لمن مدا لي يدو أتخلعت شديد وقلت ليهو بتردد: ع..ع..عاوز شنو؟ قال لي إنتي عارفاني عايز شنو كويس، قلت ليهو لا أنا ما عارفة بس كل العارفاهو أني أتاخرت وعاوزه أمشي بيتنا سريع زح لي من الشارع، قال لي مياامن بطلي حركاتك دي لاني فاهمك.. قلت ليهو أنا ما قاعدة أعمل حركات، قال لي يا شيخة؟ ما رديت عليهو وجيت ماشه، بقى بكورك لي وأنا عملت فيها نفسي طرشه رسمي وكاني ما سمعتو وجريت جري على بيتنا .. لمن وصلتا الغرفه ختيت يدي في قلبي وأخدتا تنهيدة طويله وقلت أخخخ عرفني كيف؟ .. ما تميت جملتي كدا جاتني خديجة وقالت لي عاد أصلو ما بسالك يا ميامن دا شنو العملتيهو دا كيف تشيلي علبه السجاير حقت الولد؟ قلت ليها والله العظيم يا خديجة أنا بس كنتا عايزه مصلحتو شفتو زول بصلي وبخاف الله قلتا لو شلتا السجاير حقتو يمكن يبطلها، قالت لي أنا فاهماك لكن ما بي الطريقة دي يا ميامن نحنا مش يمان دا ضيف عندنا وبجينا ليهو أكتر من سته سنة في الاجازات لكن نهائي ما بنهبش حاجاتو لانو عارفين أنو هو ما برضى زول يشيل أو يهبش حاجة حقتو أبدا، قلت ليها أنا ما كنت عارفة والله، قالت لي هسي ما فرقت وديها ليهو وأعتذري منو و وريهو أنك كنتي عايزة مصلحتو، قلت ليهو طيب هو عرف كيف أني أنا الشتلها؟ قالت لي لانو قال أنو كان خاتي العبلة فوق الرواية وإنتي الشلتي الرواية منو وهو عارف حركاتك وحافظها وعارف أنو إنتي الوحيدة الممكن تطلع منك حركة زي دي، قلت لي وييي أتصرف كيف؟ أنا ما بقدر أوديها ليهو.. عاينت ليها وقلت ليها خديجة عليك الله هاك أديها ليهو إنتي ، قالت لي بررري يختي ما تدخلوني في قصصكم دي، قلت ليها خديجة النبي فيك عليك الله عشاني يا خديجة.. حنستها كتتير وبعد تعب حتى رضت تشيلها وتمشي ليهو..
غابت زي مسافة عشرة دقائق وبعدها جات راجعة لقتني باكل في ظفوري من التوتر، مدت لي العلبه راجعة وقالت لي يمان قال ليك طالما بتشيلي حاجات الناس وما عندك الجرأة عشان ترجعيها ليهم بتشيليها من الاساس ليه؟ قلت ليها يااخ هو مالو كدي حاليا أنا أعمل ليهو شنو! قالت لي تشيلي السجائر وتمشي تديها ليهو بي نفسك وتعتزري منو وغصب عنك ح تعملي كلامي دا .. شلتها منها وقلت ليها الله يطلعني من المصيبة الوقعتا فيها دي بس، قالت لي شكلو متضايق شدديد من حركتك وما ناوي على خير، قلت ليها الله يطمنئك يا خديجة عثمان .. عدلتا توبي وقلت ليها الله في يا زوله، قالت لي أنا ح أنتظرك هنا، قلت ليها لا طبعا ح تجي معاي قالت برري مالي ومال المشاكل، قلت ليها أسكتي وأرح معاي بدون كلام كتتير .. مسكتها من يدها ومشينا بيتهم .. لقينا يمان قاعد في الحوش وملامحو من شدة العصبية بتخوف الواحد، خديجة من شافتو طوالي قالت لي ميامن هيي مسلسلي بدت أنا ماشة أحضرها .. وفي ثانيتين بس أختفت من قدامنا الحيوانه ، في قلبي قلت أصلو ما مشكلة حسابك معاي بعدين يا خديجة بت عثمان .. أديتو علبه السجائر وبقيت بطقطق في أصابعيني من التوتر وما عارفه أقول شنو .. يمان قال لي ليه شلتي علبه السجائر حقتي؟ منو السمح ليك تعملي التصرف الغبي دا؟ قلت ليهو يمان.. هو يعني.. أنا شلتها عشان.. قال لي يلا يا ستي أنا منتظرك عشان تقولي لي مبررك أحكي اها.. قلت ليهو صدقني نيتي كانت طيبة لمن عملتا كده والله وبس كنتا عايزه مصلحتك وعايزاك تبطل السجائر لانها ما كويسة وح تهلك صحتك يعني أنت بي يدك قاعد تسلب عافيتك منك وبعدين السجائر غير تضرك ما ح تعمل ليك شي فرجاءً حاول تخفف منها ، سكت مسافه وبعدها قال لي حتى ولو عايزه مصلحتي ما كان تتصرفي كده يعني كونك تشيلها بالطريقه دي انا أفهم شنو مثلاً! وبعدين من متين بتهمك مصلحتي؟ مش على أساس أنك بتكرهيني وما بتطيقي خلقتي الخلاك تدخلي في خصوصياتي شنو وتقعدي تفتشي حاجاتي لمن تشيلي علبة السجائر حقتي؟ قلت ليهو م.. قاطعتني وقال لي وأساسا أنا لو كان عملتا حركتك دي ليك إنتي ما كنتي ح ترضي وحاتجي وتقولي لي جملتك المعتاده " أنت دخلك فيني شنو، وما يخصك يا يمان و... " وزي ما إنتي دايما بتقولي لي ما تتدخل فيني أنا هسي بقول ليك يا أستاذه ميامن لو سمحتي تاني ما تتدخلي في خصوصياتي والسجائر مضرة بالنسبة لي ولا لا دي حاجة بحددها أنا ما إنتي طيب! وفات خلاني واقفه .. كلامو غاظني شديد وقلت أصلا غلطانة أنا الدايره ملصحتو يلا أستاهل أنو يزلني بالطريقة دي...