الغرفه وقالت لي ميامن مالكم الحاصل عليكم شنو؟ هسي شفت يمان طالع وهو زعلان وريني يمكن أساعدكم .. قلت ليها لو عايزه تساعدينا بالجد خليك بعيده مننا بس، ومشيت منها الحمام تابعت باقي بكاي هناك..يمان غاب زي تلاته ساعات كدا وبعدها جا راجع لقاني قاعده ومنتظراهو .. قمت علي حيلي مجرد ما شفتو وقلت ليهو يمان.. ضغط على عيونو بي أصابعو وإتنهد وقال لي ميامن والله أنا ما فيني حيل عشان أتناقش بيهو معاك ممكن ما تفتحي لي السيره هسي؟.. ومشى الحمام أستحمى وطلع لقاني لسه واقفه في حتتي الخلاني فيها ديك، قرب مني وشالني رقدني في السرير .. غطاني بي البطانية وقال لي بكره ورانا مشوار لازم تنومي.. دموعي نزلت وقلت ليهو يمان أنا أسفه، مسح لي دموعي وباسني في خدي وجا رقد جنبي بدون ما يقول شي ، بقيت بعاين ليهو وهو مغمض عيونو لحدي ما نمتا.. تاني يوم قريب لي الساعه 9 يمان قال لي أجهزي عشان ح نمشي الجامعة أتم ليكم باقي الإجراءات إنتي وخديجة بدر مشغول ما ح يقدر يوديكم ، قلت ليهو ح نقدم في ياتو جامعة؟ قال لي النيلين.. قلت ليهو ايوااا ، قال لي هي في المجالات الطبية سمحه شديد، قلت ليهو أممم حلوو .. مشيت لبست وجيتو أول شي مشينا لي خديجة وبعدها أتحركنا على الجامعة .. طبعا الشارع كلو ونحنا ساكتين وخديجة دي نهائي ما فتحت خشمها معاي ولا عاينت تجاهي حتى .. لمن وصلنا وشفنا الجامعة كانت كبيييرة شديد، قلت لي يمان شكلنا نحنا ح نروح في الجامعة دي ، ضحك وقال لي ح تتعودي عليها ما تخافي .. خشينا جوا وبدينا نعمل في الإجراءات ، يمان لمن شافنا قاعدين وزهجانين قال لينا لحدي ما أنا أتم باقي الإجراءات أنتو أمشو إتفرجو على الجامعة وأعرفو مجمع طب بي وين عشان بعدين ما تتبرلمو، قلنا ليهو طيب.. ومشينا وأنا في قلبي كنت عارفه أنو هو قال كلامو دا عشان القى فرصه أتكلم بيها مع خديجة ونتصالح.. كنا لافيين في الجامعه والاتنين ساكتين وخديجة ما راضيه تتكلم معاي وماشه بعيد مني .. أثناء ما نحنا ماشين كدا حسيت نفسي كتم وبقيت بتنفس بصعوبة لانو الاماكن المليانة جوطة وزحمة وفيها أرياح كتتيرة دايما بتكتم لي نفسي وبحس نفسي ما كويسه، وهسي الجامعة مليانة ناس وشي ريحة سجائر وأرياح ما حلوه خالص ، قلت ليها خديجة.. ما ردت علي قلت ليها خديجة أسمعيني .. برضو ما إشتغلت بي وأفتكرتني عاوزه الفتها عشان نتكلم مع بعض.. دنقرت لي تحت وختيت يديني في ركبي وقلت ليها أوكي مم..ما تتكلمي معاي بس ممكن لو سمحتي تسوقيني الاستراحه عشان حاسه نفسي ما كويسه..صاح هي كانت زعلانه مني وشديد كمان بس مجرد ما قلت ليها أنا ما كويسه إتلفت علي وجات تجاهي مسكتني وقالت لي مالك حاسه بي شنو؟ قلت ليها خديجة أنا ما قادره أتنفس.. قالت لي بسم الله عليك طيب تعالي تعالي .. سالت بت كانت قاعده جنبنا من الاستراحة بي وين! البت وصفت لينا وخديجة ساقتني ليها .. قعدنا هناك وخديجة بقت تهبب لي بي طرحتها لحدي ما حسيت نفسي هديت شويه .. تكيت رأسي على الحيطه وغمضت عيوني لمسافه بسيطة وبعدها فتحتهم لقيت خديجة بتعاين لي بنظره غريبة .. قلت ليها في شنو لي بتعايني لي كدا؟ ما ردت علي، دموعي نزلت بسبب نظراتها لي وقلت ليها ما نفسك تسامحيني يا خديجة ما نفسك؟ أنا خلاص تعبتا من فكرة أنو كل مرة في زول زعلان مني وبعاني بي سببي، والله أنا ما كنت عارفه أنو عملتي ديك ح تخليك إنتي واهلي تعانو بالطريقة دي، لكن برضو راعي لي وفكري أنا ما كان عندي حل وقتها، برااك عارفه محمود هددني بي شنو ولو كان رضيت وعرستو ما كنت ح أتابع قرايتي وهو حلف يعيشني في جحيم وريني طيب كان مفروض أعمل شنو غير أني أهرب؟ أرضى ووافق بي الجحيم يا خديجة! ، قالت لي بس دا كمان ما بيعني أنك تخربي حياتنا نحنا .. قلت ليها لاحظي إنتو عانيتو بي سبب عملتي فما بالك أنا العملت العمله نفسها! فاكراني عايشه مبسوطة ومرتاحه؟ خديجة أنا أحساس الذنب كل يوم واجعني وخانقني وواقف لي في رقبتي حتى النوم ما بنوم وأنا مرتاحة، ولو قايله حياتنا أنا ويمان كلها إنبساط وسعاده فإنتي غلطانه حتى هو أنا ما رحمتو ولسه باذي فيهو وهو متحمل عشاني وبس صابر علي.. خديجة أحلف ليك بي شنو عشان تصدقي إني تعبانه وقلبي بينزف من الالم ونفسي تسامحيني؟ .. لمن قلت ليها كدا هي سكتت لي مسافه طويلة وبعدها بدون مقدمات حضنتي عليها قوي وبقت تبكي، قالت لي أشتقت ليك شديد يا ميامن .. قلت ليها أنا كمان أشتقت ليك كتتير كتتير أقسم بالله وحاليا ما قادره أصدق إنك بتتكلمتي معاي، قالت لي أنا أسفه، أسفه شديد لاني عاملتك بي أنانيه ونسيت المريتي بيهو ونسيت أنك ما أخدتي الخطوة ديك بي إرادتك وكنتي مجبورة، معليش أعفي لي أنا ما فكرت في حاجة غير إنك خربتي حياتي ونسيت أنو أخوي هو الخربها وخرب حياتك معاي كمان.. قلت ليها ما تعتزري يا خديجة أنا الاسفه لاني ما راعيت ليك إنتي وناس أبوي لمن فكرت أهرب بس صدقيني أنا لحظتها كنت في حاله ضعف وما قدرت أفكر في عواقب عملتي ديك... بكينا شديد ونحنا في حضن بعض وبعدها فكتني وقالت لي ما مشكلة المهم أنو نحنا هسي ح نبدأ صفحه جديدة ونسى الفات كلو قلت ليها صح صح.. قعدنا شوية في الاستراحه ونهائي ما سكتنا بس كنا بنتكلم وكل دقيقتين بنحضن في بعض .. بعد مسافه مشينا لي يمان ونحنا ماسكين يدين بعض وهو من شافنا ماسكين بعض بالطريقه ديك عرف أننا اتصالحنا، إبتسم لي وأنا عاينت ليهو بنظره مليانه فرح..._______________________________مالك قال فرحانه كدا حتى باين في نبرة صوتك أنو الفرحة ح تقتلك أحكي لي الحاجه المفرحاك لي الدرجة دي؟=شوفتهم وهما بتشاكلو قدامي هي المفرحاني يا تسنيم، ياااخ ما شفتي أمبارح جا سايقها كيف.. _قصدك يمان ومرتو؟ = أي أي في غيرهم، طبعا يا بت أتشاكلو شكله حتى أصواتهم كانت عاليه ونحنا سمعناها في الصاله، واتخيلي معاي شاكلها وطلع خلاها بتبكي في الغرفه وحتى ما إشتغل بيها وجا راجع متاخر ، صاح الشيخ قال لي مفعول العمل ببدا بعد كم يوم لكن الظاهر انو بدأ من أمبارح..._عمل! نيفين إنتي بتقولي في شنو أنا ما فاهماك وريني عملتي ياتو مصيبة المره دي؟ = إيي عمل يا تسنيم، أنا كتبتهم عن شيخ وقريب هما ح يطلقو، وحتى ولو ما طلقها ما مشكلة بخليهو يعرسني فوقها وبقتلها بي القهر وبسيطر عليهو لمن يرضى يطلقها..._لا دقيقة أنا مصدومة، معقوله وصلتي لي المراحل دي يا نيڤين! ما عارفه إنو الكتابه حرام؟ نيفين إنتي ما جادة صاح؟..=لا جاده وكل الجد كمان، وأوعى تقعدي تديني مواعظ وكلام كتتير لاني ما ح أسمعك وكلامك ما ح ياثر فيني.._نيفين والله العظيم بتبالغي أنا بالجد مصدومه فيك صدمه أبدا ما أتوقعتك تعملي كدا .. لا دقيقة إنتي عرفتي درب الشيوخ دا كيف؟ =تسنيم أنا لمن أخت حاجة في راسي ماف شي بوقفني، وبعدين قايلاني مصاحباك إنتي بس! يا بت أنا مصاحبه بنات سودانيات كتتير غيرك وعندي واحده بعرفها شديد هي الوصفت لي الشيخ دا.._نيفين والله ما عارفه أقول ليك شنو، حيرتيني حيرة كعبه معاك.. =ما تقولي حاجة يا تسنيم إنتي بس جهزي فستانك لانو عرسي أنا يمان حيكون قريب.... _____________________________خلصنا الإجراءات ورجعنا البيت بعد ما وصلنا خديجة بيتهم .. أرتحت شوية وبعدها غيرت ملابسي ومشيت المطبخ عشان كنت عايزه أعمل الغدا .. وأنا بطبخ كدا حسيت بي زول واقف وراي وكان قريب شديد مني .. أتلفت عليهو وأنا مخلوعة من طريقة قربو لي لقيتو دا منذر .. قلت ليهو بنره حاده: عاوز حاجة يا أستاذ؟ قال لي إيوه ممكن تديني موية؟ قلت ليهو طيب بس خليك بعيد شوية مني .. جبت الموية وأديتها ليهو كدا هو طوالي مسكني من يدي بطريقة ما ظريفة وكان بعاين لي بنظرة مقرفة شديد .. قلت ليهو بحدة: فك يدي...، فكاها وعمل نفسو ما قاصد لكن أنا فهمت غرضو الحقيقي والتافه من نظرات عيونو ، شال الموية وطلع.. أتضايقت شديد لانو مسك يدي كدا وكان بعاين لي بطريقة مقرفة جداً لدرجة دموعي جو نازلين .. قلت أحسن أمشي البلكونة الفي غرفتنا أنا ويمان عشان أتنفس شوية وأشم لي هوا ينسيني القرف الشفتو ، دخلت الغرفة وطلعت التوب الكنت لابساهو ومشيت البلكونة بس أتفاجات بي يمان واقف هناك وبسجر .. مسحت دموعي بسرعة وقلت ليهو أسفة ما قايلاك هنا ، عاين لي وطفى السجارة الكان بشرب فيها وخت كبايه القهوه من يدو وقال لي صوتك دا مالو عامل كدا؟ قلت ليهو شكلو ح تجيني نزلة من البرد ما تهتم كتتير ، وكنت عايزه أمشي سريع عشان ما يلاحظ لي عيوني لكن هو مسكني وقال لي ماشة وين قبل ما توريني كنتي بتبكي ليه؟ قلت ليهو أنا؟ لالا أبدا ما كنت ببكي.. قال لي يا شيخة؟ طيب عيونك المليانة دموع دي مالا ولو ما بتبكي؟ وبعدين أحب أطمئنك وأقول ليك ما بتعرفي تكذبي علي يا ميامن فيلا وريني مالك! ، ما رديت عليهو...قعد في الكرسي وقعدني في رجلينو وضماني عليهو بكل حنية الدنيا وقال لي أهدي شوية وبعدها وريني السبب الخلاك تبكي شنو.. سكت ودموعي جات جارية وهو بقى بمسحها لي كل مره وبرجع شعري المنكش لي ورا بدون ما يتكلم معاي.. بعد هديت ووقفت بكى قال لي هديتي؟ ، هزيت ليهو راسي بمعنى إيوه ، قال طيب وريني في شنو؟ قلت ليهو ماف شي يا يمان أنا بس كنت ببكي سااي ونفسياتي ما تمام عشان كدا .. عاين لي وقال لي مع أني ما صدقت كلامك ولا ركب لي في رأسي بس أوكي ما حابب أضغط عليك في الكلام لكن أعرفي أني هنا وح أسمعك متى ما حبيتي تحكي إنتي بس قولي يا يمان، ووقتها ح تلاقيني في وشك وبسمع كلامك .. قلت ليهو وأنا عارفة الحاجة دي ، باسني في خدي وقال لي هسي قومي غسلي وشك دا سريع وتعالي عشان ح أغير ليك مودك الحزين لانك وإنتي زعلانه ما حلوة خالص، قلت ليهو طيب وقمتا منو مشيت أستحميت مرة واحده.. لمن طلعت من الحمام لقيتو عامل أندومي وجايبها.. قلت ليهو دي لي منو؟ قال لي: لي مرتي البكاية تعالي .. قعدني تاني في رجلينو وبقى باكل فيني وبيحاول يضحكني لمن خصلت أكل ، قال لي بحبك يا ميامن وما بحب أشوفك زعلانه ممكن تضحكي عشاني؟ هزيت ليهو رأسي وضحكت، ضميتو وقلت ليهو شكرا شديد يا يمان أنت بتعرف كيف تفرحني وبي ياتو طريقة بالجد شكرا، قال لي حبيبي ما عملت شي يستاهل الشكر لانو ضحكتك من أهم أولوياتي ومفروض أعرف كيف أحافظ عليها...في نفس اليوم دا بالمغرب مشيت ناس ننو عشان كنت مشتاقه ليها ولي زمن منها ، قعدت معاها وحكيت ليها أنو جونا خالة يمان وبتها ووريتها تصرفات منذر معاي .. قالت لي الولد قليل أدب سااي أنا شايفه احسن إنك تكلمي يمان ، قلت ليها لالا ما بقدر، قالت لي أجي لييه؟ قلت ليها عشان دا ولد خالتو وهو بحترم خالتو شديد لانها ربتو وأنا خايفه علاقتو بيها توتر لمن اوريهو بي عمايل ولدها .. قالت لي لكن كدا هو كل مرة ح يتعرض ليك، قلت ليها ح أعرف أتصرف معاهو ما تخافي، قالت لي ربنا يكون في عونك حبييبتي ، المهم إتونست معاها شوية وبعدها رجعت بيتنا...دخلت جوا البيت وكنت ماشة على غرفتي لكن سمعت صوت نيڤين وهي بتقول لي زول " أنت عارف أني بحبك ومع ذلك مصر تبعدني منك لي بس تعمل فيني كدا وتعذبني بالطريقة دي؟ أنا حبيتك والله العظيم حبيتك حرام عليك البتعملو فيني دا، أنت لو وافقت تعرسني أنا ما عندي مشكلة في حتة أنك تعرسني فوق مرتك كل المهم عندي إنك تكون قريب مني، أنا بالجد بحبك وما قادره أبعد منك "، أستغربت شديد في كلامها وما قدرت أتحرك بدون ما أفتح الباب وأشوفها بتتكلم مع منو ويدي أكلتني إلا أفتحو وما قدرت أسيطر عليها وفتحتو، أتصدمت بالمنظر الكان القدامي .. منظرها وهي مقربة شدديد من يمان وملصقه وشها مع وشو وشبة أو بالاصح حاضناهو وبتقول ليهو في الكلام دا...._______________________________لكني معَك لم أهتم بخط سير الأمور ، ولم أحفل بأن أفعل الصواب، إنّما كنتُ أنا .. أنا وحسب بكامل عفويتي وعاطفتي وهذا ما أزاح القواعد كلها وتركني أذوب في لحظة!..أشوفكم...

إليك أنتميحيث تعيش القصص. اكتشف الآن