يمان لمن جا داير يمشي المسجد قلت أخليهو يفوت الصلاه وأنا في الوقت دا أمشي لي ناس بدر بدون ما هو يعرف ، قبل ما يمش قلت ليهو يمان.. قال لي أحكي حبيبي، قلت ليهو عاوزاك توريني الباسورد بتاع تلفونك عشان دايره أتصل منو لي ريان أسالها من أبوي بقى كيف هي أكيد بتكون عارفه أخبارو من ناس أمها، قال لي حاضر من عيوني وبالله عليك بكرة لمن أكون طالع الشغل ذكريني أجيب ليك معاي تلفون لاني كل مرة بكون داير أجيبو ليك لكن بنسى، قلت ليهو طيب ولو ممكن برضو عايزه لي قروش لانو قروشي الكانت معاي أنتهت أمبارح... ضربني في راسي ضربة خفيفة وقال لي ممكن في عينك، القروش بتلقيهم تحت ملابسي في الدولاب شيلي منهم متى ما تحتاجي وبدون ممكن دي عشان ما نختلف فاهمه؟ ، هزيت ليهو راسي بمعنى فاهمه .. وراني الباسورد ومشى الصلاه .. إتصلت لي ريان وبعد ما سلمت عليها وسالتها من أبوي، طبعا كل يوم كنت بتكلم معاها وبطمئن منها على أبوي .. قلت ليها يوم داك يمان وراني بيتكم وقال لي قريب من هنا وأنا هسي ناويه أجيكم عشان حابه أتكلم مع بدر الدين بخصوص موضوعو هو ويمان إنتي عارفة علاقتهم كانت كيف والليلة هي مزعزعة بي سببي فقلت أجي أوضح ليهو كل حاجة وأخليهم يتصافو ، قالت لي أي عليك الله أحسن ما عملتي لانو بالجد علاقة يمان وبدر قوية شديد وما مفروض موقف زي دا يأثر فيها خالص، قلت ليها بالظبط كدا لكن أنا ما بعرف الشوارع برااي دايراك توصفي لي، قالت لي طيب لمن تطلعي من البيت أضربي لي وأنا بوصف ليك، قلت ليها سمح خمسة دقائق بس وبرجع ليك قالت لي تمام .. جبت ورقة كتبت فيها لي يمان " طالعة مشوار قريب وجاية ما تقلق علي" وعلقتها ليهو في التلاجة .. لبست عبايتي وشلت معاي قروش لي الاحتياط ونزلت تحت .. لقيت نسيبة جنب الباب حقهم قالت لي هيي ميامن، قلت ليها أووو نسيبة، قالت لي خبراتك! قلت ليها كلو تمام، قالت لي ماشة وين؟، قلت ليها بصراحة ما عارفة المكان وين بالظبط لكن هو قريب من هنا وعلى الأغلب أسمو حي الدوحة.. قالت لي أها قصدك بعد الظلط ، قلت ليها شبه كدا ، قالت لي ماشة مع منو إنتي؟ قلت ليها برااي والله، قالت لي طيب أنا ممكن أمشي معاك لانو شكلك ما بتعرفي الاماكن هنا، قلت ليها بالفعل ما بعرفهم ويا ريت يااخي تكوني ما قصرتي معاي ، قالت لي العفوا يا قلبي ، قلت ليها دقيقة بس .. رجعت ضربت لي ريان وأديتها توصف لي نسيبة وهي قالت لي يلا عرفت البيت وين بس بنحتاج نركب ركشة ، قلت ليها أوكي ما عندي مانع .. وقفنا ركشة وركبنا وهي وصفت ليهو المحل .. ونحنا في الشارع قالت لي صحي بالمناسبة ما تكوني أتضايقتي من نظراتي ليك يوم داك لمن كنا في البلكونه لانو كنت عارفة أنو دا بيت يمان وعلى حسب علمي هو ما متزوج فأستغربت لمن شفت بت غريبة في بيتو وقلت إنتي منو! وإلا أمي ورتني أنو يمان عرس حتى عرفت أنك مرتو ، قلت ليها ايواا دا السبب يعني! لانو أنا برضو أستغربت وقلت إنتي ليه عاينتي لي بالطريقة ديك ، قالت لي معليش ما كنت عارفاك مرتو.. قلت ليها عادي يا بت وأنا كمان متذكرة أنك كنتي بتبكي أحكي لي مالك؟ قالت لي دي قصة طويلة شديد بحكيها ليك وقت تاني ، قلت ليها أوكيي .. عدينا زي عشرة دقائق كدا ووصلنا البيت على أساس وصف ريان لي نسيبة ، حاسبت بتاع الركشة ونزلنا دقينا الباب .. نسيبة قالت لي أنا بنتظرك هنا لانك ما ح تعرفي ترجعي براك، قلت ليها دا كلام شنو يا زولة أكيد ما ح أخليك واقفة هنا لا لازم تخشي معاي جوا دا بيت ولد عمي على فكرة ما بيت زول غريب، قالت لي خايفة أضايقهم، قلت ليها بالعكس ياااخ .. في نص كلامنا ريان فتحت لينا الباب ، سلمت علينا ودخلتنا جوا .. قلت ليها دي نسيبة بت جيرانا هي الكانت بتتكلم معاك بي التلفون قبل شوية لمن كنتي بتوصفي ليها ، قالت لي صحي؟ قلت ليها إيوه .. سملت عليها تاني وقالت لي بدر لسه ما جا راجع من الصلاة لكن هسي بجي، قلت ليها ما مشكلة بنتظرو، قالت لي ايي تعالي نتونس مسافة هو يجي قلت ليها طيب..