لحظة عمل كدا وغمز لي طوالي قبلتا قدامي وبقيت ماشه بسرعة ورجليني بخبطو في بعض من التوتر الدخل فيني بسبب حركتو .. قلبي بقى بضرب بطريقة ما طبيعية لدرجة حسيت أنو خديجة سامعه صوت ضرباتو العاليه، خديجة قالت لي مالك فجأة أتوترتي كده؟ قلت ليها أنا! لالا أبدا مالي طبيعية بس إنتي أسرعي، قالت لي ما أهو ماشه بسرعه أنا .. وصلنا بيت الجيران ولقينا بنات عماتي وأعمامي كلهم هناك وقاعدين مع ريان ، طول القعدة وأنا بفكر في الحركة العملها يمان وكنت بسال في نفسي وبقول هو كيف يشاغلني وليه زاتو؟ يصبر لي بعد ما نرجع من ناس ريان ح أمشي أشاكلو وأقول ليهو شاغلتني لييه! .. جابت ليها مشاغله وغمز كمان والله دي قله أدب دي، وبعدين أنا بت خالتو الما بتتسمى ديك عشان يغمز لي؟ ولا فاتح نفسه وشغال لي غيرانه وبتاع ، يعني أنا لمن أجي أغير.. أغير من بت خالتو وعليهو هو؟ .. ياااخ أنا زاتي ما مفروض أفكر فيهو كتتتير كدا وأحسن ما أتناقش ولا أتكلم معاهو عشان ما يقول أشتغلت بيهو وبي حته أنو هو غمز لي ، القعدة كلها وأنا بس بفكر فيهو .. لمن أذان الظهر أذن طلعت بره الوضاية أتوضيت، وبعد خلصت وضوء قبلتا وراي وفجأة لقيت منى في وشي، من الخلعة ختيت يدي في قلبي وقلت ليها بسم الله الرحمن الرحيم ، قالت لي مالك شفتي شيطان ولا حاجة؟، قلت ليها في الحقيقة شفتا أسوء من الشيطان نفسو، وعاينت ليها من فوق لي تحت .. قالت لي ههه بايخة شديد ، قلت ليها خلصينا دايره شنو مني؟ قالت لي شايفه بعد ما محمود هددك لسانك بقى طويل معاي لكن ما تخافي بعرف قصو ليك كيف .. قلت ليها من الله خلقني لساني طويل يختيي وبعدين يا عسل بطلي توهمي نفسك إني شغاله بيك إنتي ومحمود بتاعك دا اللهي ياخدكم في ستين داهيه ونرتاح منكم.. قالت لي عارفة أكتر شي غايظني شنو؟ أنو هو ح يعرسك إنتي قبليني رغم أني بحبو أكتر منك وبي مراحل كتيرة ، قلت ليها دا لو كنت بحبو من الاساس صححي معلومتك لو سمحتي أنا ما عندي ليهو ولا ذرة مشاعر ، قالت لي أي ما نسيت إنتي بتاخدي العايزاهو والماعايزاهو كمان، من وأنا صغيره بكرهك شديد يا ميامن وبحسدك، دايما بتلقي أي حاجة بتتمنيها قدامك، أبوك مدلعك دلع نحنا كلنا ما لقيناهو وحتى أعمامي بعملو حسابهم ما يزعلوك لانك بت أحمد أخوهم، وفوق لي دا كلو ح تعرسي أكتر ولد سمح في القبيله حتى بدون ما تقولي الحاجة دي، بغير شديد لمن تحضني أبوك قدام الناس كلها وتنبسطي لانو جاب ليك حاجة بتحبيها وأنا ما بتذكر أخر مرة حضنتا فيها أبوي كانت متين!، أمي دايما صارعاني بيك أعملي زي ميامن، سوي زي ميامن، ميامن بت مربية ومحترمه إتعلمي منها، دايماً ميامن.. ميامن، ياااخي أنا بقيت بكرهك لدرجة بعيدة وهسي ما ح أخلي الزول الانا حبيبتو عشان خاطر عيونك وح أنتقم منك .. أتخلعت شديد من كلامها وقلت ليها أنا بالجد ما قادرة أصدق أنو قلبك مليان بكل الحقد دا تجاهي وأنا ما عملتا ليك شي، ذنبي شنو أذا أنا لقيت أبو ييفهمني ومدلعني لانو ما حابب يقصر معاي أو يحوجني لحاجة؟ ذنبي شنو إذا دا كان قدري؟ لكن عارفة أنك ما ح تفهمي كلامي وعشان كدا ما ح أقول ليك غير أنو ربنا موجود وهو ما بظلم زول.. وفتا خليتها وأنا مستغربه ومصدومة يعني معقولة في ناس بكل الحقد والحسد دا تجاه ناس هما ما عملو ليهم شي بس حاسدين عليهم عشان غارو من نعم ربنا الاداها لي غيرهم وما أداها ليهم؟ بالجد الدنيا دي كل يوم بتصدم الزول صدمة جديدة.. صليت صلاتي ودعيت ربنا يكتب لي كل حاجة فيها الخير ويبعد محمود ومنى من طريقي بي أي وسيله كانت .. رجعنا بيت ناس عمي عثمان أنا وخديجة وأتجاوزت حكايه أني كنت عايزة أشاكل يمان لانو حركتو ما كانت بي الاهمية ديك وأنا عارفه أنو هو عمل كده بس عشان يغيظني ويخليني أتلبش وهو فعلا نجح في الحاجة دي..