صاح منظرنا كان زفت بس أنبسطت شديد لانو نيڤين شافتنا ونحنا قريبين من بعض بالطريقة دي .. أعتزرت وقالت لينا أنا أسفه ما قصدت أدخل طوالي لكن كنت عايزة يمان في حاجة ولقيت الباب فاتح ف دخلت بدون ما أدقو ، يمان قال ليها عادي ما حصل شي ، طلعت هي بره وأنا أتفكيت منو بسرعة وقلت أحمم، رفع لي حاجبو بي ضحكه وأتناول ليهو قميص من الدولاب لبسو وقال لي حبييبي ح أمش أشوفها عايزة شنو وأجي طيب؟ أكتفيت بي أني أهز ليهو رأسي بس، قال لي وعليك الله في الوقت دا أعملي لي قهوة لانو راسي ح يتكسر من الصداع، قلت ليهو حاضر من عيوني، قال لي حبيبي تسلمي...
أبتسمت ليهو ومشيت المطبخ بقيت بعمل في القهوة وكنت مبسوطة جداً عشان نيڤين شافتنا بالمنظر داك وحسيتها إتغاظت مني والحاجة دي ظهرت في وشها ومن كتر ما أنبسطت لمن قربت أغني بي صوت عالي لكن أحترمت نفسي .. بعد خلصت القهوة وبقيت بصفي فيها حسيت بي زول بتحسس في كتفي بي يدو بطريقة غريبة .. أفتكرت أنو دا يمان وأتلفت عليهو بس أتخلعتا لمن شفتو قدامي ولقيتو دا منذر، وأتخلعتا أكتر من حركتو العملها لي .. قلت ليهو بهجمه: أنت؟ ، قال لي أن..أنا أسف أفتكرتك نيڤين عشان كدا ختيت يدي في كتفك بعتزر، قلت ليهو ما مشكلة بس المرة الجايه أنتبه أكتر .. قال لي حاضر، شلت القهوة ومرقت بره سريع سريع وأنا بفكر في التصرف العملو، يعني حتى ولو كنت أنا نيڤين معقولة هو يلمس كتف أختو بالطريقة دي؟ حاجة غريبه والله .. كنت ماشة وسرحانة في تصرف منذر فجأة طقشت يمان والقهوه قربت تتكشح فيهو .. قلت ليهو أسفه.. أسفه ما أنتبهت ليك، قال لي بالك كان وين؟ قلت ليهو ههه مافي محل، عاين لي كدا وقال لي أممم طيب جيبي القهوة عشان أشرب .. أديتها ليه وقلت ليهو صحي نيڤين كانت عاوزه شنو منك؟ قال لي ما شي مهم بس كانت مشتاقة لي وقالت حابة تتونس معاي شويه، قلت ليهو غااايتو نعيش ونشوف ولويت خشمي، ضحك وقال لي حبييبي الغيورة.. قلت ليهو لي معلوماتك يا أستاذ يمان أنا ما بغير من أمثال نيڤين دي، قال لي يا شيخة؟ ، قبل ما أرد عليهو وأتكلم تلفونو رنا .. شافو وقال لي حياتي دا بدر الدين دقيقة أرد ليه عشان حيكون دايريني في موضوع ضروري، قلت ليهو سمح، ردا وقال ليهو يااا منكه الأمور والصحة؟...
شرب شويه من القهوة وقال ليهو ماشي الحال والله .. يمان سكت مسافه وقال ليهو يااااخي؟ لا لا تمام وعاين لي..
أشرت ليه بي يدي نظام في شنو! ، فتح الاسبيكر وقال ليهو قلت لي التقديم بفتح متين يا بدر؟ .. بدر الدين قال ليهو بفتح الأحد الفي وشنا دا وأنا قلت لو قدمنا لي خديجة وميامن من الموقع يمكن الكمبيوتر ينفضهم وما يتقبلو فاحسن نقدم ليهم من داخل الجامعة البختاروها هما طوالي عشان نكون ضامنين فرصة أنهم يتقبلو، يمان قال ليهو كلامك صاح فعلا، بدر قال ليهو وبما أنو بكره الجمعة فأنا ح أسافر البلد أجيب خديجة وأجي يوم السبت .. أول ما جاب سيرة البلد طوالي شلت التلفون من يمان بفرح وقلت ليهو بدر.. قال لي يا هلا ميامن، قلت ليهو صحي أنت بكره ماشي البلد؟ قال لي إيوه بإذن الله، قلت ليهو بي لهفه: طيب أنا ماشه معاك، عايزه أمشي لي أبووي عليك الله سوقني معاااك .. يمان عاين لي وما أبدا اي ردة فعل وبدر بقى ساكت لمسافه وبعدها قال لي معليش يا ميامن لكن إنتي ما بتقدري تجي معاي، قلت ليهو لييه يا بدر، لييه بسس؟ قال لي عشان الأوضاع لسه ما هدت تماماً وأبوك الجواهو لسه ما برا ويمكن طول العمر ما يبرا لانو الحصل كان صعب شديد وما بسهوله الواحد بيقدر ينساهو وخصوصا أبوك لكن في إحتمالية أنو مع مرور الوقت جرحو يخف شويه ويقبل أنو يشوفك ويتكلم معاك بس المتأكد منو حاليا أنو هو لسه ما نسى الحصل وما عارف بكره ح يعمل شنو لو شافك قدامو ولحظتها يمكن يتصرف معاك وهو مغمض عيونو فما بنصحك تمشي هسي لازم تنتظري شوية .. قلت ليهو بدر الدين أنا تعبت من الانتظار، أنا عاوزه أشوف أبووي ياااخي أشتقت ليهو شديد ونفسي بالجد يسامحني لانو خلاص كفاايه ما قادره أتحمل أكتر، فكرة أنو هو زعلان مني لغاية الان في حد ذاتها مؤذيه فما بالك إني ما ح أقدر أشوفو قريب عشان يسامحني!، قال لي معليش يا ميامن بس برضو ما بقدر أسوقك البلد بكره لانو أبوك لو شافك ممكن تحصل ليهو حاجة أو وضعو يسوء زياده هو براهو في الفترة الأخيرة دي بقى بيمرض كتتير.. من سمعت كلامو أديت يمان التلفون بسرعه وجريت الغرفه وبقيت ببكي بي حرقة .. يعني أنا ح أشوف أبوي متين تاني؟ لي لازم كل مره أنتظر أكتر! أخخخ يا رب أنا خلاص عاوزه أشوفو كفايه كل دا...